أكد الإعلامي باسم يوسف خلال استضافته في برنامج كلمة أخيرة المذاع عبر قناة ON، أن ردود الأفعال على ظهوره الأخير كانت مختلفة ومثيرة للجدل، مؤكدًا أنه لم يكن يشعر بأي قلق أو توتر من تلك الردود، بل كان يتوقعها بالكامل، نظرًا لاختلاف الظروف والزمن والجمهور.

ردود الأفعال بعد ظهوره الأخير

كما قال الإعلامي الساخر باسم يوسف، أنه تلقى العديد من التعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهوره، وقال:"أنا مش عامل قلق ولا حاجة، جالي ردود أفعال كتير وكنت متوقع إن يكون في ردود أفعال مختلفة، لكن في رد فعل معين استغربته، اللي يقولك ده مش باسم، أو باسم مبقاش زي زمان."

وأضاف: "طبيعي إن الإنسان يتغير، ما أنا بقالي 11 سنة، يعني طبيعي أتغير، أنا واحد تاني دلوقتي، عندي 51 سنة، وظروفي وطموحاتي وأرائي كلها اختلفت."

مش نفس باسم بتاع 2011

وتابع باسم يوسف حديثه قائلًا إن المقارنة بينه الآن وبين نسخة عام 2011 غير منطقية، موضحًا: "أنا مش باسم بتاع 2011، أنا دلوقتي شخص مختلف، عندي طموحات تانية وآراء تانية، وبستمتع بالاختلاف ده، لأن التغيير سنة الحياة، ومفيش حد يفضل زي ما هو."

وكشف أنه لا يسعى لإرضاء الجميع، وأن الجمهور نفسه أصبح مختلفًا عما كان عليه قبل سنوات، قائلاً: "حتى مصر نفسها اتغيرت، والناس اتغيرت، بقت بتفكر بطريقة تانية، مش عايزة تشوف نفس النسخة القديمة من باسم، الناس عايزة تعرف الاتجاه رايح فين، اللقاء ده هينتج عنه إيه، هيتكلم ولا لأ، هيقول إيه ومش هيقول إيه."

 الاختلاف مش خوف.. ده تطور

وأشار باسم يوسف إلى أن البعض يخلط بين التغيير والتراجع، لكنه يرى أن التطور أمر طبيعي لأي إنسان يسعى للنضج، مضيفًا: "أنا بستمتع بالاختلاف، وبحب أشوف نفسي بتتغير، لأن التجارب والمواقف بتصنع فينا حاجات جديدة، واللي بيعيش على نفس النسخة القديمة بيوقف مكانه."

وختم حديثه قائلاً إن التغيير مش دليل على التناقض، بل على النمو، متابعًا: “مفيش إنسان يفضل ثابت على نفس الفكر بعد 10 أو 11 سنة، ومصر نفسها أكبر دليل على إن التغيير ممكن يكون بداية لحاجة أحسن.”