- بلس 48 قال المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف إن استخدام القوات المسلحة الأوكرانية للأسلحة الغربية غير النووية ضد لاتحاد الروسى يمكن أن يؤدى، بوجب العقيدة النووية الروسية الجديدة، إلى رد نووى، وذلك بموافقة الرئيس فلاديمير بوتين على تحديث العقيدة النووية الروسية اليوم، الثلاثاء.
وفى كلمته اليومية للصحافة، قال بيسكوف، بحسب ما ذكرت وكالة تاس، إن العقيدة النووية الجديدة ينبغى أن تصبح موضوع تحليل عميق داخل روسيا وخارجها. وأضاف أن الاتحاد الروسى يعتبر استخدام الأسلحة النووية إجراء شديد، لكن هذا التحديث للعقيدة كان مطلوبا لجعل الوثيقة تتماشى مع الموقف السياسى الحالى.
وقال بيسكوف إن العملية الخاصة التى تشنها روسيا فى أوكرانيا، تم إجرائها فى سياق حرب أطلها الغرب ضد الاتحاد الروسى، وأن الجيش الروسى يراقب عن كثب التقارير التى تتحدث عن خطط استخدام صواريخ طويلة المدى فى منطقة كورسك الروسية.
وافق الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، على وثيقة أسس سياسة الدولة الروسية فى مجال الردع النووى.
وقالت الوثيقة: "من أجل تحسين سياسة الدولة الروسية فى مجال الردع النووى، أصدر مرسوما: للموافقة على الأسس المرفقة لسياسة الدولة الروسية فى مجال الردع النووى"، بحسب ما نقل موقع سكاى نيوز.
وجاء فى الوثيقة التى وقعها بوتين: "سياسة الدولة فى مجال الردع النووي دفاعية بطبيعتها، وتهدف إلى الحفاظ على إمكانات القوات النووية عند مستوى كافٍ لضمان الردع النووى، وتضمن حماية سيادة الدولة وسلامة أراضيها، وردع إى عدو محتمل من العدوان على روسيا الاتحادية و(أو) حلفائها، وفي حالة نشوب نزاع عسكرى - منع تصعيد الأعمال العدائية وإنهائها بشروط مقبولة لروسيا أو حلفائها".
وأضافت: "اعتداء أى دولة من التحالف العسكرى (الكتلة) على روسيا أو حلفائه يعتبر عدواناً على هذا التحالف ككل".
ويدخل المرسوم حيز التنفيذ من اليوم الثلاثاء. وهذا يعنى أن بوتين وقع على مرسوم يوسع إمكان اللجوء إلى السلاح النووى.
0 تعليق