خلال السنوات الأخيرة، أصبحت عمليات الحقن التجميلية مثل الفيلر والبوتوكس وحقن الدهون من أكثر الإجراءات رواج بين النساء والرجال على حد سواء، نظرًا لنتائجها السريعة في تحسين ملامح الوجه واستعادة النضارة.

لكن خلف هذا الإقبال الكبير تختبئ مخاطر صحية خطيرة، خاصة عند إجرائها في مراكز غير معتمدة أو على يد أشخاص غير مؤهلين، وهو ما تعرضت له الفنانة "ميسرة" مؤخرًا بعد حقنة تجميلية تسببت لها في تسمم حاد.

والفنانة "ميسرة" روت تفاصيل أزمتها خلال ظهورها في برنامج "ست ستات" على قناة DMC، حيث قالت إنها تلقت حقنة دهون في الوجه كانت غير معقمة، مما أدى إلى انتشار بكتيريا في جسدها.

وأضافت، جالي تسمم في الجسم كله، وخلال 24 ساعة دخلت المستشفى، وقعدت 10 أيام ينظفوا جسمي من السموم، وبعدها شهور طويلة علاج وتعافي.

وأوضحت "ميسرة" أنها في البداية رفضت نصيحة الطبيب الأول الذي طلب إزالة المادة المحقونة، وتوجهت إلى طبيب آخر طمأنها بأنها ليست بحاجة إلى ذلك، إلا أن حالتها ساءت سريعًا وانتهى بها الأمر داخل المستشفى، لتبدأ رحلة علاج طويلة استمرت لشهرين.

ومن جانبها، علقت الدكتورة "إيمان سند" استشاري ومدرس مساعد الأمراض الجلدية والتجميل والليزر، على الواقعة مؤكدة أن الإجراءات التجميلية في حد ذاتها ليست خطيرة إذا أجريت في أماكن معتمدة وعلى يد متخصصين، لكنها تصبح شديدة الخطورة عند اللجوء إلى عيادات مجهولة أو اتباع الإعلانات المضللة.

وأشارت إلى أن حقن الوجه بالفيلر أو إبر النضارة والكالسيوم تعتبر من الإجراءات السريعة والآمنة نسبيًا، إلا أن خطورتها تكمن في استخدام أدوات غير معقمة أو مواد مجهولة المصدر.