منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري، البداية بتقرير عن استثمار مصر 15 مليار جنيه في 27 محطة كهرباء بأرض الفيروز.

قال التقرير، إن مصر دلوقتي بتكتب فصل جديد في ملف التنمية، والمرة دي في سيناء، ووزارة الكهرباء أعلنت عن استثمارات وصلت لـ15 مليار جنيه علشان تنفذ 27 محطة محولات كهرباء في شمال وجنوب سيناء، وكمان أكتر من 3500 كم خطوط كهرباء على الجهد العالي والفائق، والهدف إن الكهرباء توصل لكل بيت ومزرعة ومصنع من غير انقطاع ولا ضعف.

واستعرض التقرير، تصريحات محمود عصمت وزير الكهرباء،اللي قال إن الشغل هناك مش مجرد توصيل كهرباء، ده تطوير شامل للشبكة علشان تبقى شبكة ذكية تقدر تستوعب الطاقة الجديدة اللي مصر بتعتمد عليها، خصوصًا من مصادر الطاقة المتجددة، كمان في 4 محطات جديدة شغالين عليهم حاليًا علشان يكملوا المنظومة اللي هتخلي سيناء منوّرة 24 ساعة.. الموضوع مش بس طاقة، ده جزء من خطة الدولة علشان تدعم مشروعات التنمية الزراعية والصناعية زي مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة، اللي محتاج كهرباء ضخمة لتشغيل الصوب والمعدات والمناطق الصناعية الجديدة.

في الآخر، الوزير أكد إن هدف الحكومة هو تأمين الطاقة وجذب الاستثمارات، وإن سيناء دلوقتي بتتحول لأرض التنمية والطاقة، ومصر بتبعث رسالة للعالم:

منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن أكبر صفقة في البورصة المصرية خلال 2025.

قال التقرير، إن البورصة المصرية كانت على موعد مع واحدة من أكبر الصفقات اللي حصلت السنة دي، لما أعلنت تنفيذ صفقة ضخمة على أسهم شركة الشرقية إيسترن كومباني بقيمة وصلت لـ 6.24 مليار جنيه، الصفقة دي كانت على 156 مليون سهم، يعني رقم مش صغير خالص وبيأكد إن السوق المصري لسه فيه حركة ونبض.

وأضاف تقرير بانكير، أن مصادر من جوه الشركة قالت إن مستثمر أجنبي استحوذ على حصة اتحاد المساهمين العاملين، واللي كانت جزء منها مملوك للدولة، وده ضمن خطة الحكومة لتوسيع قاعدة الملكية وجذب استثمارات أجنبية جديدة تدخل السوق.

وأوضح التقرير، أن هاني أمان، الرئيس التنفيذي للشركة، طلع وقال إن الشرقية للدخان من أقوى الشركات في مصر وأكترهم ربحية، وبتساهم بنسبة من 70 لـ75% من إنتاجها كضرائب وعوائد رايحة لخزنة الدولة، وكشف كمان إن أرباح الشركة وصلت لـ 7 مليار جنيه من يوليو لمارس 2025، مقابل 5.1 مليار السنة اللي فاتت، والإيرادات كمان زادت وبقت 27.3 مليار جنيه.. الشركة مش ناوية توقف هنا، عندهم خطط للتوسع برا مصر، خصوصًا بعد إنشاء أكبر محطة طاقة شمسية ومجمع صناعي ضخم على مساحة 250 فدان.

وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن ارتفاع تصنيف مصر لأول مرة من 7 سنين.

قال التقرير، إنه لأول مرة من ٧ سنين، مؤسسة "ستاندرد آند بورز" رفعت تصنيف مصر الائتماني من B- لـ B مع نظرة مستقرة، وده معناه إن الوضع الاقتصادي بدأ فعلاً يتحسن وإن خطوات الإصلاح اللي اتعملت بدأت تجيب نتيجة، كمان مؤسسة "فيتش" ثبتت نفس التصنيف، وأكدت إن الحكومة ماشية في الاتجاه الصح.. القرار ده مش مجرد رقم، ده معناه إن ثقة المؤسسات الدولية في مصر زادت، وإن المستثمرين شايفين الاقتصاد المصري بيستقر وده هينعكس على كل حاجة: تكلفة الاقتراض هتقل، يعني خدمة الدين هتبقى أخف، والبنوك هتقدر تقدم تمويل بأسعار أحسن، فالسوق كله هيستفيد.

وأضاف التقرير، أن ده معناه إن الجنيه هيقوى شوية، والأسعار ممكن تبدأ تستقر تدريجيًا، خصوصًا لو التضخم فضل في الاتجاه النازل، كمان الحكومة هتبقى في موقف أقوى في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي، وده ممكن يفتح الباب لاستثمارات أجنبية أكتر.

واستعرض تقرير بانكير تصريحات وزير المالية اللي قال إن اللي حصل شهادة ثقة في الإصلاحات اللي اتنفذت خلال آخر سنة ونص، واللي نتج عنها تحقيق فائض أولي ٣.٦% وتحسن في الاحتياطي النقدي، يعني ببساطة، مصر بدأت تحصد أول ثمار الإصلاح، والطريق لسه طويل، لكن اللي جاي مطمن.. من الإصلاح للثقة، ومن الثقة للاستقرار.