«رفض المدرب السويسري مارسيل كولر تعيين محمد رمضان مديرا رياضيا وله صلاحيات مدير الكرة من قِبَل مجلس إدارة النادي الأهلي، والذي أبلغ الكابتن محمود الخطيب برفضه القاطع لهذا القرار، وطلب فسخ تعاقده».

كولر ومحمد رمضان والسوشيال

هذه خلاصة ما يدور ويتداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا منذ تفجر أزمة تعيين محمد رمضان مديرا رياضيا للقلعة الحمراء بعد ضياع كأس السوبر الإفريقي منه أمام نادي الزمالك، وسفر كولر غير عابئ بما حدث، وإطالة فترة الإجاززة والراحلة للاعبين إلى 28 يوما، بحيث لا يسمح الوقت بعدها بمساءلة المدرب السويسري عن الهزيمة، أو حتى دراسة الأخطاء التي بدت بشكل واضح أمام الجميع، والتي يتجه مؤشرها إلى تدني مستوى اللاعبين وهبوط لياقتهم البدنية؛ ومن ثم المهارات الفنية، وهو أمر لا يقبله النادي الأهلي تحت أي مبرر، وهو ما يعلمه أيضا كولر، ولكنه أدار ظهره لكل هذا، وسافر، فأدار مجلس إدارة النادي ظهره له أيضا، واتخذ قراره في غيابه وبدون طرحه عليه.

رفض كولر لتعيين محمد رمضان أو غيره لتولي هذا المنصب، وإصرار إدارة النادي على القرار الذي لن تغيره أوصل أزمة الأهلي مع كولر إلى حافة الهاوية، وهذا ما تناولته وسائل الإعلام بجانب مواقع التواصل الاجتماعي، حيث إن بقاء كولر مرهون بالانصياع لقرارات النادي، فهل سيرضخ، أم سيرحل؟

حقيقة رحيل كولر عن الأهلي

أكد مصدر داخل الأهلي أنه حتى الآن لا جديد بعد إبلاغه بتعيين الكابتن محمد رمضان وإبداء رأيه بالرفض، موضحا أن ما يتم تداوله تكهنات لا أساس لها من الصحة، مشيرا إلى أن النادي الأهلي نادٍ كبير، وكولر مدرب قدير، ولا يمكن أن تحدث مثل هذه التصرفات منه، حيث إنه عاد لاستكمال مهامه وتجهيز اللاعبين لبطولة السوبر المصري، والتي سقام يوم الخميس 17 أكتوبر، والأمور ستسير بشكل طبيعي.

وتعجب من تداول هذه الشائعات، خاصة أن كولر سيعقد اجتماعا بعد عودته اليوم مع محمد رمضان؛ لتحديد نقاط يتم الاتفاق عليها.

وهو ما كشفه الإعلامي إبراهيم عبد الجواد، في برنامج ملعب أون المذاع على قناة أون تايم سبورتس 1، وقال إن مارسيل كولر تخلى عن عروض كبيرة؛ من أجل إكمال تجربته الناجحة مع النادي الأهلي.