طانطان .. معاناة الأسر في ظل غياب طبيب الأطفال بمستشفى الحسن الثاني - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

تعاني الأسر بإقليم طانطان من غياب طبيب الأطفال بمستشفى الحسن الثاني، ما يشكل عبء على الأمهات والآباء الراغبين في توفير العلاج المناسب لأبنائهم وبناتهم، وذلك في ظل رفض المستشفى الجهوي بكلميم،  استقبال الحالات القادمة من طانطان بحثا عن العلاج، ما يدفع الأسر للبحث عن العلاج في جهات أخرى.

ونبهت النائبة البرلمانية، عويشة زلفى، عن الفريق الاشتراكي- المعارضة الاتحادية، من لتداعيات هذا الغياب الذي يعكس تعثرا في تنزيل الجهوية المتقدمة وتقريب الخدمات العمومية عامة والصحية من أبناء الجهة، مما يحتم على الأسر نقل أبنائهم إلى مدينة أكادير عاصمة جهة سوس ماسة دون مراعاة تمتيع المواطنات والمواطنين من حقهم في الصحة كما ينص عليه دستور المملكة.

وذكرت زلفى في سؤالها الكتابي الموجه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بعدد ساكنة إقليم طانطان التي تبلغ 94519 نسمة حسب إحصاء 2024، و الموزعة على سبع جماعات ترابية، إلا أنها تعاني من هشاشة وضعف ونقص في الخدمات الصحية، وهو مؤشر حسب النائبة على ضرورة إعادة النظر في برامج وأهداف الوزارة التي تبقى بعيدة عن التنزيل والتفعيل على ارض الواقع.

وساءلت النائبة الوزير عن أسباب غياب طبيب متخصص للأطفال بالمستشفى الإقليمي بطانطان، مضيفة "إلى متى ستبقى ساكنة الإقليم في تنقل دائم بحثا عن العلاج خارج النفوذ الترابي للإقليم والجهة؟ وكيف يمكن تشجيع المواطنات والمواطنين في الانخراط في الحماية الاجتماعية والوزارة عاجزة عن توفير الاطر الطبية للمرضى؟"


استفاد حوالي 200 شخص من خدمات حملة طبية متعددة التخصصات، نظمت الأحد بضاية إفراح، التابعة للجماعة الترابية ضاية عوا بإقليم إفران.

واستفاد من هذه الحملة، المنظمة بمبادرة من جمعية كفاءات مواطنة للتنمية بفاس، بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، 200 شخص، ضمنهم 86 طفلا.

وشارك في هذه العملية حوالي 30 من الأطر الطبية وشبه الطبية، ضمنهم 8 أطباء و 9 ممرضين، و10 أطر أخرى. كما عبأت هذه العملية عددا من المتطوعين ووحدتين طبيتين متنقلتين.

وأفاد المسؤول عن برنامج الصحة القروية بالمديرية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإفران، بلال زغود، بأن هذه الحملة الطبية تندرج في إطار البرنامج الوطني للصحة القروية وعملية "رعاية 2024-2025"، التي انطلقت في 15 نونبر الماضي، وستتواصل إلى غاية 30 مارس المقبل.

وأوضح أن هذه المبادرة، تهدف إلى الحد من آثار موجة البرد على المناطق المعرضة للخطر، والتي تنقسم إلى فئتين "منخفضة الخطورة"، و"عالية الخطورة".

وأشار زغود إلى أن الأشخاص المعنيين بهذه الحملة، استفادوا من مجموعة من الخدمات الطبية، شملت الطب العام، وطب المسالك البولية، وطب أمراض النساء والتوليد، بالإضافة إلى الفحص بالأشعة والتحاليل الطبية، والكشف عن داء السكري وقياس ارتفاع ضغط الدم، فضلا عن فحص الأمراض المنقولة جنسيا والكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم.

من جهتها، أكدت رئيسة جمعية كفاءات مواطنة للتنمية بفاس، ليلى المرنيسي، أن هذه الحملة تروم تقديم فحوصات واستشارات طبية مجانية، والتوعية بمجموعة من الأمراض الخطيرة، لاسيما سرطان الثدي وعنق الرحم.

وأشارت إلى أن هذه العملية تندرج، أيضا، في إطار جهود الجمعية الرامية إلى النهوض بالعنصر البشري، لاسيما الجانب المتعلق بالصحة.


أعلنت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين عن تنظيم إضراب جديد يومي الثلاثاء والخميس، احتجاجًا على ما وصفته بـ"سياسة التجاهل" التي تنتهجها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تجاه مطالبها.

وفي بيان لها، أكدت اللجنة أن الأوضاع الحالية للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان الداخليين والمقيمين أصبحت "غير مقبولة"، مشيرة إلى التدهور الكبير في بيئة العمل وتصاعد حدة الأزمة.

كما أعلنت اللجنة عن تنظيم وقفة احتجاجية وطنية يوم الأربعاء أمام المستشفيات الجامعية، إلى جانب عقد اجتماعات تهدف إلى دراسة خطوات تصعيدية جديدة، منها التحضير لإنزال وطني مرتقب في الرباط، مع التلويح بإمكانية توسيع الإضراب ليشمل أقسام الاستعجال.

وأكدت اللجنة التزامها بمواصلة النضال لتحقيق جميع حقوق الأطباء الداخليين والمقيمين، محملة الحكومة ووزارة الصحة المسؤولية الكاملة عن عواقب استمرار هذه الأزمة.


المهرجان الدولي للفيلم بمراكش: تكريم حار للمخرج الكندي ديفيد كروننبرغ

الثقافة و الإعلام

مراكش 2 دجنبر 2024/ ومع/ كرم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، مساء اليوم الاثنين بقصر المؤتمرات بالمدينة الحمراء، المخرج والمنتج الكندي ديفيد كروننبرغ الذي تسلم النجمة الذهبية للمهرجان من يدي الممثلة الألمانية ديان كروغر.

وأعرب كروننبرغ في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، عن خالص شكره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ولصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

كما عبر المخرج الكندي عن فخره واعتزازه بتسلم "النجمة الذهبية"، الجائزة المرموقة التي تتوج أعماله على مدى نصف قرن، معربا عن سعادته بحسن الضيافة المغربية وحضوره في هذا الحدث الثقافي الرائع.

وقال "إنه لشرف عظيم وفخر كبير لي أن أكون ضمن القائمة الرائعة لأولئك الذين حصلوا على هذه الجائزة قبلي"، مشيرا إلى أنهم من خلال فنهم السينمائي "سعوا إلى إعطاء معنى لهذا العالم ولوجودنا الذي نعتمد فيه على بعضنا البعض".

من جانبها، قالت ديان كروغر إن "أعمال ديفيد كروننبرغ تركت بصمة لا تمحى في صناعة السينما، حيث وسمت عصرا يمزج بين ما هو غريب وعميق، وتحدت تصوراتنا عن الواقع والهوية".

وأضافت "إذا كان يمكن النظر إلى أفلامه على أنها استكشافات للرعب والإثارة النفسية، فإنها متجذرة أيضا في العمق العاطفي، وغالبا ما تترك الجمهور في صراع مع موضوعات معقدة"، مشيرة إلى أن قدرته على الجمع بين القلق والتبصر تفضي إلى تجربة مشاهدة لا تنسى.

وحسب الممثلة الألمانية، فإن "تأثير ديفيد كروننبرغ يتجاوز أفلامه الخاصة، حيث ألهم جيلا من صانعي الأفلام الراغبين في تجاوز حدود النوع والسرد".

وأضافت لقد مهدت رؤيته الفريدة الطريق لفهم جديد لما يمكن أن تحققه السينما، حيث مزج بين ما هو عاطفي مع ما هو منطقي، وبين ما هو كوميدي مع ما هو تراجيدي".

وتميز حفل تكريم كروننبرغ بعرض آخر أفلامه "الأكفان".

ورسخ ديفيد كروننبرغ مكانته باعتباره مؤلفا حقيقيا من خلال عمله المتفرد والشخصي الذي أنتجه كمخرج وسيناريست. ومنذ بداياته الأولى في سينما الأندرغراوند وأفلام الرعب، قام بتطوير أعمال درامية ذات عمق ونطاق كبيرين، مما أكسبه شهرة دولية كواحد من أكثر المخرجين تأثيرا في العالم.

وحظيت أفلام كروننبرغ باستحسان كبير من لدن النقاد، وباعتراف على الصعيد الدولي. وفي سنة 1991، تم اختيار فيلمه "الغذاء العاري" للمشاركة في مهرجان برلين، وفي سنة 1999، فاز فيلمه "إكزیستنز" بجائزة الدب الفضي. وشاركت أفلامه "اصطدام"، و"العنكبوت"، و"تاريخ من العنف"، "المدينة العالمية"، و"خرائط النجوم"، و"جرائم المستقبل" و"الأكفان" في المسابقة الرسمية لمهرجان (كان)، حيث فاز "اصطدام" بجائزة لجنة التحكيم الخاصة.

وفي سنة 2006، تم منحه من قبل فقرة "أسبوعي المخرجين" بمهرجان كان جائزة "العربة الذهبية" تقديرا لمساره السينمائي المتميز. وفي سنة 2018، خصه مهرجان البندقية السينمائي الدولي بجائزة الأسد الذهبي عن مجمل أعماله. كما حظي سنة 2024 من مهرجان تورونتو السينمائي الدولي بجائزة نورمان جويسون عن كامل مساره المهني.


أفاد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، اليوم الاثنين بمجلس النواب، أن التاجر الصغير لا يزال يهيمن على 80 في المائة من السوق الوطنية لتجارة القرب.

وأبرز الوزير، في معرض جوابه على سؤال شفهي حول " البرامج الموجهة لدعم صغار التجار" تقدم بع الفريق الحركي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن الحكومة تعمل على تعزيز تكامل التاجر الصغير مع تجارة الشبكات الحديثة، التي تبلغ حاليا ألف وحدة مقارنة بـ250 ألف متجر صغير.

وأكد السيد مزور أن التاجر الصغير "في صلب اهتمامات الحكومة نظرا لدوره الاجتماعي القوي، حيث يوفر خدمات مالية مباشرة للمواطنين، إذ يقرض كل أسرة مغربية 840 درهما في المتوسط"، مضيفا أن حوالي 30 في المائة من هذه المعاملات لا علاقة لها بالسلعة التي يبيعها التاجر، بل ترتبط بتسديد فواتير أو تقديم أموال مباشرة.

وأشار المسؤول الحكومي إلى أن وزارة الصناعة والتجارة عملت على تنفيذ 70 في المائة من توصيات المنتدى المغربي للتجارة المنظم سنة 2019، فيما يجري العمل على 30 في المائة من التوصيات المتبقية، فضلا عن تنظيم يوم وطني للتاجر سنويا لمناقشة الإنجازات والحصيلة واستعراض المشاريع المستقبلية مع ممثلي هذا القطاع.

وفي السياق ذاته، وفي معرض جوابه على سؤال شفهي حول " الارتقاء بقطاع التجارة والتوزيع"، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، أوضح الوزير أن توقعات انتشار الشبكات الحديثة كانت تشير إلى إمكانية وصولها إلى 50 في المائة بالنسبة للتوزيع، لكنها لم تتجاوز 20 في المائة حتى الآن.

وأضاف أن الحكومة تعمل مع التجار الصغار من أجل تنويع مداخيلهم، مشيرا إلى أن بيع تعبئة الهاتف تشكل 30 في المائة من هذه المداخيل.

وأشار السيد مزور إلى أن التاجر الصغير يمثل حلقة وصل مهمة بين التجارة الإلكترونية والمستهلك، لافتا إلى وجود عدة برامج يتم العمل عليها لتعزيز دوره الأساسي في المجتمع.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق