أوضح الخبير التربوي الدكتور تامر شوقي، أن التوسع في الاستعانة بالمعلمين المحالين إلى المعاش لسد العجز في أعداد المعلمين قد يترتب عليه صعوبة في قدرتهم على السيطرة على الطلاب الذين قد يكون بعضهم في عمر أحفادهم فضلا عن وجود فجوة كببرة في قدرتهم على التواصل مع الطلاب، مما قد يؤدي إلى زيادة مشكلات الالتزام والانضباط داخل المدارس.
وأشار إلى أنه الأفضل هو الاستعانة بمعلمين شباب يتمتعون بالنشاط والقدرة على التواصل الفعال مع الطلاب.
ونوه الخبير التربوي إلى أنه من غير المنطقي أن تحرص الوزارة على تعيين معلمين جدد من خلال اختبارات معرفية وبدنية شاقة وفق معايير صارمة، ثم في الوقت نفسه تستعين بمعلمي المعاش الذين قد لا تنطبق على الكثير منهم هذه المعايير نفسها.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق