نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب
يمنح
حماس
48
ساعة
لإعادة
جثث
المحتجزين
الإسرائيليين
ويحذر
من
تحرك
دولي - بلس 48, اليوم الأحد 26 أكتوبر 2025 12:11 صباحاً
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيراقب عن كثب عملية إعادة جثث المحتجزين الإسرائيليين من قطاع غزة خلال الساعات الـ48 المقبلة، محذراً من أن دولاً مشاركة في اتفاق وقف النار قد تتخذ خطوات إذا لم تتم استعادة الجثامين في الوقت المحدد.
وجاءت تصريحات ترامب خلال لقاء عُقد على متن الطائرة الرئاسية الأميركية أثناء توقفها في العاصمة القطرية الدوحة للتزود بالوقود، حيث التقى بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وناقش الجانبان تطورات تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وخطوات تنفيذ المراحل اللاحقة من الاتفاق، بحضور وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ورئيس الوزراء القطري.
وقال ترامب للصحفيين إنه يتوقع أن تبدأ حركة حماس "بسرعة" في إعادة جثث المحتجزين، موضحاً أن بعض الرفات يصعب الوصول إليها بسبب الدمار الهائل في القطاع، لكن هناك جثامين يمكن تسليمها فوراً إذا قررت الحركة ذلك. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تراقب التطورات لحظة بلحظة، وأن "الدول الأخرى المشاركة في هذا السلام ستتخذ إجراءات" في حال تأخرت إعادة الجثث.
كما شدد الرئيس الأميركي على أن السلام في غزة يجب أن يكون "دائماً لا مؤقتاً"، مؤكداً أن العدالة في المعاملة ستُطبق على جميع الأطراف شرط التزامهم بتعهداتهم. وأوضح أن جهود إعادة الاستقرار في القطاع تحرز تقدماً، متحدثاً عن إمكانية نشر قوة دولية متعددة الجنسيات قريباً للمساعدة في حفظ الأمن.
من جهته، كشف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن فريقاً أميركياً يعمل على إعداد إطار قانوني دولي - سواء عبر قرار أممي أو اتفاقية- يمنح تفويضاً لقوة متعددة الجنسيات تعمل في غزة، مشيراً إلى أن بعض الدول أبدت استعدادها للمشاركة لكنها تنتظر غطاءً قانونياً يسمح لها بذلك.
ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه الأطراف تنفيذ بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر، متضمناً تبادلات للأسرى وتسليم الرفات. ويُعدّ ملف إعادة الجثامين من أكثر الملفات تعقيداً نظراً لصعوبة استخراجها من تحت الركام في مناطق مدمرة داخل القطاع.
ونشر ترامب لاحقاً تحذيراً عبر حسابه على منصات التواصل الاجتماعي، أكد فيه أن واشنطن تتابع الملف "عن كثب" وأنه سيراقب التزام الأطراف خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة.












0 تعليق