انطلاق “إكسباند نورث ستار 2025” اليوم في دبي بمشاركة 2000 شركة ناشئة من 180 دولة - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

افتتح سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، اليوم، فعاليات النسخة العاشرة من معرض إكسباند نورث ستار (Expand North Star)، الحدث الأكبر عالميًا في ربط الشركات الناشئة بالمستثمرين، الذي ينظمه مركز دبي التجاري العالمي، وتستضيفه غرفة دبي للاقتصاد الرقمي في (دبي هاربور) حتى يوم 15 من أكتوبر الجاري.

يشهد المعرض هذا العام، الذي يُقام ضمن فعاليات (جيتكس جلوبال 2025)، مشاركة قياسية لأكثر من 2,000 شركة ناشئة، ويجمع أكبر نسبة من الشركات في مراحل النمو والتوسع، إلى جانب 40 شركة من فئة اليونيكورن وأكثر من 1,200 مستثمر من 180 دولة يديرون أصولًا تتجاوز قيمتها 1.1 تريليون دولار أمريكي، ويؤكد هذا الزخم الهائل الدور المحوري للحدث في خريطة الاقتصاد الرقمي العالمي.

جولة رفيعة المستوى.. الذكاء الاصطناعي والتنويع العالمي:

عقب الافتتاح، قام سموّ الشيخ منصور بن محمد بجولة استطلاعية واسعة في أجنحة المعرض، عكست التنوع الضخم لمنظومة الابتكار العالمية، فقد اطلع سموّه على مجموعة واسعة من الحلول والتقنيات المتقدمة التي تقدمها أجنحة الدول والشركات الناشئة والمتخصصة، والتي تغطي قطاعات المستقبل الرئيسية مثل: الذكاء الاصطناعي، والتقنيات المالية (FinTech)، والمدن الذكية، والتحول الرقمي، والتجارة الإلكترونية.

وواصل سموه جولته المُلهمة، متوقفًا عند الجناحين الصربي والشيلي، إذ استمع إلى شروحات مفصلة حول تطورات الاقتصاد الرقمي، وتركيزهما على التقنيات العميقة، والحلول المبتكرة لتمكين الشركات الناشئة من اختراق أسواق عالمية جديدة.

وفي الجناحين الماليزي والإكوادوري، اطّلع سموّه على تطبيقات عملية متميزة في مجالات الخدمات المالية المبتكرة، والتجارة الرقمية، وسلاسل الإمداد الذكية. في حين؛ عرض الجناح الكوري حلولًا متقدمة في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الاستهلاكية التي تدعم النمو المتسارع للاقتصاد الرقمي.

وشهدت الجولة توقفًا مهمًا عند جناح شركة (بريسايت) الإماراتية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، إذ اطلع سموّه على تطبيقات واقعية لتقنياتها المتقدمة تحت شعار  (الذكاء التطبيقي اليوم). وتبرز هذه الحلول الدور المحوري للشركة في تحقيق أثر ملموس وعابر للحدود على مستوى المجتمعات والأعمال في مختلف القطاعات.

واختتم سموّه جولته بزيارة جناح (غرفة دبي للاقتصاد الرقمي)، إذ اطلع على الخدمات التي تقدمها الغرفة للتوفيق بين المستثمرين ورواد الأعمال، وبرامجها الطموحة لتنمية مجتمع الشركات الناشئة، مؤكدًا بذلك دورها المحوري في ترسيخ مكانة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي.

سمو الشيخ منصور بن محمد: دبي محور عالمي لصناعة المستقبل والابتكار

 أشاد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم بالمستوى المتميز الذي وصل إليه معرض (إكسباند نورث ستار)، ووصفه بأنه منصة عالمية جامعة للعقول المبدعة ورواد التكنولوجيا. وأكد سموه أن استضافة دبي لهذا الحدث العالمي تعكس مكانتها الرائدة كمركز إقليمي وعالمي لتطوير الابتكار والتقنيات المستقبلية.

وشدد سموه على أن هذا التوجه ينسجم كليًا مع أهداف أجندة دبي الاقتصادية (D33) في تعزيز اقتصاد المعرفة وجذب الاستثمارات النوعية إلى قطاعات التكنولوجيا الحديثة.

وقال سموه: “بفضل الرؤية الاستشرافية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ترسّخت مكانة دبي كـ محور حيوي للحوار العالمي الهادف إلى دفع مسيرة التنمية المستدامة وصناعة المستقبل. وهي كذلك منبر لبناء شراكات نوعيّة وفعّالة تفتح آفاقاً أوسع للنمو، وتُهيّئ منظومة حاضنة تُطلق العنان لطاقات الإبداع في مختلف المجالات”.

عمر سلطان العلماء: دبي تسرّع الاقتصاد الرقمي وتُمكّن الشركات الناشئة

شهد الافتتاح حضورًا رفيع المستوى إلى جانب سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ضم كلٌّ من: معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ورئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، ومعالي هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، والمدير العام لسلطة مركز دبي التجاري العالمي، ومعالي سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة غرف دبي، وسعادة محمد علي راشد لوتاه، المدير العام لغرف دبي، وسعيد القرقاوي، نائب رئيس غرفة دبي للاقتصاد الرقمي.

ومن جانبه، أكد معالي عمر سلطان العلماء أن دبي، بفضل الفكر الاستشرافي والتوجهات الملهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تعمل على تسريع وتيرة تطوير الاقتصاد الرقمي، ويأتي هذا التسريع انسجامًا مع المستهدفات الطموحة لتعزيز مكانة الإمارة في صدارة المشهد الرقمي العالمي، وترجمةً لرؤية دبي التي تضمن بيئة اقتصادية رقمية عالمية قائمة على تمكين الشركات الناشئة، وتعزيز الشراكات العالمية، وتوفير مناخ أعمال محفّز للتقدم غير المحدود.

وأضاف معاليه: “يشكل إكسباند نورث ستار منصة إستراتيجية لا غنى عنها لجذب المواهب النادرة، واستقطاب الاستثمارات النوعية، وتعزيز الشراكات المؤثرة، إضافة إلى تمكين الشركات الناشئة وتوفير البيئة الداعمة لنموه”.

وأشار معاليه إلى الأهمية القصوى للحدث ودوره الفعّال والمحوري في خريطة الاقتصاد الرقمي العالمي، كونه يربط رواد الأعمال بالفرص الواعدة في دبي والأسواق الدولية، ويدعم توجهات الإمارة نحو تنويع الاقتصاد وتسريع التحول الرقمي في كافة القطاعات الحيوية.

(إكسباند نورث ستار).. محرك التمويل العالمي في قلب (جيتكس جلوبال):

يرتبط معرض (إكسباند نورث ستار) ارتباطًا وثيقًا بجيتكس جلوبال، الحدث الأضخم عالميًا في مجالي التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، إذ يُشكّل (إكسباند نورث ستار) ملتقى للنخبة من المؤسسين والمستثمرين وقادة الأعمال والشركاء الاستراتيجيين من القطاعين الحكومي والخاص، بهدف أساسي هو بحث آفاق التعاون، واستكشاف فرص النمو، والمساهمة الفاعلة في صياغة مستقبل الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي.

ويهدف برنامجه تحديدًا إلى فتح مسارات تمويل وتوسّع جديدة، وتنشيط حركة الصفقات والاستثمارات لدعم طموحات الشركات الناشئة في تحقيق النمو المستدام.

وإلى جانب المعرض، يقدم “إكسباند نورث ستار” باقة غنية من الفعاليات والمحتوى المتميز، من خلال مناطق تفاعلية مبتكرة تسلط الضوء على الابتكار وفرص الاستثمار في قطاعات المستقبل الحيوية.

ويمتد البرنامج على مدى أربعة أيام حافلة، يتناول خلالها أبرز محاور هذه القطاعات عبر جدول مؤتمرات تفاعلي يضم قمم متخصصة ذات ثقل، مثل:

  •  قمة (GITEX ScaleX Ventures).
  • قمة (Climate Capital).
  • منتدى جيتكس للأصول الرقمية.
  • ملتقى مستقبل البلوك تشين، الذي يركز على أحدث الابتكارات في مجال الويب 3، والتقنيات المالية (FinTech).

كما يشهد الحدث النسخة الثانية من (تحدّي سوبرنوفا 2.0)، أكبر مسابقة عالمية لعرض أفكار الشركات الناشئة، التي تتنافس فيها شركات من مختلف القارات على جوائز نقدية تتجاوز قيمتها 300 ألف دولار أمريكي.

دبي حاضنة الإبداع التي لا تنضب:

في الختام، يؤكد انطلاق النسخة العاشرة من (إكسباند نورث ستار) أن دبي قد رسخت مكانتها كحاضنة للإبداع العالمي، وذلك عبر ربط رؤوس الأموال التي تتجاوز التريليون دولار بأكثر التقنيات طموحًا من 180 دولة، ومن ثم ؛ تضمن الإمارة لنفسها دورًا محوريًا في صياغة مستقبل الاقتصادين الرقمي والذكاء الاصطناعي، محققةً بذلك الأهداف الطموحة لأجندة D33 نحو تحويل الابتكار إلى نمو مستدام.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

أخبار ذات صلة

0 تعليق