الداخلية تكشف الحقيقة الكاملة عن واقعة قتل أمين الشرطة لـ جاره بالمنوفية - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نفى مصدر أمني مسؤول ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ادعاءات مقتل أحد المواطنين على يد أمين شرطة بمحافظة المنوفية، مؤكدًا أن ما نُشر عارٍ تمامًا من الصحة ولا يمت للحقيقة بصلة.

 

وأوضح المصدر أن الواقعة المشار إليها كانت نتيجة خلافات شخصية حول الجيرة، مؤكدًا أن مرتكب الحادث ليس من العاملين بوزارة الداخلية، إذ إنه منهيّ خدمته منذ فترة ولا تربطه أي صلة حالية بجهاز الشرطة.

وأضاف أن النيابة العامة تولت التحقيق في القضية وأمرت بحبس المتهم على ذمة التحقيقات، مشيرًا إلى أن ما يتم تداوله حول ادعاء جهة عمله معاناته من مرض نفسي لتجنب العقوبة هو محض شائعة تهدف إلى إثارة البلبلة وتضليل الرأي العام.

ودعا المصدر إلى تحري الدقة في تداول الأخبار وعدم الانسياق وراء الشائعات التي يتم ترويجها عبر بعض الصفحات غير الموثوقة، مؤكدًا أن الجهات الرسمية هي المصدر الوحيد للمعلومات الصحيحة بشأن القضايا الجنائية والأمنية.


قرية جريس تبكي “المهندس محمد”.. جريمة مأساوية تهز المنوفية قبل زفافه بأسابيع

سادت حالة من الحزن العميق بين أهالي قرية جريس التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، بعد وقوع جريمة مأساوية راح ضحيتها المهندس الشاب محمد أسامة لبيب (28 عامًا)، الذي لقي مصرعه على يد جاره إثر مشاجرة نشبت بينهما بسبب خلافات قديمة تتعلق بالجيرة، تحولت إلى حادث مأساوي هزّ أرجاء القرية الهادئة.

تفاصيل الواقعة

تلقى اللواء علاء الجاحر، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة أشمون يفيد بمصرع شاب إثر إصابته بطعنات نافذة سددها له أحد جيرانه باستخدام آلة حادة بعد مشادة كلامية حادة تطورت إلى عراك انتهى بجريمة قتل.
انتقلت قوات الأمن والمباحث الجنائية إلى موقع الحادث، حيث تبين أن المجني عليه من أسرة طيبة ومعروفة بحسن السمعة، وكان يستعد للاحتفال بزفافه خلال الأسابيع المقبلة، لكن القدر لم يمهله.

شهادات الأهالي

روى عدد من أهالي القرية أن الخلافات بين الشاب القتيل وجاره تعود لسنوات مضت، وأن المجني عليه كان يسعى دائمًا لتجنّب المشكلات وفضّ النزاعات، حتى أنه ترك منزله وانتقل إلى آخر بعيدًا عن المتهم لتفادي الاحتكاك به.
وأشار الأهالي إلى أن المتهم معروف بإثارة المشاكل داخل القرية، بل سبق أن افتعل مشادة داخل أحد المساجد، ما دفع المجني عليه إلى تغيير مكان صلاته تفاديًا للتوتر.

وفي يوم الحادث، بدأ المتهم مشاجرة مع شقيق المجني عليه أمام المنزل، فخرج محمد محاولًا التهدئة، لكن الجاني باغته بعدة طعنات قاتلة ليسقط غارقًا في دمائه أمام والدته التي حاولت إنقاذه دون جدوى.

وقال أحد الجيران: «مات في حضن أمه.. كان شابًا خلوقًا ومحبوبًا من الجميع، لا يؤذي أحدًا، وكان على وشك الزواج».

تحقيقات النيابة

تم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة التي أمرت بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، ووجهت بتكثيف التحريات لضبط الجاني، الذي فرّ هاربًا عقب ارتكاب الجريمة.

وحرر محضر بالواقعة، فيما طالب أهالي القرية بمحاكمة عاجلة للجاني وتحقيق العدالة، مؤكدين ثقتهم في سرعة تحرك أجهزة الأمن لكشف ملابسات الحادث الذي صدم المنوفية بأكملها.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق