فاز الفنان المغربي، رشيد أغلي، بجائزة الفنون الخطية الحديثة والمعاصرة عن عمله "في" وذلك في إطار ملتقى الشارقة للخط "تراقيم" الذي اختتمت أمس دورته الحادية عشرة.
والى جانب الفنان رشيد أغلي ، نال الجائزة أيضا في نفس الفئة ،الفنانة التركية ،ساناز البرزي عن عملها "طائر الحياة" والفنان الإيراني جعفر على سروى عن عمله "وهو العزيز الحكيم".
وفاز بالجائزة الكبرى للملتقى الخطاط السوري ،محمد فاروق عن عمله بعنوان: "ارحمني" فيما عادت الجائزة في فئة "الاتجاه الأصيل" الى كل من الخطاط العراقي زياد المهندس عن عمله "سورة النجم" والخطاط الإيراني فردين قوزلو عن عمله "سورة يسن" والخطاط السوري ،أحمد البشير عن عمله "سورة الرحمن".
وعادت جائزة التحكيم الخاصة بالخطاط الإماراتي الى الفنان عمران علي البلوشي عن عمله "وجدان الاتحاد".
وقال محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة، مدير ملتقى الشارقة للخط في تصريح بالمناسبة، إن الملتقى يهدف إبراز الخط العربي كفن إسلامي أصيل وتراث تاريخي عريق على المستوى العالمي.
وشملت فعاليات ملتقى "تراقيم" تنظيم ثلاثين معرضا فنيا وخطيا متنوعا لـ 261 فنانا يمثلون عدة دول عربية وأجنبية من بينها المغرب .
تعاني الأسر بإقليم طانطان من غياب طبيب الأطفال بمستشفى الحسن الثاني، ما يشكل عبء على الأمهات والآباء الراغبين في توفير العلاج المناسب لأبنائهم وبناتهم، وذلك في ظل رفض المستشفى الجهوي بكلميم، استقبال الحالات القادمة من طانطان بحثا عن العلاج، ما يدفع الأسر للبحث عن العلاج في جهات أخرى.
ونبهت النائبة البرلمانية، عويشة زلفى، عن الفريق الاشتراكي- المعارضة الاتحادية، من لتداعيات هذا الغياب الذي يعكس تعثرا في تنزيل الجهوية المتقدمة وتقريب الخدمات العمومية عامة والصحية من أبناء الجهة، مما يحتم على الأسر نقل أبنائهم إلى مدينة أكادير عاصمة جهة سوس ماسة دون مراعاة تمتيع المواطنات والمواطنين من حقهم في الصحة كما ينص عليه دستور المملكة.
وذكرت زلفى في سؤالها الكتابي الموجه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بعدد ساكنة إقليم طانطان التي تبلغ 94519 نسمة حسب إحصاء 2024، و الموزعة على سبع جماعات ترابية، إلا أنها تعاني من هشاشة وضعف ونقص في الخدمات الصحية، وهو مؤشر حسب النائبة على ضرورة إعادة النظر في برامج وأهداف الوزارة التي تبقى بعيدة عن التنزيل والتفعيل على ارض الواقع.
وساءلت النائبة الوزير عن أسباب غياب طبيب متخصص للأطفال بالمستشفى الإقليمي بطانطان، مضيفة "إلى متى ستبقى ساكنة الإقليم في تنقل دائم بحثا عن العلاج خارج النفوذ الترابي للإقليم والجهة؟ وكيف يمكن تشجيع المواطنات والمواطنين في الانخراط في الحماية الاجتماعية والوزارة عاجزة عن توفير الاطر الطبية للمرضى؟"
استفاد حوالي 200 شخص من خدمات حملة طبية متعددة التخصصات، نظمت الأحد بضاية إفراح، التابعة للجماعة الترابية ضاية عوا بإقليم إفران.
واستفاد من هذه الحملة، المنظمة بمبادرة من جمعية كفاءات مواطنة للتنمية بفاس، بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، 200 شخص، ضمنهم 86 طفلا.
وشارك في هذه العملية حوالي 30 من الأطر الطبية وشبه الطبية، ضمنهم 8 أطباء و 9 ممرضين، و10 أطر أخرى. كما عبأت هذه العملية عددا من المتطوعين ووحدتين طبيتين متنقلتين.
وأفاد المسؤول عن برنامج الصحة القروية بالمديرية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإفران، بلال زغود، بأن هذه الحملة الطبية تندرج في إطار البرنامج الوطني للصحة القروية وعملية "رعاية 2024-2025"، التي انطلقت في 15 نونبر الماضي، وستتواصل إلى غاية 30 مارس المقبل.
وأوضح أن هذه المبادرة، تهدف إلى الحد من آثار موجة البرد على المناطق المعرضة للخطر، والتي تنقسم إلى فئتين "منخفضة الخطورة"، و"عالية الخطورة".
وأشار زغود إلى أن الأشخاص المعنيين بهذه الحملة، استفادوا من مجموعة من الخدمات الطبية، شملت الطب العام، وطب المسالك البولية، وطب أمراض النساء والتوليد، بالإضافة إلى الفحص بالأشعة والتحاليل الطبية، والكشف عن داء السكري وقياس ارتفاع ضغط الدم، فضلا عن فحص الأمراض المنقولة جنسيا والكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم.
من جهتها، أكدت رئيسة جمعية كفاءات مواطنة للتنمية بفاس، ليلى المرنيسي، أن هذه الحملة تروم تقديم فحوصات واستشارات طبية مجانية، والتوعية بمجموعة من الأمراض الخطيرة، لاسيما سرطان الثدي وعنق الرحم.
وأشارت إلى أن هذه العملية تندرج، أيضا، في إطار جهود الجمعية الرامية إلى النهوض بالعنصر البشري، لاسيما الجانب المتعلق بالصحة.
حلت اليوم الاثنين 2 دجنبر 2024 بالمغرب بعثة تجارية رفيعة المستوى، بهدف توسيع الروابط التجارية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية.
وتعد هذه الزيارة الأكبر من نوعها،تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية لدولة في إفريقيا، حيث تضم في صفوفها ممثلي 50 شركة فلاحية ومنظمات تجارية و14 إدارة فلاحية تمثل عددا من الولايات الأمريكية، فيما يقودها دانيال وايتلي، مدير خدمة الفلاحة الخارجية بوزارة الفلاحة الأمريكية.
وسبق لوايتلي أن وصف هذه الزيارة ب"الفرصة الحاسمة"،لتوسيع الروابط التجارية مع المغرب، إلى تعزيز العلاقات التجارية في القطاع الفلاحي وتوسيع صادرات المنتجات الزراعية والغذائية الأمريكية إلى السوق المغربي وأسواق غرب أفريقيا.
وسيعقد الوفد التجاري الأمريكي لقاءات عمل مباشرة مع مشترين مغاربة وأفارقة، بما في ذلك من دول مثل ساحل العاج، غامبيا، والسنغال، بغرض تعزيز الشراكات التجارية واستكشاف فرص تصدير جديدة، ما يعزز من مكانة المغرب كحلقة وصل تجارية رئيسية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تعتبر وزارة الخارجية الأمريكية هذه البعثة أبعد من مجرد زيارة تجارية، بل تعكس اهتمام الولايات المتحدة بتطوير علاقاتها مع المغرب كجزء من استراتيجيتها لتعزيز التعاون مع أفريقيا، حيث يمثل المغرب بوابة أساسية للوصول إلى الأسواق الأفريقية المتنامية.
للإشارة، يعد المغرب، حسب بلاغ لوزارة الفلاحة الأمريكية، ثاني أكبر سوق للصادرات الفلاحية الأمريكية في أفريقيا، حيث بلغت قيمة مبيعات المنتجات الزراعية والغذائية الأمريكية للمملكة حوالي 619 مليون دولار في العام الماضي، وهو ما يمثل 16% من إجمالي صادرات الولايات المتحدة إلى القارة الأفريقية، ومنذ دخول اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين حيز التنفيذ في عام 2006، تضاعفت صادرات الفلاحة الأمريكية إلى المغرب.
وبسبب موقعه الاستراتيجي، أصبح المغرب، مركزا رئيسيا لتوزيع المنتجات نحو الأسواق الأفريقية، وهو ما يراه المسؤولون الأمريكيون فرصة مثالية لزيادة صادراتهم، حيث أوضح وايتلي أن البعثة تهدف إلى الاستفادة من هذا الموقع الديناميكي لفتح أسواق جديدة في أفريقيا عبر البوابة المغربية.
0 تعليق