دعم صغار المزارعين وتمكين المرأة في قلب الأولويات.. وزير الزراعة يستقبل بعثة "إيفاد" لاستعراض نتائج المشروعات المشتركة - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

إستقبل علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وفدًا رفيع المستوى من بعثة "إيفاد"، برئاسة نوافل تلاحيق، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا وأوروبا وآسيا الوسطى، وبمشاركة الدكتور محمد عبدالقادر، المدير القطري للصندوق بالقاهرة، والمهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة.

جاء اللقاء بهدف متابعة وتقييم سير المشروعات الزراعية والتنموية التي ينفذها الصندوق في عدد من المحافظات المصرية، ومناقشة نتائج البعثات الإشرافية الميدانية، إلى جانب التحضير للخطط المستقبلية لتعزيز الأثر الإيجابي لتلك المشروعات على المجتمعات الريفية.

الوزير يشيد بدور "إيفاد" في دعم التنمية الزراعية المستدامة

وخلال الاجتماع، أكد وزير الزراعة أهمية الشراكة طويلة الأمد مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، مشيدًا بالدور الذي تلعبه "إيفاد" في دعم جهود الدولة لتحقيق تنمية زراعية متكاملة ومستدامة، وبالأخص في تمكين صغار المزارعين والمزارعات الريفيات.

وأشار الوزير إلى أن وزارة الزراعة حريصة على تقديم جميع أوجه الدعم الفني واللوجستي للمشروعات الجارية بالتعاون مع "إيفاد"، مع إزالة أي تحديات قد تعوق التنفيذ، بما يضمن استدامة العوائد التنموية والاقتصادية لتلك المبادرات.

587.jpeg

التركيز على تمكين المرأة الريفية وتعزيز مشاركتها الإنتاجية

أكد "فاروق" على أهمية توسيع نطاق الأنشطة التي تستهدف تنمية قدرات المرأة الريفية، خاصة في ما يتعلق بتمويل وتدريب النساء على تنفيذ مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، وذلك كجزء من جهود الدولة في تحسين دخل الأسرة الريفية ورفع مستوى المعيشة في القرى والمجتمعات الزراعية.

وأوضح أن المرأة الريفية تمثل عنصراً حيوياً في عملية التنمية الزراعية والاجتماعية، ويجب الاستثمار في قدراتها وتوفير الأدوات التي تعزز دورها الاقتصادي.

"إيفاد" تشيد بالتقدم الميداني في مشروعات "برايد" و"سيل"

من جانبه، أعرب رئيس البعثة الإشرافية، السيد نوافل تلاحيق، عن تقديره للتعاون القائم مع الحكومة المصرية، مشيدًا بما تم تحقيقه على أرض الواقع من نتائج في مشروعات الصندوق، وبالأخص:

مشروع تعزيز القدرة على التكيف في البيئات الصحراوية (برايد)، المنفذ في محافظة مطروح وواحة سيوة، والذي يهدف إلى تحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية وتعزيز مرونة المجتمعات البدوية في مواجهة التغيرات المناخية.

مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وتحسين سبل العيش (سيل)، والذي يُعد أحد أنجح النماذج التنموية التي تستهدف تحسين مستوى معيشة صغار المنتجين الزراعيين وتعزيز الأمن الغذائي في المناطق الريفية.

وأكد تلاحيق أن نتائج الزيارات الميدانية أظهرت تقدمًا ملحوظًا في التنفيذ والتأثير الإيجابي للمشروعات على الفئات المستهدفة، وهو ما يعكس التزام الحكومة المصرية بإنجاح برامج التعاون الدولي في القطاع الزراعي.

اتفاق على تكثيف المتابعة لضمان تحقيق الأهداف التنموية

واتفق الجانبان في ختام اللقاء على أهمية الاستمرار في المتابعة الفنية والإدارية الدورية للمشروعات المشتركة، بما يضمن تعظيم الاستفادة من الموارد، وتحقيق أثر تنموي طويل الأجل للمجتمعات الريفية التي تمثل قاعدة أساسية في استراتيجية الدولة للتنمية الشاملة.

دعم مستدام للريف المصري من خلال شراكات دولية ناجحة

يمثل التعاون بين وزارة الزراعة وصندوق "إيفاد" نموذجًا رائدًا في الشراكة التنموية التي تركز على رفع كفاءة القطاع الزراعي، مع إعطاء أولوية واضحة لدعم صغار المنتجين وتمكين المرأة، بما يعزز من قدرة القرى والمجتمعات الزراعية على مواجهة التحديات الاقتصادية والبيئية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق