كتابٌ جديد يتجاوز عدد صفحاته الأربعمائة، صدر عن مؤسسة منتدى أصيلة ويحكي حيواتَ محمد بن عيسى، مؤسس أحد أبرز المواعيد الثقافية المغربية ذات الإشعاع العالمي “موسم أصيلة الثقافي”، بأقلام من عرفوه من قارات العالم، ومن مواقع متعددة؛ في الثقافة والفنون، والدبلوماسية، والعمل الأممي الدولي، والعمل السياسي من موقعه الوزاري.

“محمد بن عيسى.. رجل الدولة وأيقونة الثقافة” كتاب أعدّه ونسقه حاتم البطيوي وعبد الإله التهاني، وتتصدّره الرسالة الملكية التي شهد فيها الملك محمد السادس على مسار الراحل؛ ثم، بعد التقديم، شهادة الرئيس السنغالي السابق ماكي صال، ثم الأمير السعودي بندر بن سلطان، فالأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، يليه المستشار الملكي أندريه أزولاي، ومستشار ملك البحرين نبيل يعقوب الحمر، وشهادة الإعلامي حاتم البطيوي الذي حمل مشعل قيادة “مؤسسة منتدى أصيلة” بعد رحيل مؤسسه.

ومن بين الشهادات وزراء خارجية سابقون أوروبيون وأفارقة وعرب مثل آنا بالاثيو، وعبد الرحمن شلقم، وميغيل أنخيل موراتينوس، وفيكتور بورجس، وشخصيات سياسية من قبيل محمد نبيل بن عبد الله، وعبد اللطيف وهبي، ومصطفى الفقي، ومصطفى الخلفي، ومحمد أوجار، وعبد الكريم بنعتيق، ولحسن حداد، ومحمد الأشعري.

ومن بين من شهد على مسار بن عيسى في الثقافة والدولة: جمال سند السويدي، وعبد الكريم بناني، وتيجان غاديو، ومروان المعشر، وخميس الجهيناوي، وسميرة بن رجب، وعثمان العمير، وعادل الطريفي، ومصطفى حجازي، وأحمدو ولد عبد الله، وجمال فخرو، ومحمد المدني الأزهري، ويوسف العمراني، ومحمد الحسن ولد لبات، ومحمد الهادي الدايري، وأحمد ولد سيد أحمد، ومحمد أيت وعلي، وحسن عبد الرحمن، وأحمد زايد، وتركي الدخيل، وأحمد المدني.

كما يجمع الكتاب شهادات: سعيد بنسعيد العلوي، وخير الله خير الله، وراشد العريمي، وعبد الوهاب بدر خان، وسمير عطا الله، وإدريس الكراوي، وجميل الذيابي، وعبد الله السيد ولد اباه، والمكي كوان، وخالد بن محمد المالك، ومبارك ربيع، وعبد المنعم سعيد، وعبد العظيم التبر، ورضوان السيد، ومحمد سلماوي، والصادق الفقيه، وأحمد المسلماني، ورشيد الإدريسي القيطوني، وإياد أبو شقرا، وعبد الله ولد محمدي، ونجيب الفريجي، وتاج الدين الحسيني، ومحمد قواص، ومارغريت أوبانك، وسليمان جودة، ورشيدة بنمسعود، ورشيد الخيون، وسليمان الهتلان، وماضي الخميس، ويونس معمر، وعبد الكريم البسيري، وشرف الدين ماجدولين، ومحمد زيدوح، عبد الإله التهاني، وعبد الكريم الهمس، وفاطمة نوك، وقاسم حداد.

وفي الكتاب، يرد نعي الملك محمد السادس الذي يتحدث عن “مسيرة مديدة من العطاء الوطني المثمر (…) سيظل أثره حيا كرجل دولة مقتدر ودبلوماسي محنك، أبان عن كفاءة عالية في مختلف المناصب السامية التي تقلدها”، مع استحضار “ما كان يتحلى به من خصال إنسانية رفيعة، ومن سعة الأفق والفكر وشغف بالثقافة، إذ أخذ على عاتقه همّ الإشعاع الثقافي والفني لمدينة أصيلة، مسقط رأسه، التي سخر نشاطه وجهوده في خدمة تنميتها، وفرض إشعاعها الثقافي والجمالي وطنيا ودوليا، ولاسيما من خلال تأسيسه وتسييره لمؤسسة ‘منتدى أصيلة’، مجسدا بذلك مثالا يحتذى على الأخذ الصادق بمفهوم المواطنة المسؤولة”.