مصطفى بكري , أعلن الإعلامي والكاتب الصحفي ، عن وقف بث برنامجه الشهير “حقائق وأسرار”، الذي يُعرض على قناة “صدى البلد”، وذلك اعتبارًا من يوم الخميس المقبل، بسبب ترشحه رسميًا في انتخابات مجلس النواب 2025 ضمن القائمة الوطنية عن دائرة الجيزة، بصفة مستقل.

احتجاب مؤقت للبرنامج التزامًا بلوائح الدعاية الانتخابية

وخلال حلقة الخميس من برنامج “حقائق وأسرار”، أوضح الصحفي أن البرنامج سيتوقف مؤقتًا طوال فترة الدعاية الانتخابية، والمقرر أن تبدأ رسميًا يوم 23 أكتوبر 2025، وذلك التزامًا بقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات التي تنص على عدم ظهور المرشحين في وسائل الإعلام خلال هذه المرحلة، منعًا لتضارب المصالح وتكافؤ الفرص بين المرشحين.

وأشار إلى أن الاحتجاب مؤقت فقط، وأن البرنامج سيُستأنف مجددًا مع نهاية فترة الدعاية، وتحديدًا في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر المقبل، بعد انتهاء المدة القانونية للدعاية وفقًا للائحة المنظمة للانتخابات.

مصطفى بكري يخوض الانتخابات على قائمة وطنية مستقلة بالجيزة

ويخوض الصحفي السباق البرلماني في انتخابات مجلس النواب المقبلة ممثلًا عن محافظة الجيزة، ضمن القائمة الوطنية، وبصفة مستقل. ويُعد بكري من الأسماء البارزة في المشهد الإعلامي والسياسي المصري، حيث سبق له شغل مقاعد في البرلمان خلال دورات سابقة، وله تأثير واسع من خلال برنامجه الذي يناقش قضايا سياسية وأمنية واجتماعية.

وجاء قرار الترشح بالتزامن مع إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات عن الجدول الزمني الكامل للعملية الانتخابية، والتي ستشهد منافسة قوية بين عدد من الأسماء المعروفة والوجوه الجديدة.

في ذكرى معركة المنصورة الجوية..مصطفى بكري يشيد ببطولات القوات الجوية

وفي نفس الحلقة التي أعلن فيها عن توقف البرنامج، حرص الإعلامي على تسليط الضوء على مناسبة وطنية هامة، وهي الذكرى السنوية لمعركة المنصورة الجوية، التي وقعت في 14 أكتوبر 1973، وتُعد واحدة من أهم المعارك في تاريخ القوات الجوية المصرية.

وصف المعركة بأنها كانت ملحمة بطولية فريدة من نوعها، حيث استمرت الاشتباكات الجوية لمدة 53 دقيقة متواصلة في سماء الدلتا، تحديدًا فوق مطار المنصورة العسكري. وأكد أن المعركة تجسد بسالة المقاتل المصري، الذي استطاع أن يصمد ويحقق النصر رغم الفارق الكبير في الإمكانيات.

وأضاف أن القوات الجوية المصرية خاضت تلك المعركة بطائرات ميج 17 وميج 21، وهي طائرات تُعد قديمة مقارنة بما كانت تملكه القوات الإسرائيلية من طائرات فانتوم، سكاي هوك، وميراج، ما يعكس حجم التحدي الذي واجهه الطيارون المصريون.