فجرت جهات التحقيق بمحافظة الإسماعيلية مفاجأة جديدة في الجريمة المعروفة إعلاميًا بـ واقعة المنشار، والتي راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 12 عامًا، بعدما قررت التحفظ على والد الطفل المتهم وبدء التحقيق معه حول مدى تورطه في الجريمة.
وجاء قرار جهات التحقيق بعد ظهور مؤشرات جديدة من خلال اعترافات المتهم الرئيسي، الطفل يوسف، والتي تضمنت تفاصيل صادمة حول ملابسات ارتكاب الجريمة وكيفية التخلص من جثمان المجني عليه محمد. أ. م.
وطلبت جهات التحقيق تحريات عاجلة من المباحث الجنائية، حول ما إذا كان والد المتهم أيمن. ع. ب قد اشترك في واقعة الخطف، أو كان على علم مسبق بما ارتكبه نجله، إضافة إلى التحقق من احتمالية مشاركته في محاولة إخفاء الجثمان.
كما قررت إعادة استجواب والد المتهم للتأكد من صحة أقواله ومقارنتها باعترافات نجله، في إطار توسيع دائرة التحقيقات لكشف جميع المتورطين في الجريمة المروعة التي هزّت محافظة الإسماعيلية مؤخرًا.
وتواصل جهات التحقيق فحص الأدلة والتقارير الفنية الخاصة بالقضية، تمهيدًا لإعلان التفاصيل الكاملة عقب الانتهاء من التحقيقات.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق