ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين بدعم من نشاط قوي للمصانع في الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط مع استئناف إسرائيل هجماتها على لبنان على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار.
صعدت العقود الآجلة لخام برنت 57 سنتا أو 0.79 بالمئة إلى 72.41 دولار للبرميل بينما بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 68.58 دولار للبرميل بارتفاع 58 سنتا أو 0.85 بالمئة.
وأظهر مسح للقطاع الخاص أن نشاط المصانع في الصين توسع بأسرع وتيرة في خمسة أشهر في نوفمبر، مما عزز تفاؤل الشركات الصينية في الوقت الذي يصعد فيه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تهديداته التجارية.
ومع ذلك، يراقب التجار التطورات في سوريا، ويزنون ما إذا كانت قد تؤدي إلى توسيع التوتر في جميع أنحاء الشرق الأوسط، كما قال ييب.
دخلت الهدنة بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ يوم الأربعاء، لكن كل جانب اتهم الآخر بخرق وقف إطلاق النار.
وفي بيان، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن عدة أشخاص أصيبوا في ضربتين إسرائيليتين في جنوب لبنان. كما تكثفت الضربات الجوية في سوريا، حيث تعهد الرئيس بشار الأسد بسحق المتمردين الذين اجتاحوا مدينة حلب.
في الأسبوع الماضي، عانى كلا المعيارين من انخفاض أسبوعي بأكثر من 3٪، مع تخفيف المخاوف بشأن مخاطر العرض من الصراع بين إسرائيل وحزب الله وتوقعات فائض العرض في عام 2025، حتى مع توقع تمديد أوبك + لتخفيضات الإنتاج.
وقالت مصادر في أوبك+ لرويترز الأسبوع الماضي إن منظمة الدول المصدرة للبترول وحلفائها، المعروفين باسم أوبك+، أرجأوا اجتماعهم إلى الخامس من ديسمبر ويناقشون تأجيل زيادة إنتاج النفط التي كان من المقرر أن تبدأ في يناير.
سيقرر اجتماع هذا الأسبوع السياسة للأشهر الأولى من عام 2025.
وأظهر استطلاع شهري لأسعار النفط أجرته رويترز أن من المتوقع أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 74.53 دولار للبرميل في 2025 مع غموض صورة الطلب بسبب ضعف الاقتصاد في الصين وتفوق الإمدادات العالمية الوفيرة الدعم الناجم عن تأخير متوقع في زيادة إنتاج أوبك+ المخطط لها.
وهذا هو التعديل السابع على التوالي بالخفض في إجماع 2025 للخام القياسي العالمي، والذي بلغ متوسطه 80 دولارًا للبرميل حتى الآن في 2024.
0 تعليق