10:50 ص - الثلاثاء 21 أكتوبر 2025
0
في إنجاز جديد يؤكد على مكانته الرائدة في القطاع المصرفي، حصد بنك الكويت الوطني جائزة التميز في جهود التحول القائم على الذكاء الاصطناعي وذلك في قمة مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي، التي أقيمت تحت رعاية وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر، وبالشراكة مع وزارة الدولة لشؤون الاتصالات.

تسلم الجائزة رئيس العمليات وتقنية المعلومات والبيانات لمجموعة بنك الكويت الوطني، محمد الخرافي، وذلك خلال فعاليات القمة التي استضافها مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي.
وتبرهن هذه الجائزة على الجهود الاستثنائية لبنك الكويت الوطني في تسخير أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لتبسيط سير العمل وتعزيز الكفاءة والمرونة التشغيلية، حيث أطلق البنك بنجاح المساعد الرقمي مايكروسوفت "كوبايلوت" (Copilot) وتمكين موظفيه من استخدامه عبر جميع عملياته، ما يمثل نقلة نوعية ضمن استراتيجيته نحو التحول الرقمي.
وتعد قمة مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي في الكويت حدثاً محورياً يجمع قادة الأعمال والمطورين ومحترفي تقنية المعلومات وهواة الذكاء الاصطناعي، لاستكشاف الجيل الجديد من قدرات الذكاء الاصطناعي وإمكاناته التحويلية في مختلف الصناعات.
وقد أتاحت القمة فرصة فريدة للتواصل مع قادة الصناعة وخبراء مايكروسوفت، والاستماع إلى نخبة من المتحدثين العالميين والمحليين الذين شاركوا خبراتهم حول كيفية تمكين المؤسسات بواسطة الذكاء الاصطناعي، كما سلطت الضوء على دور الذكاء الاصطناعي القائم في ابتكار حلول عملية للتحديات التشغيلية والوظيفية، وكيف يمكن تحقيق قفزات عالية في مستويات الإنتاجية.
وتعكس رعاية وزير الدولة لشئون الاتصالات لهذه القمة اهتمام الكويت بتعزيز التعاون مع الشركات العالمية الرائدة مثل مايكروسوفت، لدفع عجلة التحول الرقمي والابتكار في البلاد، بما يتماشى مع رؤية الكويت المستقبلية.
ويُسخر المساعد الرقمي Copilot إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي لدعم موظفي بنك الكويت الوطني في تنفيذ مهامهم اليومية بكفاءة غير مسبوقة، بما في ذلك صياغة المستندات، وتحليل مجموعات البيانات المعقدة، وتلخيص المعلومات الأساسية، وأتمتة الأنشطة المتكررة من خلال دمج هذه التقنية المتقدمة مباشرة في البيئة الرقمية للعمل.
ولا تقتصر استراتيجية بنك الكويت الوطني على تطبيق برنامج مايكروسوفت Copilot فحسب، بل تمتد ليشمل نهجاً متكاملاً لتعزيز تجربة موظفيه من خلال التحول الثقافي والتمكين الرقمي، حيث يواصل البنك تحديث أنظمته الداخلية وتقديم برامج تطوير مهارات مصممة بعناية، مما يعزز بيئة عمل قائمة على تكامل العنصر البشري مع التكنولوجيا.
وتهدف هذه الاستراتيجية أيضا إلى تعزيز التعلم المستمر، وترسيخ ثقافة التعاون، ودعم الابتكار المرتكز على العنصر البشري عبر مختلف قطاعات المجموعة، إذ إن اختصار الوقت للأعمال المتكررة باستخدام الذكاء الاصطناعي، يفسح المجال أمام الإدارات المختلفة للتركيز على المبادرات الاستراتيجية ورفع مستوى التفاعل مع العملاء، مما يعزز مكانة البنك في الريادة والابتكار والتميز.
ويركز بنك الكويت الوطني على الارتقاء بتجربة العملاء عبر توظيف أحدث التقنيات والإستراتيجيات المعتمدة على البيانات، وذلك في إطار مسيرته نحو مستقبل رقمي أكثر تطوراًً، حيث تشمل خططه المستقبلية تطوير مسارات المستخدمين في الخدمات المصرفية عبر الموبايل والإنترنت، وتعزيز تقنيات مراكز الاتصال، وتوسيع نطاق التفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي، كما يستكشف البنك تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتعزيز القيمة المضافة للعملاء والبنك، بما يضمن استمرار الابتكار والتكيف مع التحولات المتسارعة في المشهد الرقمي.
ونفذ بنك الكويت الوطني سلسلة من مبادرات التطوير والتحسين ضمن مسار التحول الرقمي المستمر شملت تحديث الأنظمة الأساسية، وتعزيز البنية التحتية الرقمية، وتسريع أتمتة العمليات الروتينية بهدف رفع الكفاءة وتقليص المخاطر التشغيلية، وقد ساهمت هذه التطورات في تعزيز مرونة الأنظمة، وتحسين بروتوكولات الأمن السيبراني، ودعم استمرارية الأعمال، مما يوفر بيئة عمل أكثر أماناً ومرونة لتعزيز الكفاءة الرقمية للمجموعة.
0 تعليق