الداخلية تكشف حقيقة اعتداء عدة أشخاص على مسن وطرده من منزله بالشرقية - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشفت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، ملابسات مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، زعمت من خلاله إحدى السيدات أن عدداً من الأشخاص تعدّوا على زوجها المسن وطردوه من منزله مستغلين نفوذ أحد أقاربهم بمحافظة الشرقية.

وبالفحص والتحريات، تبيّن عدم صحة تلك الادعاءات، وأن الحقيقة وراء الواقعة تتمثل في أن الأجهزة الأمنية كانت تنفذ قراراً صادراً من النيابة العامة بإجراء معاينة بشأن نزاع على ملكية أحد المنازل بدائرة مركز شرطة منيا القمح بمحافظة الشرقية، بين طرفين: الأول هو زوج السيدة مقدمة الادعاء، والثاني شقيقته ونجلها وزوج كريمة نجلها.

وخلال تنفيذ القرار، قامت الشاكية بتصوير مقطع الفيديو ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي مدعيةً – على غير الحقيقة – أن زوجها تم طرده من منزله والاعتداء عليه، وذلك في محاولة منها للزعم بامتلاكها وزوجها للمنزل محل النزاع والتأثير على مجريات القضية.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط السيدة (مقيمة بدائرة مركز منيا القمح)، وبمواجهتها أقرت بأنها تعمدت نشر الادعاء الكاذب لتحقيق مكاسب شخصية وإثبات أحقيتها في المنزل.

واتخذت الأجهزة الأمنية كافة الإجراءات القانونية بحقها، وأُحيلت الواقعة إلى **النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

وتؤكد وزارة الداخلية استمرارها في رصد ومتابعة ما يُنشر على مواقع التواصل الاجتماعي، والتعامل بحسم مع أي محاولات لنشر الشائعات أو الادعاءات الكاذبة التي من شأنها إثارة الرأي العام أو تضليل العدالة.

القبض على التيك توكر "وليد أبح" بتهمة تصوير شخص عارياً بمصر القديمة

وفي واقعة اخرى ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، القبض على التيك توكر الشهير وليد أبح، بعد ورود بلاغات ضده تتعلق بالتعدي على أحد الأشخاص وتصويره عارياً في منطقة مصر القديمة.

كشفت التحريات الأولية أن وليد أبح قام بالتعدي على شاب في منطقة مصر القديمة، ثم قام بتصويره عارياً ونشر مقاطع مصورة تثبت الواقعة. وأثارت هذه التصرفات استياء وغضباً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا بسرعة ضبط المتهم واتخاذ الإجراءات القانونية ضده.

وبعد تلقي البلاغ، تحركت الأجهزة الأمنية بسرعة، ونفذت عدة أكمنة وأعمال بحث مكثفة في المنطقة، أسفرت عن القبض على وليد أبح. ويجري حالياً استكمال التحقيقات، وتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الواقعة، للوقوف على جميع ملابسات الحادث وتوثيق الأدلة اللازمة.

الاتهامات المتوقعة
ومن المتوقع أن يواجه المتهم اتهامات قانونية تتعلق بالتعدي على خصوصية الأفراد، والتصوير بدون رضاهم، وهو ما يعاقب عليه القانون المصري بشكل صارم.

تؤكد وزارة الداخلية حرصها على تطبيق القانون بكل حزم، وعدم التساهل مع أي تجاوزات تهدد أمن وسلامة المواطنين، خاصة في ظل انتشار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي التي قد تُساء استغلالها من بعض الأفراد لتحقيق شهرة أو مكاسب شخصية على حساب الآخرين.

وفي انتظار استكمال التحقيقات، يدعو خبراء القانون وأجهزة الأمن المواطنين إلى التبليغ الفوري عن أي مخالفات أو تجاوزات تحدث على الإنترنت أو في الواقع، للحفاظ على حقوق الجميع وضمان احترام الخصوصية.

القبض على "كروان مشاكل"

ألقت الأجهزة الأمنية، اليوم الأحد، القبض على صانع المحتوى الشهير المعروف باسم "كروان مشاكل"، بعد توجيه اتهامات له تتعلق بنشر أخبار كاذبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وممارسة أفعال منافية للآداب العامة.

وجاء ضبط المتهم بعد رصد عدد من البلاغات المقدّمة ضده من مواطنين وشخصيات عامة، أعربوا عن استيائهم من المحتوى الذي يقدمه، والذي تضمن – وفقًا للتحقيقات الأولية – عبارات وألفاظًا خادشة للحياء العام، وإساءات موجهة لمؤسسات وشخصيات.

وأكدت مصادر أمنية أن الأجهزة المختصة رصدت نشاط المتهم على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، وتبيّن أنه بث عدة مقاطع مصوّرة تحتوي على تجاوزات لفظية وسلوكيات غير لائقة، الأمر الذي استدعى اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.

وبعد تقنين الإجراءات، تم استدعاؤه للتحقيق واستجوابه حول مضمون المقاطع المنتشرة على حساباته الرسمية، تمهيدًا لإحالته إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات اللازمة.

يُذكر أن المتهم سبق أن واجه أحكامًا قضائية في قضايا مشابهة، حيث كانت محكمة مستأنف القاهرة الاقتصادية قد نظرت في وقت سابق الاستئناف المقدم منه على حكم بحبسه عامين وتغريمه 100 ألف جنيه، في قضية اتهِم فيها بسبّ وقذف إعلامية شهيرة عبر الإنترنت، وقررت المحكمة حينها حجز الدعوى لجلسة 22 أكتوبر الجاري للنطق بالحكم.

وتؤكد وزارة الداخلية أنها ستواصل ملاحقة كل من يسيء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، أو يستغلها في بث محتوى يخل بالقيم المجتمعية أو يخالف القانون، مشددة على أن حرية التعبير لا تعني تجاوز الأخلاق أو نشر الفوضى الإلكترونية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق