مواطن يبعث بعلب البسكويت إلى المجلس الجماعي لأكادير - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في ردة فعل، وعلى اثر القرار الذي اتخذه المجلس الجماعي لاكادير في شأن إغلاق المحلات التجارية على الساعة الواحدة بعد منتصف الليل كاجراء قانوني بناء على شكايات الساكنة خاصة في بعض الاحياء حي السلام كنموذج، قام فاعل جمعوي بأكادير بارسال علب "البسكويت" في البريد المضمون لكاتب المجلس الجماعي لأكادير تعبيرا عن رفضه لقرار إغلاق المحلات التجارية.

وفي تصريح له على تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بالصوت والصورة، واصفا هذا الاخير ان ما أقدم عليه العضو يعتبر تهكما على الساكنة، بقوله " الساكنة اللي ما لقات ما تأكل من الواحدة ليلا إلى السادسة صباحا تأكل البسكويت "، وأضاف إلى أنه وفي هذا الإطار وبصفته من الساكنة وفاعل جمعوي، قام بإهداء كاتب المجلس بمجموعة من علب البسكويت واستعمالها عند الحاحة، كهدية لقيامه بعدد من المهام واصفا اياها بالفاشلة.

وللاشارة، فالمجلس الجماعي في دورته العادية لشهر اكتوبر، صادق بالاغلبية على قرار الاغلاق الليلي ابتداء من الواحدة بعد منتصف الليل، حيث صوت لصالح القرار 29 صوتا وامتناع اثنين ورفض القرار من طرف ثمانية عن التصويت.


أكد الدكتور محمد عريوة الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للصحة أن قطاع الصحة يعيش أزمة منظومة صحية وطنية وتدهور غير المسبوق في ظل تحديات كبرى تواجه القطاع وتصطدم بأزمة تمويل وتدبير ميزانيته، مشددا على أن التمويل العمومي للقطاع مازال جد محدود مقارنة بالمعايير الدولية، ورغم ارتفاع الميزانية السنوية للقطاع من 19 إلى 32 مليار درهم سنة 2025 لم تتجاوز وتيرة تنفيذ المشاريع بنسبة % 50,5.

تشريح الدكتور محمد عريوة للوضع الصحي على المستوى الوطني يأتي خلال كلمته أمام المجلس الوطني للمنظمة نهاية الأسبوع الماضي موضحا أن قرار تحويل أموال عمومية للقطاع الخاص وتوجيه المرضى إليه أدى إلى تدهور جودة الخدمات الصحية ونقص تجهيزات أساسية وأدوية بالمستشفيات على جميع المستويات، وفشلت معه برامج الوقاية والرعاية الأولية و تباين كبير في توزيع المرافق الصحية بين المناطق الحضرية والمراكز الكبرى، يؤكد الكاتب العام للنقابة أن قطاع الصحة تضرر بالنقص الحاد للأطر الصحية وتفاقم ظاهرة هجرة الأطباء والممرضين للخارج بحثًا عن ظروف العمل الأفضل، بعد أن بات المغرب يعرف سنويا مغادرة ما بين 600 و700 طبيب، و800 ممرض وممرضة وتفاقم هجرة الكفاءات نحو القطاع الخاص مما خلق فراغ كبير بالمستشفيات العمومية.

المجلس الوطني للمنظمة الديمقراطية للصحة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإشراك النقابات فعلياً في اتخاذ القرارات المتعلقة بصناعة السياسة الصحية لضمان نجاح الإصلاحات الهيكلية واحترام أخلاقيات المهن الصحية وحمايتها من الدخلاء، والعمل على تبني نظام مجاني وكامل للعلاج يلغي نسبة التحمل المالي على المرضى بجميع المستشفيات العمومية والمراكز الاستشفائية الجامعية والرفع من ميزانياتها، وشدد المجلس الوطني للمنظمة على أهمية تخصيص ميزانية لإصلاح وتأهيل بنيات المعاهد العليا لمهن التمريض وتقنيات الصحة، ومعاهد التكوين في مهن المساعدة الاجتماعية والصحية IFMSAS بتجهيزات بيداغوجية ومدرجات قادرة على استيعاب أعداد كبيرة للطلبة، بالإضافة إلى رفع أجور وتعويضات مديري المعاهد والإدارة التربوي واعتماد نظام أساسي لأساتذة التمريض والتقنيات الصحية والتعويض عن التدريبات السريرية.

الجانب المادي استأثر باهتمامات المجلس الوطني للمنظمة مطالبا بتحسين وضع الشغيلة الصحة بمختلف فئاتها المهنية واتخاذ إجراءات وتدابير ترتبط برفع فوري للأجور والتعويضات تتناسب مع مستوى المعيشة وإقرار شهر الثالث عشر، ورفع تعويضات الحراسة والساعات العمل الإضافية، إضافة إلى تعويض العمل بالمناطق القروية والجبلية والنائية ومراجعة النصوص الخاصة بحوادث الشغل والأمراض المهنية في إطار المجموعات الصحية الترابية.

يشدد بيان المجلس الوطني على ضرورة إحداث درجتين جديدتين للأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان وإحداث إطار صحي عالٍ للممرضين وتقنيي الصحة وتقليل مدة الترقية بالمباراة إلى 4 سنوات مع اعتماد الأقدمية في 6 سنوات، وإحداث درجة خارج السلم لفئة التقنيين ومراجعة الأنظمة الأساسية للمتصرفين والمهندسين.


اضطر موظف شرطة يعمل بفرقة مكافحة العصابات بولاية أمن فاس لاستخدام سلاحه الوظيفي، في حدود الساعة الثانية من فجر اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر الجاري، وذلك لتحييد الخطر الصادر عن شخصين كانا في حالة تلبس باقتراف عملية سرقة موصوفة وعرضا حياة موظفي الشرطة لتهديد واعتداء خطير بواسطة أسلحة بيضاء.

وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تدخلت فرقة مكافحة العصابات لتوقيف المشتبه فيه ومشاركه، بعد ضبطهما في حالة تلبس باقتراف سرقة موصوفة من داخل أحد الورشات الصناعية، غير أنهما أبديا مقاومة عنيفة وعرضا عناصر الشرطة لاعتداء خطير بواسطة أسلحة بيضاء مما تسبب في إصابة موظف شرطة بجرح على مستوى اليد.

وأمام هذا الاعتداء، اضطر أحد عناصر الشرطة لاستخدام سلاحه الوظيفي مطلقا رصاصة استهدفت الأطراف السفلى لأحد المشتبه فيهما، الذي نقل للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، بينما تم توقيف مشاركه وحجز الأسلحة البيضاء المستخدمة في الاعتداء.

وقد كشفت الأبحاث الأولية وعمليات التشخيص أن المشتبه فيهما من ذوي السوابق القضائية في السرقة الموصوفة، وأنهما يبلغان من العمر على التوالي 20 و23 سنة.

ولحاجيات وضرورة البحث الذي أمرت به النيابة العامة، فقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه المصاب تحت الحراسة الطبية بالمستشفى، بينما تم إيداع المشتبه فيه الثاني تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية الأبحاث المتواصلة في هذه القضية.


تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الاثنين 13 أكتوبر الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 52 سنة، يشتبه في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في تنظيم الهجرة غير الشرعية عبر المسالك البحرية.

وقد تم توقيف المشتبه به في حالة تلبس بالتحضير لعملية للهجرة غير الشرعية، لفائدة 45 مرشحا للهجرة مقابل مبالغ مالية ناهزت أربعين ألف درهم للمرشح الواحد.

وقد قادت عملية التمشيط إلى ضبط المرشحين للهجرة غير الشرعية بمدينة إنزكان، من بينهم ثلاثة قاصرين، فضلا عن حجز مبالغ مالية بالعملية الوطنية والأوروبية بحوزة المشتبه فيه الرئيسي في هذه العملية.

وللكشف عن جميع الارتباطات المحتملة لهذه العملية، ورصد كافة امتداداتها وتقاطعاتها الإجرامية، فقد تم الاحتفاظ بمنظم العملية والمرشحين الرشداء تحت تدبير الحراسة النظرية، بينما تم الاحتفاظ بالقاصرين تحت المراقبة، وذلك على ذمة البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة.


أكد هشام البلاوي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض ورئيس النيابة العامة، أن تمكين المرأة الإفريقية يشكل أحد الأعمدة الرئيسة لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة بالقارة، مبرزا في الوقت نفسه الجهود الكبيرة التي تبذلها رئاسة النيابة العامة بالمغرب في مجال حماية النساء وتعزيز مكانتهن داخل المجتمع.

جاء ذلك خلال مشاركته، صباح اليوم الثلاثاء بسلا، في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الإفريقي لتمكين المرأة المنظم تحت شعار (تمكين المرأة الإفريقية ركيزة لتحقيق العدالة الاجتماعية والتحول المستدام للقارة)، بحضور عدد من الوزراء والسفراء والمسؤولين الأفارقة وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية.

وأوضح البلاوي أن تنظيم هذا المنتدى من طرف الاتحاد الوطني لنساء المغرب "يُعد محطة متميزة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون الإفريقي في مجال النهوض بأوضاع النساء، انسجاما مع الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي جعل من النهوض بحقوق المرأة أولوية وطنية ومحورا أساسيا لتحقيق التنمية الشاملة".

وأشار رئيس النيابة العامة إلى أن "إعلان مراكش 2020، الذي أطلقته صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا مريم، يمثل إطارا مرجعيا لتوحيد جهود المؤسسات في حماية النساء، خصوصا ضحايا العنف والزواج المبكر"، مبرزا أن "رئاسة النيابة العامة تتابع تنفيذ البروتوكول الترابي للتكفل بالنساء ضحايا العنف عبر آليات تقييم سنوية لقياس جودة الخدمات المقدمة ومستوى رضا المستفيدات عنها".

كما استعرض البلاوي بعض المؤشرات الإيجابية التي تحققت بفضل هذا التعاون، من بينها ارتفاع عدد الملتمسات الرافضة لزواج القاصر إلى أكثر من 13.700 ملتمس سنة 2024، وإرجاع أزيد من 71.600 تلميذ وتلميذة إلى مقاعد الدراسة خلال السنة نفسها، وهي نتائج تؤكد نجاعة المقاربة التشاركية بين مختلف الفاعلين.

وفي السياق ذاته، نوه رئيس النيابة العامة بالتعاون المثمر مع الاتحاد الوطني لنساء المغرب عبر منصة "كلنا معك"، التي تُمكن من استقبال شكايات النساء ضحايا العنف على مدار الساعة من خلال الرقم 8350 أو التطبيق الإلكتروني المخصص لذلك، مما يسمح بالتدخل السريع وتنسيق الجهود بين خلايا التكفل بالمحاكم.

كما أبرز انخراط رئاسة النيابة العامة في دعم جائزة للا مريم للابتكار والتميز، وتشجيع مبادرة “مفتاح الكرامة” الرامية إلى تمكين النساء في وضعية هشاشة من الحصول على سكن لائق، مؤكداً أن مثل هذه المشاريع تعكس الجانب الإنساني والسياسي للسياسة الجنائية الوطنية في بعدها الاجتماعي.


شهد المغرب في الأسابيع الأخيرة، موجة من النقاشات على مواقع التواصل الاجتماعي، كشفت بوضوح الفرق بين شباب يعبر عن رأيه بوجه مكشوف ومسؤول، وبين من يحاول التحريض على الفوضى من خلف حسابات مجهولة على الإنترنت، مثل حساب "GEN-Z212" الذي ينشر دعوات مشبوهة تمس بمصالح المغرب وتستهدف استقراره ومساره التنموي.

رد المغاربة كان واضحا وقويا، اذ انتشر على نطاق واسع خلال 24 ساعة الأخيرة، وسم #هنيونا، مرفوقا بتدوينات ترفض أي محاولة للمساس باستقرار البلاد أو تعطيل مؤسساتها، حيث عبر المواطنون عن رفضهم "الاحتجاجات المزمنة" التي تعطل المدرسة والمستشفى والإدارة، وتحول المطالب المشروعة إلى فوضى بلا أفق ولا حلول.

وأكدت التفاعلات الرقمية أن الشباب المغربي الحقيقي يطالب بالإصلاح، لكن بطريقة مسؤولة ومبنية على أرقام وآجال واضحة وآليات متابعة شفافة، مشددين على أن التغيير لا يتحقق عبر التحريض، ولا من خلال إغلاق الطرق أو شل المرافق العامة، بل عبر الحوار والمؤسسات والضغط القانوني المنظم.

كما عبر العديد من المغاربة عن رفضهم لأي دعوات مستوردة أو شعارات من آلة دعائية خارجية، مثل الدعوة إلى مقاطعة مباريات المنتخب الوطني أو التحريض ضد تنظيم كأس إفريقيا 2025، مؤكدين أن هذه الحملات لا تمثل الشباب المغربي، ولا تخدم سوى أجندات مشبوهة.

وشددت هذه التعبيرات على التمييز بين الاحتجاج الوطني المسؤول، الذي يحترم القانون ويسعى لإيجاد الحلول، وبين التحريض الفوضوي الذي يهدف إلى زرع الانقسام وضرب الثقة في المؤسسات.

وأجمعت مختلف التعبيرات التواصلية على أن الإصلاح مطلوب وضروري، لكن يجب أن يتم بدون تعطيل أو فوضى، عبر ملفات موثقة ومطالب واضحة ووحدة وطنية تضع مصلحة المواطن فوق كل المزايدات، مؤكدين على أن المغرب لا يحتاج إلى "اجماع افتراضي زائف" هدفه الفوضى وضرب صورة المؤسسات وتبخيس الاوراش التنموية، بل إلى عمل جاد ومسؤول يواصل مسار البناء والإصلاح بثقة ووضوح.


أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، أن مايزيد عن 4000 مؤسسة تعليمية في القرى والمناطق الجبلية غير مزودة بالمرافق الصحية ولا الماء.

واعتبر وزير التربية الوطنية خلال الجلسة العمومية للأسئلة الشفهية بمجلس النواب أمس الاثنين، أن هذا الوضع غير مقبول في مغرب اليوم، مضيفا “من غير المقبول أن نجد مدرسة لا تتوفر على خدمة الماء”، متسائلا “كيف يمكن لفتاة أن تواصل دراستها في غياب مرحاض بالمدرسة”.

وكشف برادة أن الوزارة ستعمل على تزويد المؤسسات التعليمية القروية الـ 4000 بالماء والمرافق الصحية مع نهاية الموسم الدراسي الحالي، وذلك وفق خطة شاملة لتحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية آمنة وصحية لجميع التلاميذ، خاصة الفتيات.


قال وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، محمد سعد برادة، ان الوزارة حققت تقدما مهما في الحد من الهدر المدرسي على مستوى التعليم الاعدادي خلال الموسم الماضي بعد نجاح تجربة طبقت على 230 مؤسسة رائدة واثمرت تقليص الظاهرة بنسبة 55 في المئة.

الوزير الذي كان يتحدث خلال اجتماع لجنة التعليم بمجلس النواب أوضح ان هذه المبادرة ساهمت في إبقاء 14 الف تلميذ داخل الفصول الدراسية بعدما كانوا مهددين بالانقطاع، مضيفا ان الهدف في المرحلة المقبلة هو تعميم النموذج على باقي المؤسسات من اجل خفض عدد المنقطعين الى النصف.

وأشار الى ان الوزارة تراهن ايضا على مدارس الفرصة الثانية لاحتضان الفئات التي غادرت مقاعد الدراسة، اذ ستتم مضاعفة طاقتها لتصل الى 35 الف طفل عوض 22 الف، مع تخصيص دعم مالي قدره 6 الاف درهم لكل مستفيد لتسهيل اعادة ادماجهم تربويا او مهنيا.

ولفت برادة الى ان التصدي للهدر المدرسي لا يقتصر على الحلول التربوية فقط، بل يمر ايضا عبر معالجة الاوضاع الاجتماعية والمجالية، خصوصا في المناطق القروية والجبلية حيث ما تزال نحو 4000 مؤسسة تعاني من غياب الماء والمرافق الصحية.

وأكد ان التنسيق جار مع وزارة الداخلية والمجالس الاقليمية من اجل تحسين النقل المدرسي وتجديد اسطوله وبناء داخليات جديدة، معتبرا ان العدالة المجالية في التعليم ركيزة اساسية لضمان تكافؤ الفرص.

وختم الوزير مداخلته بالاشارة الى ان برامج الدعم الاجتماعي تغطي هذه السنة اكثر من 3.2 ملايين تلميذ، يحصل كل واحد منهم على دعم شهري يقدر بـ 200 درهم في الابتدائي والاعدادي و300 درهم في التأهيلي، في اطار جهود الدولة لتشجيع التمدرس وتقليص الفوارق.


دعا المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، إلى إضفاء التوازن المطلوب على الهندسة التشريعية لمشروع القانون المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، لا سيما من خلال تطوير المضامين ذات الصلة باختصاصات المجلس وأجهزته في النهوض بحرية الصحافة وتحصين أخلاقيات المهنة وتأهيل المقاولة الصحفية، مع تقليص وتبسيط الأحكام المتعلقة بكيفيات اختيار أعضاء المجلس.

وأكد المجلس في رأيه حول المشروع، بعد إحالة توصل بها من رئيس مجلس النواب، أن هذا النص، مدعو إلى أن " يمكن المجلس الوطني للصحافة من أسباب النجاح وأدوات العمل التي تجعل منه مشروعا وطنيا وآلية مجتمعية لبناء التوافقات الإيجابية بين المهنيين (الصحافيين والناشرين)، والمكونات الحية للمجتمع المغربي ".

وأضاف أن هذا الأمر يستدعي التشاور الواسع والبناء المشترك لمشروع القانون، وذلك لضمان مصالح الفئات المكونة للمجلس بكيفية متوازنة من جهة، وحقوق المجتمع ككل من جهة أخرى.

وأوصى المجلس، في هذا الإطار، بتدقيق عنوان مشروع القانون ليكون أكثر انسجاما مع مضامينه، وذلك باعتباره إطارا قانونيا جديدا لا يقتصر فقط على تعديل المقتضيات ذات الصلة بتنظيم المجلس، وإدراج مدلول "الصحافي المهني" و"نقابة الصحافيين" ضمن مقتضيات المادة الأولى المخصصة للتعاريف بهدف تجويد الهندسة القانونية للمشروع، وتقوية معياريته، وتسهيل مقروئيته.

وأوصى المجلس بإضافة فئة رابعة إلى تركيبة المجلس الوطني للصحافة، تسمى فئة "الحكماء" تضم عضوين من الناشرين الحكماء وعضوين من الصحفيين الحكماء مع تحديد معايير موضوعية لاختيارهم.

وبخصوص طريقة اختيار أعضاء المجلس الوطني للصحافة، دعا المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بالنسبة لممثلي الصحافيين، إلى اعتماد نمط الانتخاب باللائحة وبالتمثيل النسبي على أساس أكبر بقية من أجل الحصول على تمثيلية للصحافيين منسجمة مع مبادئ التعددية، وتأخذ بعين الاعتبار التنوع الذي يميز الجسم الصحفي.

أما بخصوص ممثلي الناشرين، فقد أوصى المجلس باعتماد نمط الانتخاب في اختيار ممثلي هيئات الناشرين باللائحة وبالتمثيل النسبي على أساس أكبر بقية، على أن يتم اعتماد شروط للترشيح تقوم على معايير دامجة لا تعتد فقط بالحجم الاقتصادي للمقاولة، مع الحرص على مراعاة التعددية وضمان تمثيلية الناشرين الصغار.

وأكد المجلس، على ضرورة تعزيز المشاركة الفعلية للنساء في كافة مستويات أجهزة المجلس الوطني للصحافة، مع التنصيص على السعي لإعمال مبدأ المناصفة في اختيار ممثلي مختلف الفئات المكونة له، وذلك انسجاما مع مقتضيات الدستور والالتزامات الحقوقية الدولية للمغرب.

ودعا إلى تعزيز آليات الوساطة والتحكيم في مشروع القانون لتفادي قدر الإمكان اللجوء إلى العقوبات التأديبية في حق الصحافيين والمؤسسات الصحافية، مع العمل على التعريف الدقيق للخطأ المهني


اختارت منصة صوفا سكور لاعبي المنتخب الوطني للشبان لكرة القدم ضمن التشكيلة المثالية لربع نهائي كأس العالم لأقل من 20 سنة المقامة حاليا بالشيلي، بعد تألقهما في المباراة ضد الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما دفع اللجنة التقنية للإتحاد الدولي لكرة القدم إلى إختيار عثمان معما مهاجم نادي واتفورد الإنجليزي أفضل لاعب في المباراة ذاتها. 

وقدم اسماعيل باعوف أداء متميزا في المباراة ضد الولايات المتحدة الأمريكية، بعدما وقف سدا منيعا أمام مهاجميه، خصوصا بنجامين غريماتشي الذي يتصدر ترتيب هدافي المونديال برصيد خمسة أهداف، مناصفة مع قلب هجوم منتخب كولومبيا فياريال. 

ويعول الناخب الوطني محمد وهبي على الثنائي اسماعيل باعوف وعثمان معما لقيادة المنتخب الوطني للشبان إلى نهائي مونديال أقل من 20 سنة للمرة الأولى في تاريخ الكرة المغربية. 

يشار إلى أن عثمان معما انتقل في الميركاتو الصيفي الأخير إلى نادي واتفورد قادما من مونبولييه الفرنسي، فيما يلعب اسماعيل باعوف لنادي كامبور الهولندي بنظام الإعارة قادما من أندرلخت البلجيكي. 

 


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق