الفرحة المونديالية تعم شوارع الرباط - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عمت أجواء فرحة عارمة شوارع العاصمة الرباط صباح اليوم الإثنين، بعد تتويج المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 20 سنة بكأس العالم في الشيلي، عقب فوزه المستحق على نظيره الأرجنتيني بهدفين دون رد.

فما إن أعلن الحكم نهاية المباراة حتى انطلقت الاحتفالات، حيث خرج المواطنون رجالًا ونساءً ومن مختلف الفئات العمرية حاملين الأعلام الوطنية ومرتدين قمصان المنتخب، للتعبير عن فرحتهم بهذا الفوز الذي يعكس التطور الملحوظ الذي تعرفه كرة القدم الوطنية.

وعلى طول شارع محمد الخامس، احتشد المواطنون بكثافة، وامتزجت منبهات السيارات بأهازيج الجماهير التي رددت شعارات تعبّر عن اعتزازها بهذا الإنجاز غير المسبوق، فيما أضاءت الشهب الاصطناعية سماء العاصمة احتفالًا بالفوز.

وأكد عدد من المواطنين، في تصريحات صحافية، أن المنتخب المغربي استحق التتويج بالنظر إلى المستوى المتميز الذي أظهره طيلة المسابقة، متجاوزًا منتخبات عالمية كبيرة مثل البرازيل وإسبانيا وفرنسا والأرجنتين صاحبة ستة ألقاب.

وقال عثمان البالغ 21 سنة: “شباب المنتخب الوطني أثبتوا للعالم موهبتهم وقدرتهم على تحقيق الإنجازات”، مبرزًا أن المغرب يزخر بالمواهب القادرة على المنافسة في أعلى المستويات.

وشاطرت حنان، وعمرها 19 سنة، مشاعر الفخر نفسها، قائلة: “نحن فرحون جدًا ونبارك لأشبالنا الذين أدخلوا البهجة إلى قلوبنا جميعًا”، مضيفة أنها تتمنى “دوام التفوق للكرة المغربية”.

ولم تقتصر الفرحة على الكبار، إذ عبّرت الطفلة آية (8 سنوات) ببراءة عن مشاعر أمة بأكملها قائلة: “أنا سعيدة وفخورة جدًا بهذا الإنجاز الذي حققناه اليوم”، في تعبير يعكس تفاعل مختلف الأجيال مع هذا الحدث الرياضي البارز.

من جهته، قال سفيان (16 سنة) إنه يشعر بسعادة كبيرة بعد هذا “الانتصار التاريخي” على خصم قوي بحجم المنتخب الأرجنتيني، مضيفًا: “شاهدنا مباراة لا تُنسى، وسنواصل الاحتفال طوال اليوم تعبيرًا عن الفخر بهذا الفريق”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق