تعاون مكثف بين مجلس حكماء المسلمين والإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

التقى الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، خلال زيارته إلى جمهورية روسيا الاتحادية، سماحة المفتي العام الشيخ راوي عين الدين، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، رئيس مجلس شورى المفتين؛ حيث ناقشا سُبل تعزيز التعاون المشترك.

 

وفي بداية اللقاء، أكد الأمين العام، أن مجلس حكماء المسلمين يسعى من خلال مبادراته الرائدة إلى نشر وتعزيز ثقافة التسامح والسلام وتشجيع الحوار البنَّاء بين الحضارات والثقافات المختلفة، وإيجاد مساحات مشتركة للتعاون بين قادة ورموز الأديان وترسيخ قيم الحوار الإسلامي الإسلامي، معربًا عن تقديره لجهود الإدارة الدينيَّة لمسلمي روسيا الاتحادية في تعزيز ثقافة التنوع والتعددية واحترام وقبول الآخر، في ظل احتضان روسيا للعديد من الديانات والمذاهب، مشيدًا بمنتدى روسيا والعالم الإسلامي، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون البنَّاء بين روسيا والعالم الإسلامي.

حوار التسامح والتعايش والاحترام

من جانبه، أعرب سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين عن تقديره الكبير لجهود مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في تقوية روابط الأخوة بين الشعوب على أسس من السلام والحوار التسامح والتعايش والاحترام المتبادل وتعزيز الحوار بين كافَّة مكونات الأمة الإسلامية، مشيدًا بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز السلام والتعايش المشترك بين مختلف الأديان والثقافات.

بابا الكنيسة الكاثوليكية

 مؤكدًا أن وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقَّعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، تمثِّل نقطة تحول مهمة في مسيرة تعزيز الحوار بين الأديان، ومرجعيَّة أساسية للتعايش السلمي والإخاء الإنساني.

 

وفي نهاية اللقاء، اتفق الجانبان على تكثيف أوجه التعاون المشترك، مؤكِّدين أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من المبادرات والمشروعات المشتركة التي تستهدف تعزيز دور الأديان في مواجهة التحديات العالمية وإشراك الشباب في نشر ثقافة الحوار والتعايش السلمي.

مجلس حكماء المسلمين

وفي وقت سابق، التقى الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، السيدة أليس وايريمو نديريتو، المستشارة الخاصة للأمم المتحدة المعنيَّة بمنع الإبادة الجماعية؛ حيث تناول النقاش سُبُل تعزيز التعاون لنشر وترسيخ ثقافة التَّسامح والتَّعايش الإنساني في مواجهة انتشار خطاب الكراهية والتعصب والتمييز، والبحث عن آليات فعالة للتَّصدي لهذه الظواهر التي باتت تهدِّد السلام المجتمعي في العديد من دول العالم.

 

إخلاء مسؤولية إن موقع - بلس 48 يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق