من هي شيماء الحصيني ويكيبيديا.. وما علاقتها بالأمير خالد بن الوليد بن طلال؟ - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تصدر اسم شيماء الحصيني محركات البحث خلال الساعات الأخيرة، بعد تداول أنباء غير مؤكدة حول ارتباطها بالأمير خالد بن الوليد بن طلال، ما أثار فضول المتابعين للتعرف على سيرتها وإنجازاتها ودورها في المشهد الرياضي السعودي الحديث.

برزت شيماء الحصيني كواحدة من الشخصيات النسائية البارزة في قطاع الرياضة بالمملكة، حيث تشغل منصب المديرة التنفيذية للاتحاد السعودي للرياضة للجميع منذ عام 2019، وقادت من خلاله جهودًا واسعة لرفع نسب المشاركة المجتمعية في الأنشطة الرياضية، من خلال برامج ومبادرات تستهدف مختلف الفئات العمرية، ما جعلها نموذجًا قياديًا في دعم تمكين المرأة وتحويل الرياضة إلى أسلوب حياة.

نشأت شيماء في بيئة سعودية محافظة تحمل قيم العمل والطموح، وتخرجت في جامعة الملك سعود، ثم واصلت دراستها العليا لتحصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية من معهد IMD السويسري، ما منحها خبرة أكاديمية متميزة جمعت بين الرؤية الدولية والتطبيق المحلي. بدأت مسيرتها المهنية مديرة عامة للاتحاد، قبل أن تتولى منصبها التنفيذي الحالي، مركزة على تطوير الرياضة النسائية عبر أكثر من 500 مبادرة ومجموعة رياضية، ساهمت في رفع نسبة مشاركة السيدات من 24% إلى 38% خلال السنوات الأخيرة.

قادَت شيماء العديد من المشاريع الكبرى تحت مظلة رؤية السعودية 2030، مثل ماراثون الرياض وبرنامج "الرياضة للجميع"، إضافة إلى تنظيم فعالية “إكسبو الرياضة للجميع” في فبراير 2025، التي شهدت مشاركة الآلاف من مختلف مناطق المملكة، وركزت على تعزيز اللياقة والصحة العامة من خلال الرياضة الوظيفية، كما مثّلت السعودية في قمم وملتقيات دولية عديدة، من أبرزها قمة "سيغا" لريادة المرأة في الرياضة عام 2021، حيث ألقت كلمة حول أهمية تمكين المرأة في المجال الرياضي.

شاركت الحصيني كذلك في فعاليات منتدى مسك العالمي ومنتدى السلام والرياضة الدولي، حيث عرضت مبادرات الاتحاد السعودي لبناء مجتمع صحي ومتفاعل، مؤكدة في تصريحاتها أن "النجاح الجماعي ثمرة تعاون فريق يملك الشغف والرؤية لتحقيق التغيير الإيجابي"، مشيرةً إلى أن البرامج التي أطلقها الاتحاد جذبت أكثر من 314 ألف مشارك بين عامي 2017 و2019.

أما على منصاتها في مواقع التواصل، وخاصة منصة إكس (تويتر سابقًا)، فتشارك شيماء صورًا وتحديثات من الفعاليات التي يشرف عليها الاتحاد، مثل ماراثون الرياض 2025 الذي جمع أكثر من 40 ألف متسابق، مؤكدة من خلالها فخرها بالتحولات الإيجابية التي تشهدها المملكة في قطاع الرياضة المجتمعية.

وبشأن ما تردد مؤخرًا عن زواجها من الأمير خالد بن الوليد بن طلال، فقد نفت مصادر موثوقة صحة هذه الأخبار، مؤكدة أن العلاقة بين الطرفين مهنية بحتة ضمن إطار العمل في الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، حيث يشغل الأمير خالد منصب رئيس مجلس الإدارة، فيما تتولى شيماء الإدارة التنفيذية، دون وجود أي ارتباط شخصي أو عائلي بينهما.

تُعد شيماء الحصيني اليوم من أبرز الوجوه النسائية التي ساهمت في ترسيخ حضور المرأة السعودية في المجال الرياضي، بعد أن قادت تحولات نوعية جعلت من الرياضة عنصرًا أساسيًا في الحياة اليومية للمجتمع السعودي، انسجامًا مع توجهات رؤية 2030 في بناء مجتمع حيوي وصحي ومستدام.

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق