حلت اليوم الاثنين 2 دجنبر 2024 بالمغرب بعثة تجارية رفيعة المستوى، بهدف توسيع الروابط التجارية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية.
وتعد هذه الزيارة الأكبر من نوعها،تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية لدولة في إفريقيا، حيث تضم في صفوفها ممثلي 50 شركة فلاحية ومنظمات تجارية و14 إدارة فلاحية تمثل عددا من الولايات الأمريكية، فيما يقودها دانيال وايتلي، مدير خدمة الفلاحة الخارجية بوزارة الفلاحة الأمريكية.
وسبق لوايتلي أن وصف هذه الزيارة ب"الفرصة الحاسمة"،لتوسيع الروابط التجارية مع المغرب، إلى تعزيز العلاقات التجارية في القطاع الفلاحي وتوسيع صادرات المنتجات الزراعية والغذائية الأمريكية إلى السوق المغربي وأسواق غرب أفريقيا.
وسيعقد الوفد التجاري الأمريكي لقاءات عمل مباشرة مع مشترين مغاربة وأفارقة، بما في ذلك من دول مثل ساحل العاج، غامبيا، والسنغال، بغرض تعزيز الشراكات التجارية واستكشاف فرص تصدير جديدة، ما يعزز من مكانة المغرب كحلقة وصل تجارية رئيسية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تعتبر وزارة الخارجية الأمريكية هذه البعثة أبعد من مجرد زيارة تجارية، بل تعكس اهتمام الولايات المتحدة بتطوير علاقاتها مع المغرب كجزء من استراتيجيتها لتعزيز التعاون مع أفريقيا، حيث يمثل المغرب بوابة أساسية للوصول إلى الأسواق الأفريقية المتنامية.
للإشارة، يعد المغرب، حسب بلاغ لوزارة الفلاحة الأمريكية، ثاني أكبر سوق للصادرات الفلاحية الأمريكية في أفريقيا، حيث بلغت قيمة مبيعات المنتجات الزراعية والغذائية الأمريكية للمملكة حوالي 619 مليون دولار في العام الماضي، وهو ما يمثل 16% من إجمالي صادرات الولايات المتحدة إلى القارة الأفريقية، ومنذ دخول اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين حيز التنفيذ في عام 2006، تضاعفت صادرات الفلاحة الأمريكية إلى المغرب.
وبسبب موقعه الاستراتيجي، أصبح المغرب، مركزا رئيسيا لتوزيع المنتجات نحو الأسواق الأفريقية، وهو ما يراه المسؤولون الأمريكيون فرصة مثالية لزيادة صادراتهم، حيث أوضح وايتلي أن البعثة تهدف إلى الاستفادة من هذا الموقع الديناميكي لفتح أسواق جديدة في أفريقيا عبر البوابة المغربية.
أجرى المخرج الكندي الكبير ديفيد كروننبرغ لقاء ممتعا في إطار فقرة حوار مع جمع بين الإمتاع وحضور روح دعابته وحاولت محاورته دفعه من خلال أسئلتها لبسط أهم مراحل مسيرته الغنية.
الحوار مع قامات إخراجية عالمية من قيمة المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ، غالبا ما تتجاوز الطابع الحواري كشكل، وتنتهي لأن تكون عبارة عن ماستر كلاص، أو درس سينمائي حقيقي، تستل من ورائه كثير أجوبة عن سؤال لماذا تقدموا ويتقدمون عنا سينمائيا ونحن مازلنا متخلفين عن ركبهم.
البعض من عناصر الجواب على السؤال أعلاه، يمكن أن نستخلصه من الخلفية الثقافية والعلمية للمخرج الكندي ديفيد كروننبرغ وهو يجيب على كل سؤال سؤال، إذ لم يكن مساره يسيرا، بل تلقى ضربات نقدية قوية، وهو يخرج فيلمه الأول، حيث انتقادات وأوصاف حادة بسببه، لم يثبط هذا عزيمته، بل اشتغل على نفسه متحديا ذاك الهجوم الشرس عليه وهو في بدايته، وتمكن من نقش اسمه عملا بعد عمل، حتى صار يلقب بملك الرعب، ولو أن أفلامه كما قال لا تخلو من حضور الرومانسية والفكاهة أ وغيرها من الأموركما حكاها في درسه السينمائي المتميز في إطار فقرة "حوار مع". فقرة تعد من أنجح فقرات المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، والدليل يعكسه الحضور والإقبال الكبيران، ومن لم يحضر باكرا فلن يجد مقعده، ولتفادي هذا الأمر، وقبل موعد المحدد للقاء مع ديفيد بساعة بات مدخل مسرح الميدان مليئا بالحاضرين وجلهم شباب، فكلما كان الاسم وازنا، إلا ويكون الحضور كبيرا.
ديفيد كروننبرغ..موت الجسد والروح
حتى يكون هذا الحوار- الدرس السينمائي ناجحا لا بد أن يكون اختيار المحاور مناسبا وملما بمسار المحاور، وهو ما تحقق في حالة المخرج ديفيد كروننبرغ، إذ حاورته الكندية أندريا بيكار، واختارت أن تكون البداية قوية مع أول سؤال يهم مفهومي الإنسان والجسد عند مخرج فيلم "اصطدام" من خلال أعماله، فكان جوابه أن الإنسان مزيج بين ما هو مادي وغير مادي، وفي فيلمه الأخير The shrouds أكد أنه يصور الحياة الإنسانية، حيث مرر من خلاله اقتناعه بأن الموت لا يقتصر على الجسد، بل يشمل الروح أيضا "هوية الجسد تبقى سؤالا مطروحا علي باستمرار، وهو يشكل هوسا بالنسبة إلي" يوضح مخرج فيلم "جرائم المستقبل".
الطفولة.. هوس بالأفلام والقصص
أندريا اختارت أن تنطلق في حوارها مع نقطة بداية علاقة ديفيد كروننبرع بالسينما عموما وهو البعيد عنها من حيث طبيعة دارسته العلمية. هنا كشف مخرج فيلم الرعب والإثارة "إت" هوسه منذ طفولته بالأفلام وسرد القصص، مشيرا إلى أنه عاش في تورونتو، وحين طفولته لم تكن تتوفر سوى على قاعة صغيرة، تكتفي بعرض أفلام رعاة البقر الأمريكية "نشأت في جزء من تورونتو ذي لمسة إيطالية "وكانت قاعة "استوديو تعرض أفلاما باللغة الإيطالية، وحدث أن وقع أثناء عرض فيلم لرعاة البقر أن بعض الأشخاص بدأوا يبكون والدموع تنهمر على خدودهم هنا انتباني شعور بالصدمة" يقول ديفيد. هذا المشهد سيكون له بالغ الأثر في توجيه بوصلته نحو السينما، لما رأى رأي العين، ماعسى مجرد فيلم أن يمارسه من تأثير يصل إلى درجة تحريك مشاعر مشاهديه حد البكاء.
هل من الضروري أن يكون المخرج خريج معاهد للسينما للقول إنه مخرج؟ وهل كل مخرج خريج مثل هذه المعاهد، يمكن أن يحقق النجاح ويغدو نجما كبيرا؟ طبعا، هذا ليس شرطا، ونسبة مهمة من المخرجين لم يتلقوا أي تكوين أكاديمي، و المخرج الكبير ديفيد كروننبرغ واحد منهم، إذ ولج عالم السينما عبر بوابة العلم والأدب، لكن تأثير الوسط الاجتماعي كان له دوره كما كشف، إذ ترعرع في أسرة، الأم عازفة للبيانو، والأب كاتب نشأ وترعرع على سماع دقات آلته الكاتبة حينها "كل هذا مارس مفعوله في تشكيل ملامحي الشخصية" يؤكد ديفيد.
نشأته في وسط يهتم بالأدب والكتابة والفن، واهتمامه بكل مايهم التكنولوجيا، ساهما معا في بلورة شخصيته، وحسم قراره بالتوجه نحو الفن السابع خلال الفترة الجامعية في تورونتو، حيث شاهد فيلما حمل توقيع طلاب أصدقاء له إخراجا وتمثيلا "لم يكن العمل ذا توجه صناعي، وفي هذه اللحظة تحديدا أدركت يقينا أن لدي الرغبة لأغدو جزءا من هذا العالم..وكانت الأفلام العميقة ذات الطابع السوداوي مصدر ومنبع استلهامي" يضيف مخرج فيلم "الذبابة".
أول فيلم..هجوم نقدي كاسح
لم يمر أول امتحان مهني للمخرج ديفيد كروننبرغ بسلام، ما أن فكر في إخراج أول فيلم، حتى استلت سيوف النقد من أغمادها لتنهال عليه بشتى أنواع الأوصاف كما ذكرها في هذا اللقاء، بل وصف تلك الانتقادات بالمزعجة من قبيل "فيلم يبعث على الاشمئزاز..فيلم مزعج..ملك الدماء..."، وما زاد من تأجيج حملة النقد عليه، هو رفض تمويل الجزء الأكبر لفيلم بهذا المستوى من طرف الحكومة..
هل أثرت هذه السقطة العادية لمخرج في بدايته، خصوصا وأنه لا يدري أي شيء عن هذا العالم، كما قال بنفسه عن هذا الفيلم، إذ أقدم على خطوته دون أي تهييء مسبق "لم تكن لدي أي فكرة واضحة عن كيفية تصوير ما هو حاضر في ذهني، بل كان رأسي فارغا تماما من أي شيء حول هذا الفيلم وأنا جالس أمام الآلة الكاتبة.." يقول مخرج فيلم "العنكبوت".
التكنولوجيا دفعة إلى الأمام
بعد هذا الإخفاق المقبول في أول عمل، استوعب المخرج ديفيد كروننبرغ الدرس، وقرر أن يتسلح بالفضول كما قال ليتمكن من امتلاك زمام طرق إخراج أي فيلم، وفضلا عن حضور هذا الجانب المتعلق بالتعلم، والبحث عن تطوير إمكانياته الإخراجية، استفاد من اهتمامه بالتكنولوجيا المتأصل في دواخله، وعن أهمية التطور التقني واستخدامه في الفن السابع يقول "يمكن الآن صنع فيلم باستخدام هاتف الأيفون، وأصبح أمرا رائعا أن تدمج الموسيقى في الفيلم، بعد ما كان ذات زمن أمرا صعبا".
الهوس بالتكنولوجيا دفع مخرج فيلم "المدينة العالمية"، إلى أن يقتني وهو في بداية مسيرته عددا من الآلات مثل آلة دمج الصوت مع الصورة، وتصوير أول فيلم له بكاميرا 35 ملم بعدما كان استخدامها منتشرا بشكل كبير في هوليود المتقدمة على هذا المستوى..
بداية النجاح في الإيرادات
يعد فيلم Shivers الصادر عام 1975، البداية الفعلية لدخول مخرج فيلم "فيديودرام" لمرحلة جديدة في مسيرة عنوانها الكبير النجاح على مستوى شباك التذاكر، لم تتجاوز ميزانيته حينها 105 ألف دولار، وفي المقابل حصد بخصوص إيراداته 5 مليون دولار..
وثمة قصة مرتبطة بهذا الفيلم تهم مسلسل إنتاجه، كشفها المخرج ديفيد تتعلق برفض تمويله من طرف الحكومة الكندية، أمام هذا الموقف لم يقف مكتوفي الأيدي، بل تحرك وسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتحديدا إلى لوس انجلس بحثا عن مصادر تمويلية، اقتنع أحد المنتجين هناك بالمشروع، وناقش معهم كل التفاصيل، لكن بعد عودته إلى بلده كندا، تفاجأ بتغيير موقفه الحكومة لتقرر تمويل فيلم Shivers .
مباشرة بعد هذا الفيلم، قرر مخرج فيلم "الأكفان" التأسيس لمرحلة جديدة في حياته كمخرج، سماها بفترة الأفلام الفنية "هو نوع جديد من الأعمال أسميها فنية، ولطالما أحسست أنني فنان ولو أنني أخرج أفلام الرعب". يؤكد مخرج فيلم "خرائط النجوم".
الكاستينغ شيء معقد
لا مشاعر ولا صداقة ولا محاباة في الكاسينغ، هذا هو الشعار الكبير للمخرج ديفيد كروننبرغ في تعامله مع هذا العنصر الحاسم في نجاح أي عمل، وأي خطأ أو إهمال بخصوصه يدفع المخرج الثمن غاليا، ولهذا وصف مخرج فيلم "الغذاء العاري" عملية الكاستينغ بأنها "شيء معقد وصعب" بسبب أنها تجعل المخرج يجمع بين مجموعة ممثلين مع بعضهم البعض ، وهنا تظهر احترافيته -أي المخرج-ومدى قدرته على استباق الأمور، لمعرفة مدى نجاح التوليفة النهائية في كسب رهان كل المشاهد حسب رؤية المخرج.
النجاح في خطوة الكاستينغ لا ينحصر في المخرج فقط، بل في ما أسماه مخرج "المدينة العالمية" بشبكة العمل، حيث تتحرى في أدق التفاصيل المحتمل تأثيرها على تصوير الفيلم مستقبلا، وساق ديفيد في هذا الإطار، واقعة تعضد كلامه تتعلق بممثل تبين بعد الاتفاق معه، على أن ثمة مشكلة ترتبط بجواز سفره، سببها التوقيع على اتفاقية "بريكسيت" وخروج بريطانيا نتيجة لها من الاتحاد الأوربي.
تعاني الأسر بإقليم طانطان من غياب طبيب الأطفال بمستشفى الحسن الثاني، ما يشكل عبء على الأمهات والآباء الراغبين في توفير العلاج المناسب لأبنائهم وبناتهم، وذلك في ظل رفض المستشفى الجهوي بكلميم، استقبال الحالات القادمة من طانطان بحثا عن العلاج، ما يدفع الأسر للبحث عن العلاج في جهات أخرى.
ونبهت النائبة البرلمانية، عويشة زلفى، عن الفريق الاشتراكي- المعارضة الاتحادية، من لتداعيات هذا الغياب الذي يعكس تعثرا في تنزيل الجهوية المتقدمة وتقريب الخدمات العمومية عامة والصحية من أبناء الجهة، مما يحتم على الأسر نقل أبنائهم إلى مدينة أكادير عاصمة جهة سوس ماسة دون مراعاة تمتيع المواطنات والمواطنين من حقهم في الصحة كما ينص عليه دستور المملكة.
وذكرت زلفى في سؤالها الكتابي الموجه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بعدد ساكنة إقليم طانطان التي تبلغ 94519 نسمة حسب إحصاء 2024، و الموزعة على سبع جماعات ترابية، إلا أنها تعاني من هشاشة وضعف ونقص في الخدمات الصحية، وهو مؤشر حسب النائبة على ضرورة إعادة النظر في برامج وأهداف الوزارة التي تبقى بعيدة عن التنزيل والتفعيل على ارض الواقع.
وساءلت النائبة الوزير عن أسباب غياب طبيب متخصص للأطفال بالمستشفى الإقليمي بطانطان، مضيفة "إلى متى ستبقى ساكنة الإقليم في تنقل دائم بحثا عن العلاج خارج النفوذ الترابي للإقليم والجهة؟ وكيف يمكن تشجيع المواطنات والمواطنين في الانخراط في الحماية الاجتماعية والوزارة عاجزة عن توفير الاطر الطبية للمرضى؟"
استفاد حوالي 200 شخص من خدمات حملة طبية متعددة التخصصات، نظمت الأحد بضاية إفراح، التابعة للجماعة الترابية ضاية عوا بإقليم إفران.
واستفاد من هذه الحملة، المنظمة بمبادرة من جمعية كفاءات مواطنة للتنمية بفاس، بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، 200 شخص، ضمنهم 86 طفلا.
وشارك في هذه العملية حوالي 30 من الأطر الطبية وشبه الطبية، ضمنهم 8 أطباء و 9 ممرضين، و10 أطر أخرى. كما عبأت هذه العملية عددا من المتطوعين ووحدتين طبيتين متنقلتين.
وأفاد المسؤول عن برنامج الصحة القروية بالمديرية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإفران، بلال زغود، بأن هذه الحملة الطبية تندرج في إطار البرنامج الوطني للصحة القروية وعملية "رعاية 2024-2025"، التي انطلقت في 15 نونبر الماضي، وستتواصل إلى غاية 30 مارس المقبل.
وأوضح أن هذه المبادرة، تهدف إلى الحد من آثار موجة البرد على المناطق المعرضة للخطر، والتي تنقسم إلى فئتين "منخفضة الخطورة"، و"عالية الخطورة".
وأشار زغود إلى أن الأشخاص المعنيين بهذه الحملة، استفادوا من مجموعة من الخدمات الطبية، شملت الطب العام، وطب المسالك البولية، وطب أمراض النساء والتوليد، بالإضافة إلى الفحص بالأشعة والتحاليل الطبية، والكشف عن داء السكري وقياس ارتفاع ضغط الدم، فضلا عن فحص الأمراض المنقولة جنسيا والكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم.
من جهتها، أكدت رئيسة جمعية كفاءات مواطنة للتنمية بفاس، ليلى المرنيسي، أن هذه الحملة تروم تقديم فحوصات واستشارات طبية مجانية، والتوعية بمجموعة من الأمراض الخطيرة، لاسيما سرطان الثدي وعنق الرحم.
وأشارت إلى أن هذه العملية تندرج، أيضا، في إطار جهود الجمعية الرامية إلى النهوض بالعنصر البشري، لاسيما الجانب المتعلق بالصحة.
أعلنت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين عن تنظيم إضراب جديد يومي الثلاثاء والخميس، احتجاجًا على ما وصفته بـ"سياسة التجاهل" التي تنتهجها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تجاه مطالبها.
وفي بيان لها، أكدت اللجنة أن الأوضاع الحالية للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان الداخليين والمقيمين أصبحت "غير مقبولة"، مشيرة إلى التدهور الكبير في بيئة العمل وتصاعد حدة الأزمة.
كما أعلنت اللجنة عن تنظيم وقفة احتجاجية وطنية يوم الأربعاء أمام المستشفيات الجامعية، إلى جانب عقد اجتماعات تهدف إلى دراسة خطوات تصعيدية جديدة، منها التحضير لإنزال وطني مرتقب في الرباط، مع التلويح بإمكانية توسيع الإضراب ليشمل أقسام الاستعجال.
وأكدت اللجنة التزامها بمواصلة النضال لتحقيق جميع حقوق الأطباء الداخليين والمقيمين، محملة الحكومة ووزارة الصحة المسؤولية الكاملة عن عواقب استمرار هذه الأزمة.
0 تعليق