يعيش اللاعب المصري محمد صلاح فترة صعبة من مسيرته الاحترافية منذ انضمامه إلى نادي ليفربول في عام 2017، حيث شهدت الأسابيع الأخيرة تراجعًا ملموسًا في مستواه.
أرقام أقل من المعتاد
محمد صلاح الذي كان دائمًا يُعتبر رمز نجاحات ليفربول، وجد نفسه مؤخرًا محط الأنظار بسبب الأداء المتواضع. هزيمة الفريق أمام تشيلسي بنتيجة 2-1 أبرزت تراجعه الهجومي وضعف إسهاماته الدفاعية، خاصة بعد عدم مساندته في إحدى الكرات التي أدت إلى هدف قاتل من الجبهة اليمنى.
على مدار 10 مباريات في مختلف البطولات هذا الموسم، أحرز صلاح ثلاثة أهداف وصنع ثلاثة أخرى، وهو معدل أقل بكثير مما اعتاد تقديمه خلال مواسمه السابقة.
مدرب ليفربول آرني سلوت حاول تهدئة الأمور وقال إن صلاح بشر قبل أن يكون آلة تهديفية. مع ذلك، قرر الإبقاء عليه على دكة البدلاء خلال مواجهة جلطة سراي في دوري أبطال أوروبا، وهو ما أثار علامات استفهام جديدة حول وضعه ومستقبله مع النادي.
احتمالات انتقال محمد صلاح إذا رحل عن ليفربول
الدوري التركي
قد يكون الدوري التركي خيارًا منطقيًا لصلاح إذا قرر تغيير الأجواء، حيث توجد أندية مثل فنربخشة وغلطة سراي التي تمتلك إمكانيات مادية وجماهيرية كافية لاستقطاب نجم بحجمه.
الدوري الأمريكي
في مرحلة متقدمة من مسيرته، قد يجذب الدوري الأمريكي MLS اهتمام صلاح بفضل قلة الضغط والفرص التسويقية الضخمة، على غرار تجربة ليونيل ميسي مع إنتر ميامي.
الدوري السعودي
يُعتبر الدوري السعودي الخيار الأقرب والأكثر واقعية حالياً، خصوصاً مع قدرة أنديته الكبرى على تقديم عروض مالية مغرية، كما حدث مع محاولة نادي الاتحاد لضمه خلال صيف عام 2023 بعرض تجاوز 150 مليون جنيه إسترليني. ومع انخفاض مستواه واقتراب عقده من نهايته، تبدو احتمالية إتمام الصفقة أكبر من أي وقت مضى.
الدوري القطري
على الرغم من قلة شهرته مقارنة بالدوري السعودي، يبقى الدوري القطري خياراً قائماً. تسعى أندية بارزة مثل السد والدحيل والريان لاستقطاب أسماء عالمية لتعزيز مكانتها على الساحة التسويقية. وقد يخطو محمد صلاح مسار تشافي هيرنانديز الذي اختتم مسيرته كلاعب في الدوري القطري بعد مغادرته برشلونة.
0 تعليق