رئيس جامعة بنها يتلقى تقريرا عن ... - بلس 48

كشكول 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تلقى الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، تقريرا عن الدعاوى التأديبية التي فصلت فيها مجالس التأديب داخل الجامعة للعام الجامعي 2024/2025.
 

وأكد الدكتور ناصر الجيزاوي أن ما ورد بالتقرير يعكس التزام جامعة بنها بتعزيز قيم الشفافية والمساءلة، والتي تعد من الركائز الأساسية للحكم الرشيد والتنمية المستدامة، حيث توفر بيئة تسمح بتداول المعلومات، وضمان تطبيق القوانين واللوائح على جميع منتسبي جامعة بنها دون تمييز.


وكشف التقرير عن أن مجالس التأديب بجامعة بنها نظرت خلال العام الجامعي ٢٠٢٤/٢٠٢٥ في (1365) دعوى تأديبية، حيث بلغت الدعاوى التأديبية التي تم تداولها أمام مجلس تأديب أعضاء هيئة التدريس عدد (17) دعوى تأديبية، وحكم بالإدانة في (9) دعاوى، بينما حكم بالبراءة في دعوى واحدة، وما تزال (7) دعاوى قيد التداول. 

وقد تنوعت الجزاءات الصادرة بأحكام الإدانة ما بين التنبيه واللوم والعزل من الوظيفة.أما فيما يخص الدعاوى التأديبية التي تم تداولها أمام مجلس تأديب العاملين من غير أعضاء هيئة التدريس، فقد بلغت عدد (35) دعوى تأديبية، حكم بالإدانة في (21) دعوى، بينما حكم بالبراءة في (2) دعوى، وما تزال (12) دعوى قيد التداول. وقد تنوعت الجزاءات الصادرة بأحكام الإدانة بين الإنذار والخصم من الراتب والفصل من الخدمة.


وقد أوضح التقرير أن القرارات الصادرة عن مجلس تأديب الطلاب الابتدائي خلال العام الجامعي 2024/2025 بلغت عدد (750) قرار بالإدانة، بينما أصدر مجلس تأديب الطلاب الاستئنافي عدد (556) قرارا، بعضها بتأييد القرارات الصادرة عن مجلس تأديب الطلاب الابتدائي، والبعض الأخر بخفيف العقوبة، وبما يؤكد حرص جامعة بنها على ضمان الانضباط الطلابي وضمان سير العملية التعليمية في مناخ سليم.


وأكد " الجيزاوي "  علي أن المجتمع الجامعي بيئة علمية وأخلاقية تتطلب قدرًا عاليًا من الانضباط والالتزام بالقوانين واللوائح المنظمة للعمل الأكاديمي والإداري، ومن أجل تحقيق ذلك أُنشئت مجالس التأديب كإحدى الآليات القانونية لضبط السلوك وضمان احترام القيم الجامعية، مع الموازنة بين حفظ النظام وصون حقوق الأفراد، حيث تلعب مجالس التأديب دورًا محوريًا في حفظ النظام والانضباط داخل الجامعة، بما يضمن بيئة تعليمية عادلة تقوم على احترام القوانين وصون الحقوق، غير أن فعالية هذه المجالس ترتبط بقدرتها على تحقيق التوازن بين الحزم والعدالة، وبين الردع والإصلاح.

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق