تتجه أنظار جماهير كرة القدم في القارة العجوز مساء الثلاثاء 21 أكتوبر 2025 نحو ملعب باركن في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، الذي يستضيف مواجهة مرتقبة تجمع بين كوبنهاغن الدنماركي وبوروسيا دورتموند الألماني ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا موسم 2025/26، وسط ترقب واسع لأداء الفريقين في واحدة من المواجهات التي تجمع الطموح المحلي بالتجربة القارية الكبيرة.

يخوض كوبنهاغن اللقاء بدافع قوي لتحقيق فوزه الأول في المجموعة، مستفيدًا من الدعم الجماهيري الكبير في معقله بالعاصمة، إذ يدرك الفريق أن الفوز على منافس بحجم بوروسيا دورتموند قد يعيد ترتيب أوراقه ويمنحه دفعة معنوية كبيرة نحو المنافسة على بطاقة التأهل، بينما يدخل دورتموند اللقاء بعقلية المنتصر، باحثًا عن النقاط الثلاث لمواصلة نتائجه الإيجابية وضمان موقع مريح في صدارة المجموعة قبل دخول المراحل الأصعب.

يحمل تاريخ المواجهات بين الفريقين أفضلية واضحة لصالح بوروسيا دورتموند الذي فاز في لقاء سابق وتعادل في آخر، فيما لم ينجح كوبنهاغن في تحقيق أي انتصار خلال اللقاءين الماضيين، ومع ذلك يتطلع أصحاب الأرض إلى كسر العقدة التاريخية أمام خصم ألماني يمتاز بالسرعة والصلابة التكتيكية، خصوصًا أن الأجواء الجماهيرية الحماسية في ملعب باركن كثيرًا ما شكلت ضغطًا على الفرق الزائرة.

من الناحية الفنية، يعتمد كوبنهاغن على التنظيم الدفاعي والانتشار المتوازن في الخطوط الخلفية مع محاولة استغلال الهجمات المرتدة، في حين يفضل دورتموند الضغط العالي والاستحواذ السريع بقيادة عناصر هجومية شابة قادرة على صناعة الفارق في أي لحظة، ما يجعل اللقاء مفتوحًا على جميع الاحتمالات مع توقعات بمباراة مليئة بالإيقاع السريع والفرص المتبادلة منذ صافرة البداية.

تنطلق المباراة في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت دول المغرب العربي (الجزائر وتونس والمغرب)، والعاشرة مساءً بتوقيت السعودية ومصر وقطر والبحرين والكويت، بينما تُقام في الحادية عشرة مساءً بتوقيت الإمارات وسلطنة عمان، في سهرة كروية ينتظرها عشاق البطولة الأوروبية الأعرق.

وتُنقل أحداث مباراة كوبنهاغن وبوروسيا دورتموند مباشرة عبر شبكة بي إن سبورتس beIN SPORTS، ضمن تغطية متكاملة تتضمن تحليلات فنية وبثًا مباشرًا لأبرز اللقطات والتصريحات بعد نهاية اللقاء، في مواجهة تُعد من أبرز مباريات الجولة الثالثة لدوري أبطال أوروبا 2025/26، حيث يسعى دورتموند إلى ترسيخ موقعه في القمة، بينما يبحث كوبنهاغن عن كتابة صفحة جديدة في تاريخه الأوروبي.