كشفت تقارير صحفية بريطانية تطورات جديدة حول ما يتردد عن إمكانية بيع نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، في ظل استمرار اهتمام مستثمرين من الشرق الأوسط بالاستحواذ على "الشياطين الحمر".

وبحسب ما أوردته شبكة "talkSPORT"، فإن عائلة جلايزر، المالكة للنادي، لا تزال تُقيّم مانشستر يونايتد بأكثر من 5 مليارات جنيه إسترليني، رغم العروض المهتمة بالشراء، وعلى رأسها عرض محتمل من مستثمرين في الإمارات العربية المتحدة.

وأثار رجل الأعمال السعودي تركي آل الشيخ جدلًا واسعًا بين جماهير النادي بعد أن كتب عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا):

"أفضل خبر سمعته اليوم أن مانشستر يونايتد في مرحلة متقدمة من إتمام صفقة بيع النادي لمستثمر جديد، آمل أن يكون أفضل من الملاك السابقين".

هذه التصريحات دفعت البعض للتكهن بوجود دور مباشر لآل الشيخ في الصفقة، إلا أنه عاد ونفى ذلك لاحقًا، مؤكدًا أن تغريدته كانت بصفته مشجعًا للنادي فقط، وأنه ليس هو المستثمر المرتقب، كما نفى أن يكون أي سعودي طرفًا في الصفقة المحتملة.

وتشير تقارير إلى أن المجموعة المهتمة بشراء النادي مقرها الإمارات، وقد بدأت بالفعل تواصلًا أوليًا مع عدد من أساطير مانشستر يونايتد بشأن مشاركتهم في المشروع الاستثماري الجديد في حال تمت الصفقة.

وفي وقت سابق، كانت عائلة جلايزر قد باعت حصة أقلية من النادي لمجموعة "إينيوس" المملوكة للسير جيم راتكليف، مع بند يتيح له مطابقة أي عرض تتلقاه العائلة من أي جهة راغبة في الاستحواذ الكامل.

ورغم تراجع نتائج الفريق في الفترة الأخيرة، وفشله في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، إلا أن عائلة جلايزر لا تزال تصر على تقييمها المرتفع للنادي، خاصة في ظل وجود خطط مستقبلية يقودها راتكليف تشمل بناء ملعب جديد.

وتعتقد العائلة الأمريكية أن قيمة مانشستر يونايتد ستستمر في الارتفاع على المدى الطويل، بغض النظر عن الأداء الفني الحالي للفريق.