"اندماج" يبتغي تقوية القمر الاصطناعي الأوروبي - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وقّعت الشركات الأوروبية العملاقة “إيرباص” و”تاليس” و”ليوناردو”، اليوم الخميس، بروتوكول تفاهم لدمج أنشطتها في مجال الأقمار الاصطناعية، في سياق مشروع ضخم يهدف إلى التصدي لهيمنة “ستارلينك” كوكبة الأقمار الاصطناعية المملوكة لإيلون ماسك.

وأكدت “تاليس”، في بيان، أن الشركة، التي ستنبثق من الاندماج والتي يمكن أن تباشر العمل في 2027 في حال أعطت المفوضية الأوروبية الضوء الأخضر لذلك، ستصبح “لاعبا أوروبيا من الطراز الأول في مجال الفضاء”.

وعلقت وزارة المال الفرنسية أن الاتفاق “نبأ ممتاز”، مؤكدة أن “استحداث شركة أوروبية كبرى للأقمار الاصطناعية سيسمح بزيادة الاستثمارات في البحث والابتكار في هذا القطاع الإستراتيجي. وبذلك، تعزيز سيادتنا الأوروبية في ظل منافسة عالمية شديدة”.

وستتخذ الشركة الجديدة مقرا في مدينة تولوز، الواقعة بجنوب غرب فرنسا.

وأوضحت شركة “ليوناردو”، في بيان، أن المجموعة التي ستبلغ إيراداتها 6,5 مليارات يورو ولديها دفتر طلبيات يمثل أكثر من ثلاث سنوات من المبيعات، ستوظف حوالي 25 ألف شخص عبر أوروبا.

وستكون ملكية الكيان الجديد مشتركة بين “إيرباص” و”تاليس” و”ليوناردو” التي ستمتلك على التوالي 35 في المائة و 32,5 في المائة و 32,5 في المائة من الأسهم. وستعمل، حسب ليوناردو، تحت سيطرة مشتركة، مع اعتماد “إدارة متوازنة”.

وأفادت “تاليس” بأن المشروع، الذي أطلق عليه اسم برومو، “يشكل تقدما كبيرا لتعزيز النظام الفضائي الأوروبي، وزيادة قدرته على الابتكار واستقلاليته الاستراتيجية وقدرته التنافسية؛ وبالتالي تمكين أوروبا من تأكيد دورها المحوري في سوق الفضاء العالمية”.

كما أكدت “إيرباص”، في البيان، أن هذا الاندماج سيعزز سيادة أوروبا في قطاع الفضاء “الذي يدعم البنيات التحتية والخدمات الأساسية المرتبطة بالاتصالات اللاسلكية والملاحة العالمية ومراقبة الأرض والبحث العلمي والاستكشاف والأمن القومي”.

ويطمح الكيان الجديد، أيضا، إلى أن يصبح الشريك الموثوق لتطوير وتنفيذ برامج الفضاء السيادية للدول الأوروبية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق