شرعت السلطات بعمالة عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء في عملية هدم بنايات آيلة السقوط بدرب مولاي الشريف.
انطلقت العملية، اليوم الاثنين، بهدم منزل من المنازل الآيلة للسقوط المدرجة ضمن لائحة خاصة بذلك، بعدما جندت السلطات بعمالة عين السبع الحي المحمدي عناصرها من أجل هذه الخطوة.
وشهدت المنطقة حيث يوجد عدد من البنايات الآيلة للانهيار، التي سبق أن صدرت في حقها قرارات الهدم، إقدام المصالح المختصة على بدء عملية الهدم وسط إجراءات احترازية من تعرض المنازل المجاورة لأضرار.
ولوحظ خلال عملية الهدم لجوء الشركة المشرفة على ذلك لاستعمال الطريقة اليدوية، مستبعدة الجرافات، مخافة تعرض المنازل المجاورة للانهيار أو التصدع.
وأفادت مصادر محلية بأن عملية هدم المنازل الآيلة للسقوط متواصلة منذ مدة، وذلك بغاية تحييد جميع البنايات التي صدرت في حقها قرارات الهدم في وقت سابق من طرف جماعة الدار البيضاء.
وسجلت المصادر نفسها أن السلطات المختصة عجلت بهدم مجموعة من البنايات خلال الفترة الأخيرة، تفاديا لتسببها في كارثة.
وشددت مصادر هسبريس على أن بعض البنايات المهددة بالانهيار توجد بمحاذاة منازل مأهولة، الشيء الذي يزيد من مخاوف تسببها في فاجعة في حالة انهيارها بشكل مفاجئ.
وما تزال مجموعة من البنايات التي تم إفراغها من ساكنتها بعد صدور قرارات الهدم في حقها، سواء بالحي المحمدي أو الفداء ومرس السلطان، تنتظر التحرك من أجل هدمها.
ومعلوم أن جماعة الدار البيضاء كانت قد خصصت ما يناهز 23 مليون درهم لعملية هدم المباني الآيلة للسقوط، التي ستتكفل بها شركة “الدار البيضاء للإسكان والتجهيز”.
0 تعليق