البابا تواضروس الثاني من عظته الأسبوعية كلمة الله تنور وثمينة وبتخلي الشخص مقبول ومحبوب اجتماعيا - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظة الأسبوع من كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا موسى الأسود بمدينة السلام بالنهضة، حيث أعرب عن شكره لشعب الكنيسة على حفاوة الاستقبال. وعبّر عن امتنانه قائلاً إنه يقدر محبتهم وجهودهم، مشيرًا إلى أن الكنيسة لا تزال تحتاج إلى مزيد من التشطيبات، لكنها تتميز بجمال لونها الأبيض.

البابا تواضروس الثاني

البابا تواضروس الثاني

البابا تواضروس الثاني..  أوقات الصلاة داخل الكنيسة

وأضاف أن اللون الأبيض يعبر عن النقاء ونور قلب الإنسان، وحثّ على الاستفادة من أوقات الصلاة داخل الكنيسة بالدعاء قلبًا نقيًا وروحًا صالحة. وأكد على أهمية العناية الإلهية وكلمة الله في حياة الإنسان، مشددًا على قيمة الإنجيل بقوله إن الإنسان الذي يبتعد عن كلمة الله يعيش بلا روح ولا حياة، مهما كانت تفاصيل حياته اليومية.

وأوضح أن كلمة الله لها قدرة على إضاءة حياة الإنسان، مما يجعله يتمتع بشخصية مميزة وجذابة ويكسبه قبولًا وحبًا في محيطه الاجتماعي.

البابا تواضروس الثاني

البابا تواضروس الثاني

البابا تواضروس الثاني الكنيسة القبطية: إرث تاريخي عريق

و جدير بالذكر قد افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني كلمته في المؤتمر بالترحيب الحار بالحضور باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مؤكداً مكانتها كواحدة من أقدم الكنائس في العالم والتي يعود تاريخها إلى القرن الأول الميلادي. ولفت إلى أن كلمة “قبطي” في أصلها تعني “مصري”، لكنها أصبحت تُستخدم اليوم لتشير بشكل خاص إلى المسيحيين المصريين، في دلالة على الترابط العميق بين الهوية الدينية والوطنية في مصر.

البابا تواضروس الثاني

البابا تواضروس الثاني

وتناول البابا تواضروس خلال حديثه تاريخ الكنيسة، مشيرًا إلى الدور المحوري لمدينة الإسكندرية التي شهدت استشهاد القديس مار مرقس الرسول، مؤسس الكنيسة القبطية، في عام 68 ميلادي. ويُعتبر القديس مار مرقس أول من حمل رسالة التبشير المسيحية إلى مصر، وهو ما يشكل الأساس التاريخي والروحي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، التي أصبحت جزءاً أصيلاً من الهوية المصرية عبر العصور.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق