ينظم المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، ومنظمة اليونسكو، وكلية علوم التربية، والمؤسسة الافريقية للتعلم مدى الحياة، يوما دراسيا حول موضوع "التعلم مدى الحياة"، وذلك يوم غد الثلاثاء 10 دجنبر، بمقر المجلس.
وحسب البلاغ الصادر عن المجلس، فإن أشغال هذا اليوم الدراسي، ستنكب على محورين رئيسيين: أولا، تسليط الضوء على واقع التعلم مدى الحياة وآفاقه في المغرب؛ ثانيا، رصد المبادرات وبرامج التعلم مدى الحياة التي نفذتها مختلف مكونات منظومة التربية والتكوين، بالإضافة إلى استعراض التجارب الرائدة في هذا المجال. وتُختتم الأشغال بدعوة للتفكير والعمل الجماعي بهدف بناء نظام متكامل للتعلم مدى الحياة.
وسيشارك في أشغال هذا اليوم الدراسي، ممثلون عن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، والمؤسسة الافريقية للتعلم مدى الحياة، ومنظمة اليونسكو، وكلية علوم التربية، ومعهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة التربية الوطنية، ومكتب التكوين المهني، ووزارة التعليم العالي، وكذلك ممثلين عن المجتمع المدني، فضلاً عن مجموعة من الخبراء على المستويين الوطني والدولي.
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تفشي مرض غير معروف في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أصاب أكثر من 400 شخص منذ أكتوبر الماضي.
وأوضحت المنظمة، في بيان، أن منطقة بانزي النائية، التي تبعد بأكثر من 700 كيلومتر عن العاصمة كينشاسا، سجلت 406 حالات إصابة و31 حالة وفاة، فيما أشارت وزارة الصحة الكونغولية إلى وجود وفيات إضافية خارج المنشآت الصحية، ما تزال قيد التحقيق للتأكد من صحتها.
وأفادت المنظمة بأن معظم الحالات المسجلة كانت بين الأطفال، لا سيما الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات، مضيفة أنه يتم النظر في عدة احتمالات للأسباب المؤدية للإصابة بالمرض، بما في ذلك الالتهاب الرئوي الحاد، الإنفلونزا، (كوفيد - 19)، الحصبة والملاريا، مع الإشارة إلى أن سوء التغذية قد يكون عامل ا مساهما.
وأشارت إلى أن الملاريا ت عد من الأمراض الشائعة في المنطقة، وقد تكون سببا مباشرا أو مساهم ا في هذه الإصابات، مؤكدة أن الاختبارات المخبرية جارية لتحديد السبب الدقيق، مع احتمال وجود أكثر من مرض واحد يساهم في هذه الحالات والوفيات.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن المرض، الذي ي عرف محليا بـ"المرض إكس"، يتسبب في أعراض تشمل الحمى، والصداع، والسعال، وسيلان الأنف، وآلام في الجسم.
أنهى اقتصاد المغرب سنة 2023 على ارتفاع لناتجه الداخلي الإجمالي بنسبة 10 في المائة، مقارنة بسنة 2022، وذلك بعدما سجل أزيد من 1463 مليار درهم، حسب المندوبية السامية للتخطيط، حول الحسابات الوطنية للقطاعات المؤسساتية لسنة 2023.
ويقصد بالناتج الداخلي الإجمالي، المقياس النقدي لمجموع البضائع والخدمات التي ينتجها بلد ما، والذي يستعمل عاد من طرف ومختلف المنظمات والمؤسسات للمقارنة بين الدول،ومدى تقدمها الاقتصادي.
بالعودة إلى تقرير المندوبية، وفقت هذه الأخيرة على تصدر الشركات المالية وغير المالية للائحة المساهمين في الناتج الداخلي الإجمالي، وذلك بنسبة 45.1 في المائة، بينما حلت الإدارات العمومية في المرتبة الثاني بحصة 15.2 في المائة، فيما ساهمت
الأسر والمؤسسات غير الربحية في خدمة الأسر ب 29,6 في المائة في الناتج الداخلي الإجمالي عوض 28,6 في المائة السنة الماضية.
ومن جهته سجل صافي الضرائب على الإنتاج والواردات تحسنا ب 0,5 نقطة مقارنة مع سنة 2022 ليبلغ 10,1 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي.
هذه التطورات تزامنت كذلك مع ارتفاع الدخل الوطني المتاح بنسبة 9.7 في المائة، مستقرا عند 1575,6 مليار درهم، تقول المندوبية عازية ذلك إلى تحسن دخل الشركات والأسر و والمؤسسات غير الهادفة للربح في خدمة .
و ارتفع إجمالي الدخل المتاح للأسر بنسبة 9,6 في المائة، ليبلغ 996 مليار درهم سنة 2023 ، مثلت فيها مساهمة الأجور نسبة 45 في المائة.، فيما ساهم الدخل المختلط المتضمن لإجمالي فائض خدمة السكن ب 40 في المائة من إجمالي الدخل المتاح للأسر مسجلا ارتفاعا ب 14 في المائة، بلغت مساهمة كل من صافي دخل الملكية والتعويضات الاجتماعية وصافي التحويلات الأخر نسبة 31.9 في المائة.
من جانبها، ساهمت الضرائب على الدخل والثروة (المكونة أساسا من الضرائب على الأجور) والمساهمات الاجتماعية سلبيا بنسبة 16,9 في المائة في تكوين الدخل المتاح للأسر.
ياتي ذلك في الوقت الذي امتص الاستهلاك النهائي للأسر 88,9 في المائة من إجمالي الدخل المتاح للأسر. وهكذا بلغ معدل ادخار الأسر 11,4 في المائة، يشير التقرير.
في إطار التزامه بالعمل الاجتماعي، أعلن الفاعل الاتصالاتي "إنوي" عن إطلاق حملة تبرع بالدم على المستوى الوطني.
هذه المبادرة التضامنية، ستشهد مشاركة أكثر من 800 متطوع، فيما ستنطلق ابتداء من 5 دجنبر في 8 مدن بالمملكة هي مراكش، بوجدور، فاس، أكادير، الدار البيضاء، الحسيمة، ورزازات ووجدة، وهو ما يعني تنظيم 16 حملة لجمع الدم بهدف المساهمة في تلبية احتياجات تحاقن الدم، حسب بلاغ للشركة توصلت به جريدة "الأحداث المغربية".
المبادرة أطلقها الفاعل الاتصالاتي بالتعاون مع الجمعيات الشريكة لمبادرة "دير يديك"، حيث يراهن على هذه الجمعيات من أجل المتطوعين والمتبرعين، وذلك فضلا عن التنسيق مع مراكز تحاقن الدم الوطنية لتحسين عملية الجمع والتوزيع، توضح الشركة، مشيرة إلى أنه بفضل هذا الجهد الجماعي وتعبئة النسيج الجمعوي، تبعث "إنوي" برسالة توعوية وتحسيسية للمغاربة بمدى أهمية التبرع بالدم وتشجيع روح التضامن الوطني.
وتبعا لذلك، حسب البلاغ، تهيب إنوي بجميع المواطنين المغاربة إلى المشاركة الفعالة في هذه المبادرة النبيلة من خلال التوجه إلى جلسات التبرع بالدم المنظمة في مدنهم.
كما تم إطلاق دعوة للمتطوعين عبر المنصة www.diriddik.ma بهدف حشد أكبر عدد ممكن من المتبرعين والتوعية بأهمية وضرورة التبرع بالدم على المستوى الوطني.