تناول الفنان ماجد الكدواني حديثه عن فيلمه الأخير *فيها إيه يعني؟*، المعروض حاليًا في دور السينما، مشيرًا إلى أنه يتضمن آخر ظهور للفنان الراحل سليمان عيد.
خلال لقائه ببرنامج *الصورة* الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة النهار، أوضح الكدواني أن عنوان الفيلم يحمل رسالة فلسفية عميقة تعكس موقفًا حياتيًا، متسائلًا: “ما المشكلة في العودة إلى البساطة؟ في التصرف بصدق بعيدًا عن الكذب والخداع والتملق؟”.
رفض الهجرة إلى أمريكا
وتذكر الكدواني لحظة فارقة في حياته ارتبطت بفكرة الفيلم، عندما رفض الهجرة إلى أمريكا برفقة عائلة زوجته التي اشترطت عليه ذلك. فقال إنه اتخذ القرار بالبقاء في مصر لاستكمال دراسته، مؤمنًا بأن وجوده في وطنه هو الخيار الأفضل له، مضيفًا أنه لم يندم أبدًا على هذا القرار.
الفنان ماجد الكدواني عن عن العمل مع المخرج الشاب عمر رشدي
أما عن العمل مع المخرج الشاب عمر رشدي في أول أفلامه، فقد أشاد الفنان ماجد الكدواني بثقته الكاملة به منذ اللقاء الأول، رغم تخوفه من العمل مع المخرجين الجدد بسبب قلة الخبرة. وأوضح أن رشدي استفاد من خبراته الحياتية والمهنية كونه عمل مع المخرج شريف عرفة منذ صغره، بالإضافة إلى خلفيته العائلية كابن لمهندس الديكور الراحل رشدي حامد، مما وفر له الأدوات اللازمة لتقديم عمل مميز. وأضاف الكدواني أن رؤية رشدي الواضحة للفيلم وطموحه نحو تحقيق هدف محدد نقلت إليه شعورًا كبيرًا بالثقة.
كما تحدث عن الصعوبة في إيصال الحالة الفنية التي سعى الفيلم لنقلها للجمهور، مستشهدًا بكلمات الفنان الراحل حسن حسني الذي كان يقول إن نجاح الفيلم يمكن قياسه بتفاعل الجمهور بعد انتهاء العرض؛ فإذا ظلوا جالسين للحظات قبل مغادرة مقاعدهم، فهذا يعني أن الفيلم نجح في التأثير عليهم.
واختتم الفنان ماجد الكدواني حديثه بأن خلق هذه الحالة الفنية التي تصل بصدق إلى الجمهور أمر يتطلب تكاتف كافة عناصر العمل من إنتاج وإخراج وموسيقى وفريق عمل بأكمله، مؤكدًا أن هذا التحدي هو جوهر التميز في تقديم فن صادق وجذاب.
0 تعليق