
الدكتور محمد فؤاد
قال الدكتور محمد فؤاد الخبير الاقتصادي، إن تسعير البنزين والسولار في مصر مرتبط بالسعر العالمي لخام برنت، وسعر صرف الجنيه مقابل الجنيه، ثم تكلفة الإنتاج المحلي والعنصر الثالث أكثر عنصر به ضعف.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" على قناة إم بي سي مصر، اليوم الجمعة، أن هناك ترسبات أخرى مثل نسبة الدعم التي تقدم للمواطنين.
وأوضح أننا في أقل نقطة إنتاج في البترول منذ 25 عاما، متابعا: "نستطيع التجميد الأسعار بعمل عقود تحوط على نفس السعر ووضعها في الموازنة والعمل على زيادة الإنتاج".
وأشار إلى أن أسعار المواصلات والخضروات والفاكهة "الحتة اللي بتوجع" هي الأكثر تضررا برفع سعر البنزين والسولار خصوصا وأن تمس شريحة كبيرة من المواطنين، وهو ما يرفع التضخم بنسبة 3%، معقبا: "ست البيت اللي هاتحس بارتفع هذه السلع أكثر من رجل البيت أو رجل الاقتصاد".
ونوة بأن رفع أسعار الطاقة ليس اختيار تنموي ولكن اختيار إدارة عجز "قرار مالي بحت من أجل تخفيف ضغوط الموازنة"، مؤكدا أن المشكلة في السولار والبنزين 80 وهما الأكثر تعرضا للدعم.
ولفت إلى أن الدولة تحاول دعم الفئات الأكثر احتياجا، ولكن الفئات المتوسطة لا تستطيع أن توفر لها شيئا،
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق