أطلقت جامعة السادات فعاليات مبادرة "بداية جديدة لضمان جودة التعليم"، بالتعاون مع الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وذلك في إطار توجهات الدولة المصرية وقيادتها السياسية نحو بناء الإنسان المصري وتحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030، وبرعاية كريمة من رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وتحت إشراف الدكتور أحمد عزب، رئيس جامعة السادات، والدكتور خميس محمد خميس، المشرف على قطاع التعليم والطلاب بالجامعة، وبمشاركة فريق من الهيئة برئاسة الدكتور عبد الحميد عثمان، مدير مركز ضمان الجودة والتطوير المستمر بالجامعة.
تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية جامعة السادات لترسيخ مفاهيم الجودة الشاملة وتطوير منظومة التعليم الجامعي بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
افتتاح فعاليات المبادرة
بدأت فعاليات اليوم التدريبي بكلمات ترحيبية أكدت اعتزاز جامعة السادات باستضافة مبادرة "بداية جديدة لضمان جودة التعليم"، تلاها عرض تفصيلي لأهدافها ورؤيتها من قبل الدكتور هشام عبد الناصر، المدير التنفيذي للمبادرة ومستشار رئيس الهيئة للاتصال السياسي، والدكتور حسين خاطر، المتحدث الرسمي للمبادرة ومسؤول التدريب بها.
وجاءت كلمات الافتتاح لتعكس حرص جامعة السادات على دعم برامج جودة التعليم في مصر والمساهمة في تطوير المهارات الأكاديمية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس بما يعزز مكانتها بين الجامعات المصرية المعتمدة.
مشاركة طلابية مميزة
شهدت الفعالية حضورًا كبيرًا من فريق مركز ضمان الجودة والتطوير المستمر بـ جامعة السادات، إلى جانب عدد من مديري وحدات الجودة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب. كما شارك في الفعالية ممثلون عن الإدارة العامة لرعاية الطلاب وأكثر من 280 طالبًا وطالبة من مختلف كليات جامعة السادات، في مشهد يعكس وعيًا طلابيًا متزايدًا بأهمية جودة التعليم الجامعي ودورها في تحقيق التنمية المستدامة ورفع كفاءة الخريجين لمواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
الجودة طريق المستقبل
وخلال كلمته، أكد الدكتور أحمد عزب، رئيس جامعة السادات، أن شعار المبادرة "الجودة هي جواز السفر نحو المستقبل"، ليس مجرد عبارة بل ثقافة عمل ومهارة حياة تحدد مسار النجاح في التعليم والمجتمع.
وأضاف أن جامعة السادات تعتبر نشر ثقافة الجودة مسؤولية مجتمعية، وأن الجودة لم تعد رفاهية بل أصبحت شرطًا أساسيًا للبقاء والتميز في مؤسسات التعليم العالي. وأشار إلى أن الجامعة تسعى دائمًا لتطبيق أعلى معايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بما يضمن إعداد خريجين قادرين على الابتكار والإنتاج والمنافسة العالمية.
جامعة السادات تدعم التميز
وشدد رئيس جامعة السادات على أن تبنّي فكر الجودة والاعتماد الأكاديمي يعكس جوهر بناء الإنسان المصري الذي تسعى الدولة إلى تحقيقه ضمن رؤية مصر 2030، مؤكدًا أن الجامعة ستواصل دعم كل المبادرات التي تعزز ثقافة الجودة في التعليم وتعمل على إعداد خريج متميز ومؤهل لسوق العمل العالمي.
كما ثمّن الجهود التي تبذلها الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد برئاسة دولة رئيس مجلس الوزراء، مشيرًا إلى أن مبادرة "بداية جديدة لضمان جودة التعليم" هي امتداد لمبادرة الدولة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" التي انطلقت في سبتمبر 2024، والتي تمثل تجسيدًا عمليًا لحرص القيادة السياسية على تطوير التعليم الجامعي المصري.
رؤية وطنية شاملة
ومن جانبه، أوضح الدكتور هشام عبد الناصر، المدير التنفيذي للمبادرة، أن مبادرة "بداية جديدة لضمان جودة التعليم" التي أطلقتها جامعة السادات بالتعاون مع الهيئة، تأتي ضمن الرؤية الوطنية لبناء الإنسان المصري التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبرعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
وأشار إلى أن هذه المبادرة تمثل مشروعًا وطنيًا متكاملًا يهدف إلى غرس فكر الجودة والتميز المؤسسي في عقول طلاب جامعة السادات والجامعات المصرية الأخرى، باعتبارهم قادة المستقبل وصُنّاع التنمية المستدامة.
وأكد أن نشر ثقافة الجودة بين الشباب الجامعي هو الاستثمار الحقيقي في مستقبل التعليم المصري وضمان لمخرجات تعليمية عالية الجودة تتماشى مع المعايير الدولية للاعتماد الأكاديمي.
خطوة جديدة للتميز
وفي كلمته، أشار الدكتور عبد الحميد عثمان، مدير مركز ضمان الجودة والتطوير المستمر بـ جامعة السادات، إلى أن مشاركة الجامعة في مبادرة "بداية جديدة لضمان جودة التعليم" تمثل خطوة رائدة نحو ترسيخ ثقافة الجودة كمنهج حياة داخل جامعة السادات، مؤكدًا أن التطوير المستمر هو السبيل لتحقيق التميز الأكاديمي والمؤسسي.
وشدد على أن الجامعة تسعى إلى تعزيز دورها الريادي في دعم مبادرات جودة التعليم الجامعي والمشاركة الفاعلة في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
توصيات ختامية بناءة
اختُتمت فعاليات اليوم التدريبي في جامعة السادات بتوصيات مهمة أكدت على أهمية استمرار التعاون بين الجامعات المصرية والهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، لنشر ثقافة الجودة والتميز المؤسسي بين الطلاب، وربطها بمفاهيم التحول الرقمي والاستدامة، باعتبارها الأساس لبناء مستقبل تعليمي أكثر تطورًا في مصر.
وتأتي هذه التوصيات لتؤكد حرص جامعة السادات على دعم توجهات الدولة نحو تطوير التعليم الجامعي وضمان جودته وفقًا لأعلى المعايير المحلية والدولية.
الهيئة القومية ودورها
الجدير بالذكر أن الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، التابعة لرئيس مجلس الوزراء، هي الجهة المنوط بها قانونًا نشر الوعي بثقافة جودة التعليم في مصر، وتقييم واعتماد المؤسسات التعليمية وبرامجها وفقًا للمعايير القياسية المعتمدة على المستويين المحلي والإقليمي والدولي، وتعد شريكًا استراتيجيًا أساسيًا لـ جامعة السادات في تنفيذ أهداف رؤية مصر 2030 وتحقيق التميز في التعليم العالي.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق