أمر وكيل الملك بالمحكمة الزجرية الابتدائية بالدارالبيضاء، أمس الثلاثاء، بوضع الملقبة بـ "هيام سطار" رهن الحراسة النظرية، على خلفية شكايات تقدمت بها فعاليات جمعوية وحقوقية.
وأثارت “هيام ستار” موجة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، بسبب ارتباط اسمها بفيديوهات توثق للسكر العلني وسب مؤسسات الدولة وتعنيف أطفالها بالإضافة الى إعلان اعتناقها المسيحية.
وطالبت الجمعيات المعنية من النيابة العامة بالتدخل لحماية أطفالها القاصرين من بيئة وصفت بالصعبة والخطيرة.
يشار إلى أن المحكمة الابتدائية عين السبع بالدار البيضاء، أدانت الإثنين الماضي، "ولد الشينوية" بثلاثة سنوات حبسا نافذا، بينما أصدرت حكما بسنتين ونصف حبسا نافذا في حق التيكتوكر "بنت عباس".
وانتقد ممثل النيابة العامة في مرافعته "التفاهة" المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أضحت تشكل خطرا على المجتمع وعلى الأطفال وتمس بالنظام العام المجتمعي الأخلاقي.
تجدر الإشارة إلى وجود شكاية أخرى في طور البحث ضد "ولد الشينوية"، تقدمت بها الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان تتعلق بـ”الاتجار بالبشر والإخلال العلني بالحياء والسب والقذف والمس بالحياة الخاصة للأفراد”.