رئيس جامعة المنصورة يستقبل فريق مركز الحفريات الفقارية عقب اكتشاف "تمساح الوادي" - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

استقبل الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، في مكتبه اليوم الاثنين الموافق 27 أكتوبر 2025، فريق مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية (MUVP) برئاسة الدكتور هشام سلام، أستاذ الحفريات الفقارية بكلية العلوم ومؤسس المركز؛ وذلك عقب الإعلان عن الاكتشاف العلمي العالمي الجديد الذي توصّل إليه الفريق مؤخرًا، والمتمثّل في اكتشاف نوعٍ جديدٍ من التماسيح القديمة عاش في مصر قبل نحو 80 مليون سنة، أُطلق عليه اسم "واديسوكس كسّابي" (Wadisuchus kassabi)، في صحراء الوادي الجديد.

ورحّب الدكتور شريف خاطر بالفريق البحثي، معربًا عن فخره الكبير بهذا الإنجاز الذي يُسجَّل بحروفٍ من نور في سجل جامعة المنصورة العلمي، مؤكدًا أن ما تحقق يعزّز المكانة الدولية للجامعة في مجال البحث العلمي والريادة، ويُبرز دور الباحثين المصريين في إثراء المعرفة الإنسانية.

وأشار إلى أن جامعة المنصورة، بما تمتلكه من مراكز بحثية متخصصة وكفاءات علمية متميزة، تواصل ترسيخ مكانتها كجامعةٍ بحثيةٍ رائدةٍ على مستوى العالم، مضيفًا أن هذا النجاح يجسّد ثمرة دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتطوير منظومة البحث العلمي وربطها بخدمة المجتمع وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كما أشاد رئيس الجامعة بجهود فريق مركز الحفريات الفقارية بقيادة الدكتور هشام سلام، موضحًا أن المركز أصبح نموذجًا مصريًا مُلهِمًا في مجال الحفريات الفقارية بما يحقّقه من اكتشافاتٍ متتالية تضع اسم مصر في صدارة المشهد العلمي الدولي.

ومن جانبه، أعرب الدكتور هشام سلام، عن بالغ امتنانه لرئيس الجامعة على هذا الاستقبال والتكريم، مؤكدًا أن ما تحقق هو ثمرة جهدٍ جماعي لفريقٍ علميٍّ مصريٍّ شابٍ استطاع أن يضع اسم جامعة المنصورة مجددًا على خريطة الاكتشافات العالمية.

وأوضح أن تمساح "واديسوكس كسّابي" يُعَدّ من أقدم أفراد عائلة الديروصوريدات (Dyrosauridae)، وهي تماسيح بحرية نجت من انقراض الديناصورات وازدهرت بعده، مشيرًا إلى أن تفاصيل الاكتشاف نُشرت في مجلة The Zoological Journal of the Linnean Society، إحدى أعرق المجلات الدولية المتخصصة في علم التطور.

وأكَّد أن أهمية هذا الاكتشاف لا تكمن فقط في إضافته فصلًا جديدًا إلى تاريخ التماسيح القديمة، بل في تسليطه الضوء على الكنوز العلمية التي تزخر بها الصحراء الغربية المصرية، والتي ما تزال تخفي بين رمالها أسرارًا تسهم في فهم تاريخ الكائنات على كوكب الأرض.

وجديرٌ بالذكر أن مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية يُعدّ الأول من نوعه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويضم نخبةً من العلماء والباحثين الشباب الذين أسهموا في تحقيق سلسلةٍ من الاكتشافات المتميزة التي حظيت باهتمامٍ عالميٍّ واسع.

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق