
انطلقت عروض جديدة للمسرحية المغربية “لمحبة”، التي تحظى بدعم وزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع الثقافة، ضمن جولة وطنية تشمل أهم المسارح المغربية.
ويأتي هذا العمل تزامنا مع بداية الموسم المسرحي الجديد، الذي يشهد تنافسا كبيرا بين الأعمال المسرحية، إذ يسعى كل عرض إلى تقديم تجربة فنية مختلفة وقريبة من الجمهور، مع الحرص على الجمع بين التراث والحداثة في قالب مسرحي متجدد وجاذب.
وفي تصريح لجريدة هسبريس كشف المخرج المسرحي والأستاذ بمعهد “ليزاداك” أمين ناسور أن مسرحية “لمحبة”، التي أشرف على تأليفها، تعتمد على مقاربة تراثية مع لمسة شبابية معاصرة، مضيفا أن النص يسعى إلى تقديم التراث المغربي الأصيل، وبالخصوص فن الملحون، بطريقة مبتكرة وجديدة تستهدف الشباب، وتزرع فيهم قيم العبر والحكمة التي يحتاجها هذا الزمن.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن هذا العمل يتضمن مجموعة من القيم الأساسية والمضافة التي تجعل المسرحية تجربة متكاملة، تجمع بين التراث ومقومات المسرح الأكاديمي العالمي، في محاولة لتقديم عرض متوازن ومختلف يتيح للجمهور المغربي تجربة فنية حقيقية وممتعة في الوقت نفس.
وأبرز ناسور أن العمل المسرحي أشرف على إخراجه الممثل والمخرج مصطفى صبحي، بينما تضم البطولة مجموعة من أبرز وجوه المسرح المغربي، من بينها مونية لمكيمل، عبد الرحيم المنياوي، عبد الرحمان الشركي، عادل نعمان؛ إضافة إلى مجموعة من الشباب الموهوبين، في توليفة تجمع بين خبرة النجوم وحيوية المواهب الجديدة على الخشبة، ما يتيح للمسرحية تنويع أساليب الأداء وخلق تفاعل مع الجمهور في كل مشهد.
ويأمل المتحدث في ختام تصريحه لهسبريس أن يقدم هذا العمل عرضا متوازنا ومختلفا، يمنح الجمهور تجربة مسرحية حقيقية تجمع بين الإبداع الفني والبعد الثقافي والقيم الإنسانية، وتبرز حيوية المشهد المسرحي المغربي في هذا الموسم الجديد، مع فرجة تصل مباشرة إلى قلب المشاهد، وتفتح نافذة على التراث المغربي بطريقة شبابية، ممتعة، وتظل عالقة في الذاكرة بعد انتهاء العرض.
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.
0 تعليق