جامعة مدينة السادات تحقق قفزة نوعية في تصنيف التايمز البريطاني لعام 2026 - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

جامعة مدينة السادات.. في إنجاز علمي جديد يعكس التميز الأكاديمي والبحثي المتنامي للجامعات المصرية، سجلت جامعة مدينة السادات  إنجازًا غير مسبوق في  تصنيف التايمز البريطاني لأفضل جامعات العالم لعام 2026   Times Higher Education World University Rankings 2026، محققة تقدمًا ملحوظًا على المستويين المحلي والعالمي.

 حيث أعلن الدكتور  أحمد عزب، القائم بأعمال رئيس جامعة مدينة السادات، أن الجامعة نجحت في الانتقال من الفئة  (1201–1500) عالميًا في تصنيف عام 2025 إلى الفئة  (1001–1200) لعام 2026، أي بتقدم تجاوز 200 مرتبة عالمية كاملة، كما ارتقت محليًا إلى المرتبة العاشرة  بعد أن كانت في المركز الثاني والعشرين، لتثبت قدرتها على المنافسة بين كبرى الجامعات في مصر والعالم.

ويُعد تصنيف التايمز البريطاني من أكثر التصنيفات الأكاديمية اعتمادًا ومصداقية على مستوى العالم، حيث يستند إلى خمس ركائز أساسية تشمل التدريس، والبيئة البحثية، وجودة البحث العلمي والاستشهادات، والانفتاح الدولي، ونقل المعرفة إلى الصناعة. 

ويعتمد التصنيف على مؤشرات دقيقة تقيس جودة الأداء الأكاديمي، ومدى تأثير الأبحاث المنشورة، ومعدلات التعاون الدولي، إلى جانب قدرة الجامعات على توظيف المعرفة في خدمة المجتمع والصناعة.

نتائج التصنيف

أظهرت نتائج التصنيف تفوق جامعة مدينة السادات في عدد من  المؤشرات البحثية الرئيسة، حيث حققت المرتبة 698 عالميًا  في مؤشر  جودة البحث العلمي (Research Quality)، وهو ما يعكس قوة الإنتاج العلمي للجامعة وارتفاع معدل الاستشهادات البحثية بأعمال باحثيها على المستوى الدولي. كما واصلت الجامعة تميزها في الانفتاح الدولي (International Outlook)، محققة  المرتبة 885 عالميًا  بفضل توسعها في الشراكات الأكاديمية الدولية وزيادة عدد المشروعات البحثية المشتركة والنشر الدولي المشترك مع مؤسسات مرموقة حول العالم، بالإضافة إلى استقطاب الكفاءات الأكاديمية من الخارج لتعزيز التنوع والتبادل العلمي.

وفي قطاع الصناعة والابتكار (Industry)، حققت الجامعة تحسنًا ملموسًا في الدخل الناتج عن التعاون الصناعي وبراءات الاختراع، ما يؤكد دورها المحوري في نقل المعرفة وتطبيق البحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني  ودعم جهود التنمية المستدامة في مصر. 

هذا التقدم الملحوظ يعكس جهود الجامعة في تطوير منظومتها التعليمية والبحثية بشكل مستمر، وتفعيل سياسات الجودة والتميز المؤسسي، فضلًا عن سعيها الدؤوب لتعزيز حضورها الدولي في المشهد الأكاديمي العالمي.

وأكد الدكتور أحمد عزب أن هذا الإنجاز هو ثمرة تخطيط استراتيجي ورؤية مؤسسية واضحة، شارك فيها جميع منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والإداريين، موضحًا أن التقدم الذي تحقق يأتي امتدادًا للجهود الكبيرة التي قادتها **الدكتورة شادن معاوية، الرئيس السابق للجامعة، وفريقها الأكاديمي والإداري، في سبيل رفع تصنيف الجامعة وتحقيق معايير التميز الأكاديمي والبحثي. 

وأضاف أن جامعة مدينة السادات مستمرة في تنفيذ خطتها الاستراتيجية لتطوير التعليم والبحث العلمي وتعزيز التعاون الدولي بما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية ورؤية القيادة السياسية الداعمة للتعليم العالي والبحث العلمي.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن تحسين جودة البحث العلمي وزيادة الاستشهادات الدولية بالأبحاث المنشورة  كان لهما الدور الأكبر في تحقيق هذا التقدم العالمي، إلى جانب توسيع قاعدة التعاون البحثي الدولي مع جامعات ومراكز بحثية متقدمة. وأوضح أن الجامعة ستواصل العمل بروح الفريق للحفاظ على هذا الزخم وتحقيق مزيد من النجاحات في التصنيفات القادمة، بما يسهم في ترسيخ مكانتها كواحدة من الجامعات الرائدة على المستويين المحلي والإقليمي.

وفي ختام تصريحاته، وجه الدكتور أحمد عزب  الشكر والتقدير لجميع قيادات جامعة مدينة السادات والعمداء وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين والعاملين، مشيدًا بالدور الحيوي الذي قام به  مركز التدويل والتصنيف  برئاسة الدكتورة نشوة سليمان في دعم جهود الجامعة لتحقيق هذا الإنجاز. 
وأكد أن ما تحقق يمثل  إنجازًا جماعيًا يعكس روح الانتماء والعمل الجماعي داخل جامعة مدينة السادات، ويبرهن على أن جامعة مدينة السادات تسير بخطى ثابتة نحو التميز والريادة الأكاديمية عالميًا، لتكون نموذجًا يحتذى به في تطوير التعليم الجامعي والبحث العلمي في مصر والمنطقة.
 

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق