شن سياسيون وحقوقيون وناشطون حملة واسعة من الإدانة والاستنكار إزاء اختفاء الكاتب والصحفي اليمني محمد دبوان المياحي، وذلك بعد إنكار مليشيات الحوثي لوجوده في أحد سجون الأجهزة الأمنية التابعة لها.

وجاء في بيان مشترك صادر عن هذه الفئة أنهم "يدينون بشدة الاعتقال والإخفاء القسري للأديب والكاتب محمد دبوان المياحي، ويطالبون بالإفراج الفوري عنه دون أي شروط".

وأكد البيان أن "إنكار مليشيات الحوثي لوجود المياحي في سجونها لا يعفيها من مسؤوليتها عن اختفائه، خاصة وأن عملية اعتقاله تمت من منزله على يد قوات نظامية تابعة لها بشكل مباشر".

وشدد البيان على أن "اقتحام منزل المياحي واعتقاله يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، ويؤكد أن ما يتعرض له المياحي هو حالة من الإخفاء القسري والعنف الممنهج الذي تمارسه مليشيات الحوثي ضد كل من يخالفها في الرأي".

وأشار البيان إلى أن "المياحي ليس سوى واحد من عشرات الكُتاب والصحفيين والناشطين الذين يتعرضون للاعتقال والاختفاء القسري في سجون مليشيات الحوثي، وذلك بسبب آرائهم ومعتقداتهم".

ودعا البيان المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى الضغط على مليشيات الحوثي للإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والمختفين قسرياً، والكشف عن مصير المفقودين.