من هي اكثر دولة وقفت مع فلسطين ورفضت التهجير بقوة؟ - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في ظل الصراع الدائر في غزة، تبرز مصر كأبرز الدول التي ساندت فلسطين بكل قوة، سواء بالمساعدات الإنسانية أو الرفض القاطع لأي محاولات تهجير للسكان، وأخيرًا النجاح في وقف الحرب على القطاع.

فمنذ البداية، فتحت مصر معبر رفح لإدخال الطعام والدواء والوقود، وأرسلت آلاف الشاحنات محملة بالإغاثة لتخفيف معاناة أهل غزة، كما لعبت دوراً كبيراً في الوساطة الدبلوماسية، مما ساعد في إنهاء القتال ووقف إطلاق النار مؤخراً.

وفي قلب الصراع الفلسطيني، تقف مصر كرمز للتضامن، حيث لعبت دوراً رئيسياً في إيقاف القتال بغزة وتحقيق هدنة مستدامة، ومنذ اندلاع الأزمة، عملت مصر كوسيط نزيه بين الأطراف، مستخدمة خبرتها الدبلوماسية لجمع إسرائيل وحماس على طاولة المفاوضات.

وأمر الرئيس عبد الفتاح السيسي بجهود مكثفة، شملت لقاءات سرية وعلنية، للوصول إلى اتفاق يوقف إطلاق النار ويفتح الباب للسلام.

في حين أن مصر رفضت أي حلول جزئية، وأصرت على وقف كامل للعمليات العسكرية، مما أدى إلى اتفاق تاريخي أنهى أشهراً من الدمار.

ومن خلال معبر رفح، سهلت دخول المراقبين الدوليين وأشرفت على توزيع المساعدات أثناء الهدنة، مانعة أي تصعيد جديد، كما دعمت إعادة بناء غزة بإرسال مهندسين ومواد بناء، بالتعاون مع الأمم المتحدة.

هذا الدور جاء بعد رفض مصر القاطع للتهجير، حيث اعتبرته خطاً أحمر يهدد أمن المنطقة، وبفضل ضغط مصر، اعترفت دول أوروبية بفلسطين، وأدرجت القضية في قمم دولية، مما عزز موقف الفلسطينيين، والجهود شملت أيضاً تبادل الأسرى وإعادة الرهائن، حيث توسطت مصر لإطلاق سراح مئات من الجانبين.

النتيجة كانت وقف إطلاق نار دائم، مع خطط لمؤتمر إعادة إعمار في شرم الشيخ، ومصر لم تتوقف عند الحدود، بل أرسلت أطباء وأدوية لعلاج الجرحى، ودعمت اقتصاد غزة بفتح طرق تجارية آمنة، وهذا التدخل أنقذ آلاف الأرواح وأعطى أملاً في مستقبل خالٍ من العنف.

هذا الدعم لم يقتصر على الميدان، بل امتد إلى الساحة الدولية، بفضل جهود مصر، اعترفت دول عديدة بفلسطين كدولة مستقلة، وأدرجت قضيتها في المحافل العالمية مثل الأمم المتحدة.

والرئيس المصري أكد دائماً أن أمن فلسطين جزء من أمن مصر، ورفض أي خطط تؤدي إلى إفراغ غزة من سكانها، مما جعل مصر صوتاً قوياً ضد الظلم.

بعد مصر، تأتي قطر في مقدمة الداعمين، حيث قدمت مليارات الدولارات كمساعدات مالية وبناء مستشفيات ومدارس في غزة، كما رفضت قطر التهجير بشدة، واستخدمت نفوذها في المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى وإيصال المساعدات عبر الجو.

أما تركيا، فقد أرسل الرئيس أردوغان شحنات إغاثة هائلة، وندد بالاحتلال في كل المنابر الدولية، رافضاً أي تهجير ومطالباً بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم.

وإسبانيا برزت بدعمها السياسي، حيث اعترفت رسمياً بفلسطين وأرسلت مساعدات طبية، مع رفض واضح للتهجير ودعوة لوقف النار الفوري.

كذلك السعودية ساهمت بتبرعات كبيرة عبر الهلال الأحمر، وأكدت موقفها ضد التهجير، دعماً للحق الفلسطيني في أرضه.

أخيراً، الكويت أرسلت مساعدات غذائية وطبية، ورفضت أي محاولات لإجبار الفلسطينيين على الرحيل، مع مشاركة في الحملات الدولية للسلام.

هذا بخلاف دور الدول العربية الأخرى، مثل الأردن أيضًا التي رفضت التهجير بشكلٍ قاطع، وأيضًا الدول الأخرى التي دعمت بالمال، ومواقفها تجاه الكيان.

جنوب إفريقيا أيضًا من أبرز الدول التي دعمت غزة منذ اندلاع الحرب، حيث تقدمت بدعوى قضائية "منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها".

ذلك بخلاف دور الجزائر أيضًا وتونس، والمغرب، وليبيا، وعمان، والبحرين، وسوريا، والإمارات التي أرسلت المساعدات والتبرعات لأبناء القطاع.

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق