قضت المحكمة الإدارية بالدار البيضاء بعزل ستة منتخبين دفعة واحدة ينتمون إلى حزب التقدم والاشتراكية بجماعة أحلاف بإقليم بنسليمان، وذلك بعد ثبوت مخالفتهم لتوجهات الحزب.

جاء هذا الحكم القضائي تأييدا للملتمس الذي تقدم به حزب التقدم والاشتراكية ضد الأعضاء الستة المنتمين إليه، بعدما صوتوا ضد مرشح حزبهم للرئاسة بجماعة أحلاف.

وأقدم حزب التقدم والاشتراكية، في شخص أمينه العام محمد نبيل بنعبد الله، على سلك مسطرة العزل ضد هؤلاء المستشارين وفق القوانين الجاري بها العمل، عقب إقدامهم على التصويت لفائدة مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار بدلا من مرشحة حزبهم في الانتخابات الخاصة برئاسة الجماعة التي جرت قبل أسابيع لتعويض الرئيسة المعزولة.

وتمكن حزب التجمع الوطني للأحرار من الظفر برئاسة جماعة أحلاف، بعدما نال مرشحه عادل الطبيطبي عشرة أصوات.

وفشل حزب التقدم والاشتراكية في الحفاظ على رئاسة الجماعة بالرغم من كونه كان يتوفر على 12 مستشارا ومستشارة، عكس حزب التجمع الوطني للأحرار الذي كان يتوفر فقط على أربعة مستشارين.

وسبق أن قضت المحكمة الإدارية في شتنبر الماضي بعزل شيماء زايد، المنتمية لحزب التقدم والاشتراكية، من رئاسة وعضوية المجلس الجماعي لأحلاف، وذلك بناء على طلب تقدم به عامل إقليم بنسليمان إثر اختلالات في التسيير والتدبير.