وجهت حركة التوحيد والإصلاح دعوة إلى المجتمع الدولي للضغط على الكيان الصهيوني “من أجل إطلاق سراح المشاركين في أسطول الصمود وتوفير الحماية الكاملة لهم، وكذا إيقاف العدوان الغاشم والحصار الظالم وتقديم الإغاثة العاجلة للشعب الفلسطيني”.
يأتي هذا في وقت اعترضت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات السفن التابعة لـ”أسطول الصمود العالمي” في المياه الدولية، وقامت باختطاف عدد من المتضامنين، من بينهم ستة مواطنين مغاربة.
وقالت الحركة ضمن بلاغ لها إن “اللحظة قد حانت لإعلان الوقف الرسمي، الكامل والنهائي لكل أشكال التطبيع مع هذا الكيان المجرم”.
وأشارت الحركة إلى أنها تلقت “بقلق وغضب شديدين الاعتداء الصهيوني الآثم على أسطول الصمود، وما تعرضت له سفنه من قرصنة جبانة في عرض البحر واعتقال المشاركين فيه، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية”.
وأشارت الحركة إلى أن “هذا السلوك كان مرتقَبًا من كيان غاصب احترف العدوان والإجرام”، مفيدة بأنها “كانت في الوقت ذاته تأمل أن يبلغ أسطول الصمود شواطئ غزة العزة، من أجل فك الحصار الجائر المضروب على أهلها منذ سنوات، حصار لا يزيد مع الزمن إلا ظلما، ولا يزيد أهل غزة إلا صمودا وثباتا”.
وترى الحركة أن “الاحتلال الصهيوني بسلوكه العدواني هذا لا يزداد إلا عزلة عن العالم، بعد أن سقطت عنه كل الأقنعة وبات واضحا أنه كيان محتل وعدواني ولا يحترم قانونا ولا عهدا ولا ميثاقا”.
ووجهت الحركة دعوة إلى “جماهير الشعب المغربي الأبي للاستمرار في دعم المقاومة الفلسطينية الباسلة، تلك المقاومة التي عرّت الوجه الحقيقي للمحتل الصهيوني وللأنظمة الداعمة له”.
وقالت: “ندعوهم إلى المشاركة الفاعلة في كل محطات التضامن والنصرة السلمية التي تدعو إليها الفعاليات المغربية في مختلف مدن المملكة، تعبيرا عن واجب النصرة الذي أمر به رسول الله”.
0 تعليق