عودة "الذهب".. منجم حمش يستأنف ... - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بعد سنين طويلة من التوقف والظروف الصعبة، منجم "حمش" اللي في الصحراء الشرقية راجع تاني للساحة.

المنجم اللي جذوره راجعة للعصر الفرعوني، بيكتب فصل جديد في قصة الدهب المصري.

من أول سبيكة طلعت سنة 2007، لحد الشراكة الجديدة اللي هتفتح باب الإنتاج من تاني في 2025، حكاية "حمش" هي حكاية رجوع مصر بقوة لخريطة الذهب العالمية.

في قلب الصحراء الشرقية، بين الجبال والرمال، هتلاقي منجم "حمش" شاهد على رحلة طويلة من التحديات والإنجازات.

المكان ده مش جديد على الدهب، ده منجم فرعوني قديم كان بيتستخرج منه المعدن النفيس من آلاف السنين.

لكن بعد ما الإنتاج وقف لفترة نص قرن، مصر قررت ترجع اللمعة من تاني.

البداية كانت سنة 2007 لما المنجم رجع للحياة من جديد وطلعت أول سبيكة دهب تجريبية، وبعدها في السنة اللي بعدها طلعت أول سبيكة رسمية وزنها حوالي 6.5 كيلو جرام.

من هنا بدأت الحكاية تتغير، والإنتاج يزيد سنة بعد سنة، لحد ما وصل سنة 2020 لـ 232 كيلو جرام دهب نقي بدرجة 9999، واتسلم كله للبنك المركزي المصري.

بس خليني اقولك ان الطريق ما كانش مفروش ورد.. بمعني ان في سنة 2012 توقف الشغل بالكامل بسبب الأوضاع السياسية، وبعدها ظهرت مشاكل كتير من مخالفات بيئية وتسرب مواد ضارة زي "السيانيد" للتربة والمياه الجوفية، لمشاكل مالية وإدارية وصلت للبرلمان واتقدمت فيها طلبات إحاطة.

بس رغم ده كله، ما استسلموش 
في 2024 رجع الأمل من جديد، لما المنجم دخل في شراكة مع القطاع الخاص ورجل الأعمال روماني عيسى، واللي قرر ينقي 9 سبائك دهب داخل مصر بدل ما تتبعت برة، وده وفر فلوس ضخمة للدولة وفتح باب جديد للإنتاج المحلي.

وقتها رئيس شركة "حمش مصر لمناجم الذهب"، المهندس عاصم صديق، أكد إن المنجم عنده إمكانيات ضخمة ومعدات حديثة، وإن سنة 2025 هتشهد استئناف الإنتاج بشكل أوسع وأقوى، بحيث يكون "حمش" من الأعمدة الأساسية لصناعة الدهب في مصر.

وده اللي حصل فعلا .. منجم "حمش" مش بس مشروع، ده رمز لعودة مصر لعصر الذهب، ورمز إن اللي كان ساكت ممكن يرجع يلمع تاني لو في خطة وإرادة.

يعني ببساطة الدهب راجع، والصحراء الشرقية بترجع تبهر العالم من جديد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق