تتويج الفنانة حادة أعكي بالجائزة التقديرية للثقافة الأمازيغية - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تم، أمس الجمعة بالرباط، تتويج الفنانة حادة أعكي ناصري بالجائزة التقديرية للثقافة الأمازيغية برسم 2024.

وجاء هذا التتويج خلال حفل تسليم جوائز الثقافة الأمازيغية برسم 2024، في إطار الاحتفاء بالذكرى الرابعة والعشرين للخطاب الملكي السامي بأجدير، وتأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، تقديرا لمساهمتها البارزة في التعريف بالفن الأمازيغي على الصعيدين الوطني والدولي، وفي الحفاظ على المعالم الأساسية لفن “الشيوخ”.

وتوزعت باقي الجوائز على الجائزة الوطنية للإعلام والاتصال، صنف الإعلام السمعي البصري، التي آلت إلى حياة النجمي، عن وثائقي “حول الملح والإنسان” بمنطقة الريف، تم بثه على قناة “تمازيغت”، بينما عادت الجائزة الوطنية للتطبيقات والمواد الرقمية، لرشيد عدي عن تطبيق “توتلايت ينو تامازيغت” (لغتي الأمازيغية) الموجه لتعلم اللغة الأمازيغية على نظام أندرويد.

وفازت أسماء مودوباه بالجائزة الوطنية للإبداع الأدبي في صنف النثر عن رواية “تاجديكت ن أومدوز” (زهرة المزابل)، فيما توجت حياة بوترفاس بالجائزة الوطنية للإبداع الأدبي في صنف الشعر عن ديوان “أزكو” (العبور).

أما الجائزة الوطنية للإبداع الأدبي في صنف أدب الطفل والشباب، فمنحت لإسماعيل لحدوشي عن شريطه المرسوم “إباون د تنيفين” (فول وبازلاء)، فيما آلت الجائزة الوطنية للترجمة لرشيد نجيب عن ترجمته لمسرحية لجون جينيت من الفرنسية إلى الأمازيغية، بينما عادت الجائزة الوطنية للدراسات والأبحاث لمصطفى أوعزيز عن عمله “التعليم الفرنسي في الوسط الأمازيغي: أزرو وعين اللوح 1956-1915”.

وفي فئة الجائزة الوطنية للأغنية الأمازيغية في صنف الأغنية التقليدية بجهة الجنوب، تم تتويج أغنية “مقّار إسالّا الهم ينو” للرايس العربي إيحيحي، وعن جهة الوسط حازت الفنانة سعيدة تيتريت الجائزة عن أغنيتها “أذ وور تروم أوما”.

أما الجائزة الوطنية للأغنية الأمازيغية في صنف الأغنية العصرية بجهة الجنوب فكانت من نصيب هشام ماسين عن عمله “إسد تويت لاخبار”، وحفيظ بوجداين عن أغنيته “أبريذ أر ثيوشا” (جهة الشمال).

وفي صنف الفيلم الوثائقي، فاز فيلم “ثلاثة أقماء وراء تل” للمخرج عبد اللطيف أفضيل بالجائزة الوطنية للفيلم الأمازيغي، فيما نال المخرج محمد فوزي “أكسيل” جائزة الفيلم التخيلي عن شريطه “جثة على ضفاف مارتشيكا”. كما منحت الجائزة الوطنية للمسرح لجمعية فضاء أثينا بتنغير عن مسرحيتها “أترس”.

وعادت الجائزة الوطنية للرقص الجماعي (جهة الشمال) إلى جمعية آيت علي أوسعيد لبودار من تالسينت، وفرقة إمناين أجعبو من عين اللوح (جهة الوسط)، وفرقة يانغران إيغران للفلكلور والفنون الشعبية من جماعة أقايغان بإقليم طاطا (جهة الجنوب).

وأبرز رئيس دورة هذه السنة، عبد الهادي أمحرف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “هذه الدورة تنعقد في سياق تخليد ذكرى الخطاب الملكي التاريخي بأجدير الذي شكل مرحلة مفصلية في مسار النهوض بالأمازيغية، وما تلاه من صدور الظهير الشريف المحدث للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية”، مشددا على أن المعهد أضحى اليوم صرحا علميا وثقافيا رائدا في خدمة اللغة والثقافة الأمازيغيتين.

وأوضح أن هذه الجوائز تهدف إلى تشجيع الإبداع الأمازيغي في مختلف تجلياته، وتحفيز الكتاب والفنانين على الاستمرار في العطاء، مشيرا إلى أن لجان التحكيم تجد نفسها في كل دورة أمام صعوبة حقيقية في الاختيار، باعتبار أن جميع المترشحين يستحقون التقدير.

من جانبه، قال رئيس لجنة جوائز الثقافة الأمازيغية 2024، رشيد العبدلاوي، في كلمة بالمناسبة، الذي حضره على الخصوص عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغي أحمد بوكوس، وعدد من مسؤولي وأطر وأساتذة المعهد والمهتمين بالثقافة الأمازيغية، إن اللجنة توصلت هذه السنة بعدد وافر من الترشيحات والأعمال، مسجلا أن لجان التحكيم اشتغلت بكل موضوعية ومسؤولية، وفق معايير دقيقة تراعي الجودة والابتكار.

وأضاف الباحث أن التوصيات الختامية لهذه الدورة تضمنت الدعوة إلى إعادة النظر في بعض أصناف الجوائز وعددها، وتحيين شروط الترشح، وتنظيم دورات تكوينية لفائدة المبدعين الشباب في مجالات الإبداع الأدبي والإنتاج الإذاعي بالأمازيغية، بما يعزز إشعاع هذه الثقافة في الحاضر والمستقبل.

يذكر أن برنامج الاحتفاء السنوي بالثقافة الأمازيغية شمل مجموعة من الأنشطة الأخرى منها، على الخصوص، معارض فنية وثقافية ولقاءات مع الطلبة الباحثين وتلاميذ المدارس ومعرض لإصدارات المعهد، وورشات حول تيفيناغ.


بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل-قطاع الثقافة - والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية (عمالة سلا) ، تنظم جمعية أبي رقراق تخليدا للذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء؛ المرحلة الثانية للدورة 15 لمهرجان مقامات، و ذلك في الفترة ما بين 25 اكتوبر و 8 نونبر 2025؛ بعدد من الفضاءات في سلا والرباط.

وحسب بلاغ صحفي تحمل هاته المرحلة شعار : «فسيفساء التعبيـرات في ذكرى تاج المسيرات» الذي يلخص ماهية مواد وأشكال ألوان التعبير التي يتأسس عليها برنامج المرحلة الثانية، بمشاركة ما يفوق 200 من الباحثين، الأدباء، الفنانين، والتقنيين من حساسيات متنوعة ، مع حضور نوعي لنخبة من رموز الفكر ، الأدب، والفن الحساني من الأقاليم الجنوبية المسترجعة بفضل المسيرة الخضراء.

ستنطلق هاته التظاهرة مع انطلاق الدورة 15 للمعرض الجهوي للكتاب والنشر المنظم من طرف المديرية الجهوية للثقافة بالرباط،سلا، القنيطرة ،عبـر الأنشطة المتنوعة في الرواق المخصص لجمعية أبي رقراق في فضاء المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط.

وبعد محطة المعرض، تتواصل فعاليات المرحلة الثانية للدورة 15 لمهرجان مقامات بحفل الافتتاح الرسمي يوم الإثنين 3 نونبر بمركز التنشيط الثقافي والفني تابريكت - سلا في الساعة الاخمسة والنصف مساء(17p0).

ويتوزع البرنامج على عدد من فضاءات سلا و منها أساسا: مركز التنشيط الثقافي والفني تابريكت المركز الثقافي سعيد حجي- المركز الثقافي سينما الملكي- القاعة الكبـرى لجماعة سلا- رواق باب فاس- دار الثقافة محمد حجي ( سلا الجديدة ) - مقر جمعية أبي رقراق – برج باب سبتة - المركب الثقافي والسينمائي « هوليود» والخزانة العلمية الصبيحية بسلا .

وسيتيح البرنامج في مختلف الفضاءات لحظات احتفاء بثلة من العلامات الثقافية الاعلامية التربوية والفنية والفاعلة في الدبلوماسية الموازية التي يسجل لها التاريخ حضورا نوعيا بالغ الأهمية في الإنجازات والمقاربات المواكبة للمسيرة الخضراء منذ إعطاء إشارة انطلاقها إلى ذكراها الخمسين، خاصة في حفل الافتتاح الذي سيعرف وقفة تكريم رمزي للأستاذ الإعلامي الباحث السيد «محمد الصديق معنينو»، بإعتباره صاحب التغطية الإعلامية العميقة المؤثرة لانطلاق المسيرة الخضراء عبر أمواج الإذاعة والتلفزة المغربية.


يقيم المنتخب الوطني للفتيان لكرة القدم معسكرا إعداديا بالإمارات العربية المتحدة، استعدادا لمشاركته بكأس العالم لأقل من 17 سنة بقطر في نونبر القادم.

ويشارك أبناء نبيل باها بدوري دولي إلى جانب منتخبات فنزويلا وسويسرا وطاجيكستان، لرغبة الناخب الوطني في الوقوف على جاهزية لاعبيه قبل انطلاق المونديال.

وكانت القرعة قد أوقعت الفتيان في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات البرتغال واليابان وكاليدونيا الجديدة.

ويشارك منتخب الفتيان في مونديال قطر بعد تتويجه بلقب كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة بالمحمدية على حساب منتخب مالي بركلات الترجيح.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق