البلاوي.. رئاسة النيابة العامة شريك أساسي في حماية حقوق النساء - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد هشام البلاوي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض ورئيس النيابة العامة، أن تمكين المرأة الإفريقية يشكل أحد الأعمدة الرئيسة لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة بالقارة، مبرزا في الوقت نفسه الجهود الكبيرة التي تبذلها رئاسة النيابة العامة بالمغرب في مجال حماية النساء وتعزيز مكانتهن داخل المجتمع.

جاء ذلك خلال مشاركته، صباح اليوم الثلاثاء بسلا، في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الإفريقي لتمكين المرأة المنظم تحت شعار (تمكين المرأة الإفريقية ركيزة لتحقيق العدالة الاجتماعية والتحول المستدام للقارة)، بحضور عدد من الوزراء والسفراء والمسؤولين الأفارقة وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية.

وأوضح البلاوي أن تنظيم هذا المنتدى من طرف الاتحاد الوطني لنساء المغرب "يُعد محطة متميزة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون الإفريقي في مجال النهوض بأوضاع النساء، انسجاما مع الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي جعل من النهوض بحقوق المرأة أولوية وطنية ومحورا أساسيا لتحقيق التنمية الشاملة".

وأشار رئيس النيابة العامة إلى أن "إعلان مراكش 2020، الذي أطلقته صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا مريم، يمثل إطارا مرجعيا لتوحيد جهود المؤسسات في حماية النساء، خصوصا ضحايا العنف والزواج المبكر"، مبرزا أن "رئاسة النيابة العامة تتابع تنفيذ البروتوكول الترابي للتكفل بالنساء ضحايا العنف عبر آليات تقييم سنوية لقياس جودة الخدمات المقدمة ومستوى رضا المستفيدات عنها".

كما استعرض البلاوي بعض المؤشرات الإيجابية التي تحققت بفضل هذا التعاون، من بينها ارتفاع عدد الملتمسات الرافضة لزواج القاصر إلى أكثر من 13.700 ملتمس سنة 2024، وإرجاع أزيد من 71.600 تلميذ وتلميذة إلى مقاعد الدراسة خلال السنة نفسها، وهي نتائج تؤكد نجاعة المقاربة التشاركية بين مختلف الفاعلين.

وفي السياق ذاته، نوه رئيس النيابة العامة بالتعاون المثمر مع الاتحاد الوطني لنساء المغرب عبر منصة "كلنا معك"، التي تُمكن من استقبال شكايات النساء ضحايا العنف على مدار الساعة من خلال الرقم 8350 أو التطبيق الإلكتروني المخصص لذلك، مما يسمح بالتدخل السريع وتنسيق الجهود بين خلايا التكفل بالمحاكم.

كما أبرز انخراط رئاسة النيابة العامة في دعم جائزة للا مريم للابتكار والتميز، وتشجيع مبادرة “مفتاح الكرامة” الرامية إلى تمكين النساء في وضعية هشاشة من الحصول على سكن لائق، مؤكداً أن مثل هذه المشاريع تعكس الجانب الإنساني والسياسي للسياسة الجنائية الوطنية في بعدها الاجتماعي.


شهد المغرب في الأسابيع الأخيرة، موجة من النقاشات على مواقع التواصل الاجتماعي، كشفت بوضوح الفرق بين شباب يعبر عن رأيه بوجه مكشوف ومسؤول، وبين من يحاول التحريض على الفوضى من خلف حسابات مجهولة على الإنترنت، مثل حساب "GEN-Z212" الذي ينشر دعوات مشبوهة تمس بمصالح المغرب وتستهدف استقراره ومساره التنموي.

رد المغاربة كان واضحا وقويا، اذ انتشر على نطاق واسع خلال 24 ساعة الأخيرة، وسم #هنيونا، مرفوقا بتدوينات ترفض أي محاولة للمساس باستقرار البلاد أو تعطيل مؤسساتها، حيث عبر المواطنون عن رفضهم "الاحتجاجات المزمنة" التي تعطل المدرسة والمستشفى والإدارة، وتحول المطالب المشروعة إلى فوضى بلا أفق ولا حلول.

وأكدت التفاعلات الرقمية أن الشباب المغربي الحقيقي يطالب بالإصلاح، لكن بطريقة مسؤولة ومبنية على أرقام وآجال واضحة وآليات متابعة شفافة، مشددين على أن التغيير لا يتحقق عبر التحريض، ولا من خلال إغلاق الطرق أو شل المرافق العامة، بل عبر الحوار والمؤسسات والضغط القانوني المنظم.

كما عبر العديد من المغاربة عن رفضهم لأي دعوات مستوردة أو شعارات من آلة دعائية خارجية، مثل الدعوة إلى مقاطعة مباريات المنتخب الوطني أو التحريض ضد تنظيم كأس إفريقيا 2025، مؤكدين أن هذه الحملات لا تمثل الشباب المغربي، ولا تخدم سوى أجندات مشبوهة.

وشددت هذه التعبيرات على التمييز بين الاحتجاج الوطني المسؤول، الذي يحترم القانون ويسعى لإيجاد الحلول، وبين التحريض الفوضوي الذي يهدف إلى زرع الانقسام وضرب الثقة في المؤسسات.

وأجمعت مختلف التعبيرات التواصلية على أن الإصلاح مطلوب وضروري، لكن يجب أن يتم بدون تعطيل أو فوضى، عبر ملفات موثقة ومطالب واضحة ووحدة وطنية تضع مصلحة المواطن فوق كل المزايدات، مؤكدين على أن المغرب لا يحتاج إلى "اجماع افتراضي زائف" هدفه الفوضى وضرب صورة المؤسسات وتبخيس الاوراش التنموية، بل إلى عمل جاد ومسؤول يواصل مسار البناء والإصلاح بثقة ووضوح.


أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، أن مايزيد عن 4000 مؤسسة تعليمية في القرى والمناطق الجبلية غير مزودة بالمرافق الصحية ولا الماء.

واعتبر وزير التربية الوطنية خلال الجلسة العمومية للأسئلة الشفهية بمجلس النواب أمس الاثنين، أن هذا الوضع غير مقبول في مغرب اليوم، مضيفا “من غير المقبول أن نجد مدرسة لا تتوفر على خدمة الماء”، متسائلا “كيف يمكن لفتاة أن تواصل دراستها في غياب مرحاض بالمدرسة”.

وكشف برادة أن الوزارة ستعمل على تزويد المؤسسات التعليمية القروية الـ 4000 بالماء والمرافق الصحية مع نهاية الموسم الدراسي الحالي، وذلك وفق خطة شاملة لتحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية آمنة وصحية لجميع التلاميذ، خاصة الفتيات.


دعا المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، إلى إضفاء التوازن المطلوب على الهندسة التشريعية لمشروع القانون المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، لا سيما من خلال تطوير المضامين ذات الصلة باختصاصات المجلس وأجهزته في النهوض بحرية الصحافة وتحصين أخلاقيات المهنة وتأهيل المقاولة الصحفية، مع تقليص وتبسيط الأحكام المتعلقة بكيفيات اختيار أعضاء المجلس.

وأكد المجلس في رأيه حول المشروع، بعد إحالة توصل بها من رئيس مجلس النواب، أن هذا النص، مدعو إلى أن " يمكن المجلس الوطني للصحافة من أسباب النجاح وأدوات العمل التي تجعل منه مشروعا وطنيا وآلية مجتمعية لبناء التوافقات الإيجابية بين المهنيين (الصحافيين والناشرين)، والمكونات الحية للمجتمع المغربي ".

وأضاف أن هذا الأمر يستدعي التشاور الواسع والبناء المشترك لمشروع القانون، وذلك لضمان مصالح الفئات المكونة للمجلس بكيفية متوازنة من جهة، وحقوق المجتمع ككل من جهة أخرى.

وأوصى المجلس، في هذا الإطار، بتدقيق عنوان مشروع القانون ليكون أكثر انسجاما مع مضامينه، وذلك باعتباره إطارا قانونيا جديدا لا يقتصر فقط على تعديل المقتضيات ذات الصلة بتنظيم المجلس، وإدراج مدلول "الصحافي المهني" و"نقابة الصحافيين" ضمن مقتضيات المادة الأولى المخصصة للتعاريف بهدف تجويد الهندسة القانونية للمشروع، وتقوية معياريته، وتسهيل مقروئيته.

وأوصى المجلس بإضافة فئة رابعة إلى تركيبة المجلس الوطني للصحافة، تسمى فئة "الحكماء" تضم عضوين من الناشرين الحكماء وعضوين من الصحفيين الحكماء مع تحديد معايير موضوعية لاختيارهم.

وبخصوص طريقة اختيار أعضاء المجلس الوطني للصحافة، دعا المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بالنسبة لممثلي الصحافيين، إلى اعتماد نمط الانتخاب باللائحة وبالتمثيل النسبي على أساس أكبر بقية من أجل الحصول على تمثيلية للصحافيين منسجمة مع مبادئ التعددية، وتأخذ بعين الاعتبار التنوع الذي يميز الجسم الصحفي.

أما بخصوص ممثلي الناشرين، فقد أوصى المجلس باعتماد نمط الانتخاب في اختيار ممثلي هيئات الناشرين باللائحة وبالتمثيل النسبي على أساس أكبر بقية، على أن يتم اعتماد شروط للترشيح تقوم على معايير دامجة لا تعتد فقط بالحجم الاقتصادي للمقاولة، مع الحرص على مراعاة التعددية وضمان تمثيلية الناشرين الصغار.

وأكد المجلس، على ضرورة تعزيز المشاركة الفعلية للنساء في كافة مستويات أجهزة المجلس الوطني للصحافة، مع التنصيص على السعي لإعمال مبدأ المناصفة في اختيار ممثلي مختلف الفئات المكونة له، وذلك انسجاما مع مقتضيات الدستور والالتزامات الحقوقية الدولية للمغرب.

ودعا إلى تعزيز آليات الوساطة والتحكيم في مشروع القانون لتفادي قدر الإمكان اللجوء إلى العقوبات التأديبية في حق الصحافيين والمؤسسات الصحافية، مع العمل على التعريف الدقيق للخطأ المهني


حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، من أن أكثر من 11 مليون حالة وفاة حول العالم سنويا مرتبطة بالاضطرابات العصبية، وهي أمراض تصيب أكثر من 40 في المائة من سكان العالم؛ أي أكثر من 3 مليارات شخص، مما يمثل أزمة صحية عامة يتم التقليل من شأنها إلى حد كبير.

ورغم هذا الواقع، تشير منظمة الصحة العالمية في تقريرها العالمي الجديد حول طب الأعصاب إلى أن أقل من بلد واحد من كل ثلاثة بلدان لديه سياسة وطنية لمعالجة هذا الوضع.

وأبرز التقرير أن 10 حالات عصبية رئيسية كانت مسؤولة عن الوفاة والعجز في عام 2021 وهي السكتة الدماغية، واعتلال الدماغ الوليدي، والصداع النصفي، ومرض الزهايمر وأنواع الخرف الأخرى، واعتلال الأعصاب السكري، والتهاب السحايا، والصرع مجهول السبب، والمضاعفات العصبية المرتبطة بالولادة المبكرة، واضطرابات طيف التوحد، وسرطانات الجهاز العصبي.

ودعت المنظمة الأممية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ومنسقة وقائمة على بيانات مقنعة لتوسيع نطاق الحصول على الرعاية العصبية، لا سيما في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث يقل عدد أطباء الأعصاب بما يصل إلى 82 مرة عن عددهم في البلدان مرتفعة الدخل.

وحذر الدكتور جيريمي فارار، نائب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، قائلا إنه "مع معاناة أزيد من ثلث سكان العالم من أمراض تؤثر على أدمغتهم، يجب علينا بذل كل ما في وسعنا لتحسين الرعاية الصحية التي يحتاجونها".

وأضاف أنه "يمكن الوقاية من العديد من هذه الاضطرابات أو علاجها بفعالية، لكن الخدمات لا تزال بعيدة المنال بالنسبة للأغلبية".


في محاولة لاحتواء احتجاجات خريجي الجامعات والضغوط السياسية والاجتماعية متصاعدة، تتهيأ الحكومة لإلغاء القرار السابق الذي كان قد أصدره الوزير السابق شكيب بنموسى و المحدد سن اجتياز مباريات التعليم في 30 سنة.

وفي هذا السياق، كشف محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن الوزارة تعمل حاليا على مراجعة شاملة لشروط التوظيف، بهدف معالجة الإكراهات التي واجهها آلاف الخريجين الذين لم يتمكنوا من الترشح رغم توفرهم على المؤهلات العلمية المطلوبة.

فيما أوضحت مصادر مطلعة أن الهدف من هذا التوجه هو الالتزام بالقانون رقم 45 المتعلق بالوظيفة العمومية، الذي يسمح بالولوج إلى الوظائف العمومية حتى سن 40 سنة، وكذا الرغبة في التركيز على تكافؤ الفرص والعدالة في الوصول إلى الوظائف العمومية.

كما تورد ذات المصادر بأن الوزارة اقتربت من إنهاء المشاورات حول تعديل السن، ومن المتوقع أن تعلن خلال الأسابيع المقبلة عن الصيغة الجديدة لشروط اجتياز مباريات التعليم.

وتأتي هذه المبادرة استجابة لمطالب مجتمعية متزايدة، عبرت عنها أحزاب المعارضة ونقابات تعليمية وهيئات حقوقية، التي اعتبرت شرط السن السابق "غير منصف" ويشكل إقصاء لجيل كامل من الشباب الجامعي، ويتناقض مع مبادئ الدستور في المساواة وعدم التمييز بين المواطنين.


حلت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس ضمن أفضل أربع جامعات عمومية مغربية، بحسب التصنيف الدولي "تايمز هاير إيديوكيشن 2026".

ويعتمد هذا التصنيف، الذي شمل هذه السنة تحليل معطيات 2191 جامعة من 115 بلدا، على خمسة مؤشرات رئيسية هي التكوين، وبيئة البحث، وجودة البحث، والانفتاح الدولي، ونقل المعرفة.

وجاءت جامعة سيدي محمد بن عبد الله في الفئة ما بين (1201-1500) إلى جانب جامعات ابن طفيل بالقنيطرة، وابن زهر بأكادير، ومحمد الخامس بالرباط. وهذه هي السنة الثامنة على التوالي التي تحافظ فيها جامعة فاس على هذا الترتيب.

وأكدت الجامعة، في بلاغ لها، أن "الحفاظ على هذا الموقع الريادي للجامعات العمومية المغربية يجسد انخراط جامعة سيدي محمد بن عبد الله في مسار التميز، وريادتها العلمية والأكاديمية، والاعتراف الدولي بأدائها".

وأضاف البلاغ أن الاعتراف الدولي بهذا التصنيف المرموق ينعكس إيجابا على مصداقية خدمات ومنتجات الجامعة، وقابلية تشغيل خريجيها، فضلا عن انفتاحها على محيطها الاجتماعي والاقتصادي، وطنيا ودوليا.

وأشارت الجامعة إلى أن استراتيجيتها "تعزز كل ما من شأنه أن يجعل منها قطبا متميزا للتكوين والبحث والابتكار، عبر تنزيل مبادرات واعدة لدعم البحث والانفتاح والإشعاع الدولي داخل مختلف مؤسساتها".

وتضم جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس التي تأسست سنة 1975، 13 مؤسسة جامعية وحوالي 100 ألف طالب، يؤطرهم نحو 1800 أستاذ باحث و740 إطارا إداريا وتقنيا.

كما تخرج الجامعة سنويا حوالي 13 ألف طالب في نحو 400 مسلك تكويني، من دبلوم التقني إلى شهادة الدكتوراه، مرورا بالإجازة والماستر ودبلوم المهندس.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق