أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح الفلسطينية على أن لجنة الإغاثة وقيادات الهلال الأحمر المصري يديران المساعدات داخل القطاع باحترافية وانضباط شديدين.

قيادي بحركة فتح: الهلال الأحمر المصري يدير عمليات الإغاثة في غزة باحترافية

وأشاد الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، في مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، بالدور الكبير الذي يقوم به الهلال الأحمر المصري في تنظيم وتنسيق جهود الإغاثة داخل قطاع غزة.

وأضاف الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، أن ما يحدث على الأرض يجسد أسمى صور التضامن العربي والإنساني مع الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها منذ سنوات.

وكشف  الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، إن إدارة المساعدات داخل القطاع تتم باحترافية وانضباط شديدين، بفضل التنسيق المتكامل بين لجنة الإغاثة المصرية وقيادات الهلال الأحمر المصري، إلى جانب تعاونهم الوثيق مع عائلات غزة وعمدائها لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بالشكل الأمثل.

واستطرد  الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، أن مصر، قيادةً وشعبًا، تثبت كل يوم أنها العمق الاستراتيجي لفلسطين.

الرقب: الشعب المصري لم يتأخر يوما عن دعم أشقاؤه

وأشار  الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، إلى أن نسبة كبيرة من هذه المساعدات مقدمة من الشعب المصري الذي لم يتأخر يومًا عن دعم أشقائه الفلسطينيين، سواء بالمواقف السياسية أو بالمساعدات الإنسانية والإغاثية.

الرقب: آلية توزيع المساعدات المصرية داخل القطاع أصبحت نموذجًا يُحتذى به

ولفت  الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، إلى أن آلية توزيع المساعدات المصرية داخل القطاع أصبحت نموذجًا يُحتذى به.

وشرح  الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، أن ذلك يأتي نظرًا لاعتمادها على أسس شفافة وتنظيم دقيق يضمن العدالة، ويمنع أي شكل من أشكال الفوضى أو الاستغلال، مما يعكس صورة راقية عن إدارة الأزمات في مصر، مؤكدا على أن الجهود المصرية المتواصلة هي جزء أصيل من الموقف التاريخي لمصر تجاه القضية الفلسطينية.

واختتم  الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، أن هذا الدعم الإنساني لا يقل أهمية عن الدعم السياسي، لأنه يزرع الأمل في نفوس الفلسطينيين ويؤكد أن مصر كانت وما زالت الحاضنة الأولى للقضية الفلسطينية.