أسعار النفط تنخفض.. وخام برنت لشهر ديسمبر فوق 62 دولارًا - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انخفضت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الأربعاء 15 أكتوبر/تشرين الأول (2025) لتواصل نزيف الخسائر للجلسة الثانية على التوالي وسط مخاوف من زيادة المعروض.

يأتي ذلك مع موازنة المستثمرين لتحذير وكالة الطاقة الدولية من فائض في المعروض في عام 2026، والتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين التي قد تُضعف الطلب.

وتوقعت وكالة الطاقة الدولية ارتفاع المعروض العالمي من النفط بمقدار 3 ملايين برميل يوميًا في 2025، ليبلغ 106.1 مليون برميل يوميًا، وسيواصل النمو بمقدار 2.4 مليونًا في 2026.

وستسهم الدول المنتجة من خارج أوبك+ بنحو 1.6 مليون برميل يوميًا هذا العام و1.2 مليونًا في العام المقبل، بقيادة الولايات المتحدة والبرازيل وكندا وغايانا والأرجنتين، بينما سيضيف التحالف نحو 1.4 مليونًا في 2025 و1.2 مليونًا في 2026، استنادًا إلى اتفاق الإنتاج الأخير.

وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، أمس الثلاثاء 14 أكتوبر/تشرين الأول، على انخفاض بنسبة 1.5% متخلّية عن المكاسب التي حققتها في جلسة الإثنين، مع تراجع التوترات الجيوسياسية بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

أسعار النفط اليوم

بحلول الساعة 06:04 صباحًا بتوقيت غرينتش (09:04 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم ديسمبر/كانون الأول 2025، بنسبة 0.10%، إلى 62.33 دولارًا للبرميل.

في حين استقرت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم نوفمبر/تشرين الثاني 2025، عند 58.70 دولارًا للبرميل، بحسب الأرقام التي تتابعها لحظيًا منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وأنهى الخامان القياسيان (برنت وغرب تكساس الوسيط) تعاملات الجلسة الأخيرة على تراجع بنسبة 1.4% و1.33% على التوالي، عند أدنى مستوياتهما في 5 أشهر.

وأوضحت وكالة الطاقة أن تباطؤ نمو الطلب وتسارع نمو الإمدادات أدى إلى خلق فائض قدره 1.9 مليون برميل يوميًا منذ بداية العام، بحسب ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

ناقلة نفط روسية
ناقلة نفط روسية- الصورة من وكالة بلومبرغ

تحليل أسعار النفط

قال كبير محللي النفط في بورصة لندن، إمريل جميل حول تحليل أسعار النفط: "تركز السوق على فائض المعروض وسط مؤشرات متباينة على الطلب، كما أن انحسار المخاطر الجيوسياسية وتصاعد التوترات التجارية يزيدان من الضغط على الأسعار".

تجدد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للنفط في العالم، الأسبوع الماضي، إذ فرضت الدولتان رسومًا إضافية على سفن المواني التي تحمل بضائع بينهما، وسيؤدي ذلك إلى رفع تكاليف التداول وتعطيل تدفقات الشحن، مما قد يؤدي إلى انخفاض الناتج الاقتصادي.

قال محلل السوق في آي جي، توني سيكامور: "سيبقى التركيز منصبًا على التصعيد الأخير للتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وما يُشكله من مخاطر على الاقتصاد العالمي".

وتصاعدت حدة التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم بعد أن أعلنت الصين الأسبوع الماضي عن توسع كبير في ضوابط تصدير المعادن النادرة، وتهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب برفع الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 100%، وتشديد القيود على تصدير البرمجيات اعتبارًا من 1 نوفمبر/تشرين الثاني.

وقال المحلل في هايتونغ فيوتشرز، يانغ آن: "إلى جانب العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتطور المحادثات، فإن العامل الحاسم في أسعار النفط الآن هو درجة فائض المعروض، والذي ينعكس في التغيرات في المخزونات العالمية".

وللحصول على رؤية حول الطلب الأميركي، سينتظر المتداولون بيانات المخزونات الأسبوعية، ومن المتوقع أن تكون مخزونات النفط الأميركية قد ارتفعت الأسبوع الماضي، بينما من المرجح أن تنخفض مخزونات البنزين ونواتج التقطير، وفقًا لاستطلاع أولي أجرته رويترز.

وتوقع 6 محللين استطلعت رويترز آراءهم ارتفاع مخزونات النفط الخام بنحو 200 ألف برميل في المتوسط ​​خلال الأسبوع المنتهي في 10 أكتوبر/تشرين الأول.

من المتوقع صدور التقرير الأسبوعي للقطاع من معهد النفط الأميركي الساعة 08:30 مساءً بتوقيت غرينتش (11:30 مساءً بتوقيت مكة المكرمة) اليوم الأربعاء، وبيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الساعة 02:30 مساءً بتوقيت غرينتش غدًا الخميس.

يتأخر صدور كلا التقريرين ليوم واحد بسبب عطلة يوم كولومبوس (يوم الشعوب الأصلية) يوم الاثنين الماضي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق