في بيانٍ له يوم الثلاثاء 1 أكتوبر 2024، نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي أي استهداف لقاعدة جوية على مشارف تل أبيب من قبل صواريخ حزب الله. وأكد الجيش أن عددًا من الصواريخ قد عبرت إلى إسرائيل من لبنان، لكن سقطت في مناطق مفتوحة وسط البلاد.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن صفارات الإنذار لم تُطلق، حيث لم تكن المراكز السكانية في خطر. وأشارت التقارير إلى أن أحد الصواريخ على الأقل سقط في البحر قبالة ساحل نتانيا.

في وقتٍ سابق، أعلن حزب الله أنه أطلق صواريخ باتجاه قاعدة سدي دوف الجوية، والتي تُعتبر غير مستخدمة بشكل كبير. وزعم الحزب أنه أطلق "دفعة من صواريخ فادي 4" كاستجابة لما اعتبره استهدافًا للمدنيين ومجازر ارتكبتها قوات الاحتلال.

تطورات الوضع الإقليمي بين لبنان وإسرائيل 

تأتي هذه الأحداث وسط تقارير تشير إلى نية إيران شن هجوم صاروخي على إسرائيل، مماثل للهجوم الذي وقع في أبريل الماضي. وكشف مسؤول في البيت الأبيض أن الهجوم الإيراني قد يحدث في الساعات القليلة القادمة.

من جانبه، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانييل هاجاري، إن الجيش قد تلقى إخطارًا من الولايات المتحدة بشأن الاستعدادات الإيرانية لإطلاق صواريخ على إسرائيل في المستقبل القريب. ورغم ذلك، لم يتم الكشف عن أي تهديد جوي من إيران حتى الآن.

أكد هاجاري أن "أنظمة الدفاع الجوي لدينا جاهزة تمامًا"، مضيفًا أن الطائرات النفاثة للقوات الجوية تقوم بدوريات في الأجواء. وأشار إلى أن "الجيش في أقصى درجات الجاهزية سواء للهجوم أو الدفاع، بالتعاون مع شركائنا في الولايات المتحدة، ونراقب تطورات الوضع في إيران عن كثب". كما حذر من أن أي هجوم إيراني على إسرائيل سيكون له "عواقب".

في سياق متصل، أكد وزير الخارجية الأمريكي، توني بلينكن، خلال اجتماعه مع وزير خارجية المغرب، أن الولايات المتحدة تتابع الوضع في الشرق الأوسط عن كثب، وأكد التزامها بأمن إسرائيل.