مرتضى منصور , في تصريحات غير متوقعة، أبدى المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، دعمه لرئيس النادي الأهلي، محمود الخطيب، مؤكدًا أن الأخير يتعرض لما وصفه بـ”مؤامرة واضحة” تهدف إلى الإطاحة به من منصبه رغم النجاحات الكبيرة التي حققها منذ توليه رئاسة النادي. وأثار منصور الجدل بعدما صرح بأن المطالب برحيل الخطيب في هذا التوقيت لا تمت للمنطق بصلة، خاصة أنه لم يتبقّ سوى شهرين فقط على نهاية مدته الرئاسية.
مؤامرة واضحة ضد الخطيب.. مرتضى منصور يكشف رأيه
لم يخفِ رئيس نادي الزمالك السابق رأيه الواضح في أن ما يواجهه الخطيب خلال الفترة الأخيرة هو حملة ممنهجة ومتعمدة هدفها النيل من سمعته ونجاحه الإداري. وقال في تصريحاته الصحفية: “أنا شايف إن فيه مؤامرة واضحة ضد الكابتن محمود الخطيب، وكل الناس شايفين ده”. وأضاف: “مش طبيعي إن رئيس نادٍ يحقق 61 بطولة، وييجي البعض يقول لازم يمشي علشان فاضله شهرين”.
هذا التصريح يعكس تحولاً لافتًا في خطاب الرئيس السابق للزمالك ، المعروف دائمًا بمواقفه الحادة تجاه النادي الأهلي ورموزه، لكن في هذه المرة، جاءت كلماته دفاعًا عن خصم رياضي طالما كان في موقع المواجهة معه، وهو ما اعتبره البعض اعترافًا ضمنيًا بقدرات الخطيب وإنجازاته.
مقارنة بين الخطيب ولبيب: من يستحق البقاء؟
ر لم يكتفِ بالدفاع عن الخطيب فقط، بل أجرى مقارنة واضحة بينه وبين حسين لبيب، الرئيس الحالي لنادي الزمالك، دون أن يذكر الأخير بالاسم صراحة، لكنه أشار إليه بوضوح في حديثه. قال: “مش معقول إن شخص خسر 61 بطولة، ويُقال له اقعد، علشان لسه فاضلك سنتين، بينما اللي كسب 61 بطولة، بنطالب برحيله!”.
واعتبر أن هناك نوعًا من التناقض في مواقف الجماهير والإعلام، حيث يتم التغاضي عن الإخفاقات لدى البعض، بينما يُحاسب الناجح بشدة، فقط لأن فترته الرئاسية تقترب من نهايتها.
دعوة للاستمرار.. مرتضى منصور يطالب بدعم الخطيب للنهاية
واختتم تصريحاته بدعوة صريحة لاستمرار الخطيب في رئاسة النادي الأهلي، مشددًا على أن استقرار النادي يجب أن يكون له الأولوية، لا سيما في ظل النجاحات المتتالية التي حققها الفريق الأول لكرة القدم تحت إدارته. وأضاف: “طالما الخطيب ناجح، يبقى لازم يكمل.. ماينفعش الناس تكون عايزاه، وفي نفس الوقت تقول له امشي”.
هذا الموقف المفاجئ منه فتح بابًا واسعًا للنقاش في الشارع الرياضي المصري، بين من يرى أن كلامه يحمل منطقًا يجب احترامه، ومن يشكك في توقيت ودوافع التصريح، خصوصًا أنه جاء بالتزامن مع تصاعد الأصوات المعارضة داخل الأهلي.
0 تعليق