بايدن يخضع لعلاج إشعاعي وهورموني بعد تشخيص إصابته بالسرطان - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن

الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن

حسين أنسي

أفادت شبكة NBC NEWS، السبت، بأن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن يخضع حالياً لجولة جديدة من العلاج الإشعاعي، ضمن خطة علاجية متكاملة لسرطان البروستاتا العدواني الذي تم تشخيصه في مايو الماضي.

وقال المتحدث باسم بايدن إن "العلاج الإشعاعي والعلاج الهرموني يشكلان مرحلة جديدة في رحلة الرئيس العلاجية"، مشيراً إلى أن هذه المرحلة ستستمر لمدة خمسة أسابيع تقريباً، ضمن جدول زمني محدد لمتابعة حالته الصحية.

وكان بايدن قد خضع في الشهر الماضي لجراحة لإزالة سرطان الجلد من نوع "MOHS"، وهي عملية دقيقة أُجريت له بعد اكتشاف إصابة في الجلد، وظهرت آثارها في شكل ضمادة واضحة على جبهته خلال آخر ظهور علني له.

وكان الرئيس الأمريكي السابق أعلن في مايو الماضي عن إصابته بسرطان البروستاتا العدواني الذي انتشر إلى العظام، مؤكداً أنه يتلقى الرعاية اللازمة ويبحث مع فريقه الطبي عن أفضل الخيارات العلاجية لضمان "إدارة فعّالة للمرض".

وذكر مكتبه في بيان لاحق أن بايدن، الذي سيكمل عامه الثالث والثمانين الشهر المقبل، "بخير ويتابع العلاج بحالة مستقرة"، مؤكداً التزام الفريق الطبي بمتابعة جميع مراحل العلاج بدقة.

يُذكر أن بايدن خضع قبل عامين، أثناء فترة رئاسته (2021-2025)، لعملية جراحية لإزالة ورم جلدي من صدره، تبين لاحقاً أنه سرطان الخلايا القاعدية، وهو أكثر أنواع سرطان الجلد شيوعاً، وينتشر عادة في المناطق الأكثر تعرضاً لأشعة الشمس مثل الوجه والرقبة.

وفي سياق متصل، كشفت تقارير إعلامية واردة في كتاب صدر حديثاً عن تفاصيل تدهور الحالة البدنية للرئيس السابق خلال العامين الأخيرين من ولايته، حيث أوضح المؤلفان أن مشية بايدن المتعثرة ومحدودية حركته دفعت بعض مستشاريه إلى مناقشة احتمال استخدامه كرسيًا متحركًا في حال فوزه بولاية ثانية، قبل أن يتم استبعاد هذا الخيار خوفاً من تداعياته السياسية.

واستند الكتاب إلى مقابلات مع أكثر من 200 شخصية مقربة من دوائر الحزب الديمقراطي، أجريت معظمها بعد انتخابات 2024، وتحدثت عن القلق المتزايد داخل الفريق الرئاسي بشأن التحديات الصحية التي واجهها بايدن في أواخر فترة حكمه.

وأشار الكتاب إلى أن الطبيب الشخصي للرئيس، كيفن أوكونور، أبلغ مقربين من بايدن بأن تقدمه في السن يجعل أي سقوط جديد أكثر خطورة، وقد يستلزم فترة تعافٍ طويلة وربما اللجوء الدائم إلى الكرسي المتحرك.

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق